من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ يوم و 14 ساعه و 33 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ يوم و 14 ساعه و 34 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ يوم و 14 ساعه و 36 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يومان و 5 ساعات و 41 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يومان و 5 ساعات و 45 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 05:10 مساءً

من قتل نائف الجماعي؟

عاتق جارالله

من قتل نائف الجماعي هو من قتل حميد القشيبي، هو من قتل جلال الرعدي، هو من قتل احمد الحرير، هو من قتل مبارك الشليف، هو من قتل احمد شرف الدين وهو من قتل عبدالكريم جدبان ... هو من لا تهمه الانتصارات الميدانية والتقدم الجغرافي فحسب، بقدرما يهمه القضاء على أهم القادة الميدانيين من رجال المقاومة، ثلاثة خطوط  تحت "القادة الميدانيين" ، لأن رجال السياسة لا يمثلوا بالنسبة له أهمية كبيرة فرجال السياسة بدون قادة ميدانيين يتحولون إلى نوائح على وسائل الاعلام ومتوسلين على أبواب المنظمات الدولية التي تشاطرهم الشجب ولا تشاطرهم العمل هذا في أحسن الأحوال.

كلمني زميلي العراقي "وياريت نتعض مما جرى في العراق" أن الإستخبارات الإيرانية  بعد سقوط نظام صدام حسين قامت بحملة تصفية واسعة وركزت وبشكل كبير على القيادة الميدانية الجامعة التي يلتف حولها الجميع، ولها تأثير شعبي، ومشهود لها بالنزاهة والكفائة، قتلت منهم الألاف وكما هو المعروف وبشكلٍ تلقائي أخذ رجال السياسة شنطهم الدبلوماسية مهاجرين إلى دول تحفظ لهم حرية الكلمة لا الفعل، حينها خلت الساحة الميدانية والسياسية للميشيات الشيعية التابعة لإيران، لتعبث بممتلكات وأعراض المجتمع العراقي وتنفيذ حملات القتل على الهوية أو الإسم، وهو ما دفع بعضهم إلى الإنظمام إلى جماعات متشددة بعد أن فقدوا الأمل في وجود قيادات معتدلة قادرة على توحيد صفوفهم والدفاع عن أرضهم وعرضهم.

لا ينحصر دور الاستخبارات الإيرانية في استهداف القيادات المناوئة لها فقط، بل تستهدف من يدعو إلى التقارب والحوار والتعايش من طرف الجماعات التابعة لها ولعل مايفسر ذلك هو مقتل البروفيسور احمد شرف الدين والنائب البرلماني الدكتور عبدالكريم جدبان " دعاة التعايش" ما من شأنه توسيع هوة الصراع  بين الأطراف المتصارعة وتعميق الإنقسام بين أبناء المجتمع الواحد، لتصدر المشهد قيادات متطرفة من الجانبين وهذا ما تريده إيران في الوقت الراهن، فاستمرار القتال لا يخدم أحد في الداخل اليمني، غير أنه يخدم  المشروع الإيراني في اليمن والذي يهدف إلى تشيُع أبناء المذهب الزيدي في اليمن كمرحلة أولى وفصلهم عن مجتمعهم اليمني " العربي" ومن ثم تحويلهم إلى أداة لتنفيذ مخططاتها الجيوستراتيجية ضد دول عربية أخرى كما هو حال حزب الله اليوم.

أما دور إعلام المقاومة في هذا الشأن فيكمن في تسهيل مهمة الإستخبارات الإيرانية في البحث عن القيادات الميدانية الفاعلة ورصد مكان تواجدها، عبر إعلام وإعلاميي المقاومة، وتقديم مادة موثقة وحية  تحدد  اسماء واماكن تواجد القيادات هذه، نا هيك عن الإتصالات المباشرة من بعض القنوات وطرح السؤال الشهير على الهواء مباشر " هل لكم أن تصفحوا لنا المشهد الأن وما هي أخر التباب التي تقفون عليها الأن؟ لا لشي عدا ما يسمى إعلامياً بـ " السبق الصحفي أو الإعلامي" الذي ربما ساهم في قتل الكثير من رجال المقاومة وكشف مخططاتهم، اللهم عليك بالسبق الصحفي، فإنه قد قتل خيرت رجالنا وأخر نصرنا.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض المعارك هدفها الوحيد هو استفزاز القيادي المستهدف في تلك المنطقة للخروج إلى القتال فقط، وكل الحسابات مدروسة ومرتبة له واصابع القناصين على الزناد من كل اتجاه، والعين على ما يُقال في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي التابعة للمقاومة لتحديد مكان تواجد المستهدف.

صحيح أنه لا فرق بين القائد والفرد وأن الناس سواسية كاسنان المشط لكن ذلك المفهوم لا ينطبق تماماً على العمل العسكري فالراحلة بألاف من الإبل في هذا المضمار، بصفتي كيمني حزين على خسارة اليمن خيرة رجالها، أدعو اصحاب لقطات السلفي والسبق الصحفي لممارسة هوايتهم  مع من افتقدناهم كثيير هادي ومستشاريه وبحاح وحكومته... فهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حتى من إيران نفسها.

والفارق بين أجندة المقاومة واجندة الحوثي وصالح في المعارك الميدانية، هو أن المقاومة تسعى إلى تحقيق إنتصارات ميدانية بصرف النظر عن خسائر الطرف الأخر، بينما يسعى الحوثيون وصالح إلى قتل أكثر عدد ممكن من قيادة المقاومة، وبالتالي تسقط المناطق بصورة سلسة كما حصل في الضالع بعد سقوط الهامة الوطنية التي هزت من هو خارج أرض المعركة قبل من يتوسطها.

الخلاصة أن من قتل القائد البطل نائف الجماعي هي خلية القناصة المتخصصة لقتل قياداة المقاومة الميدانيين ولن ينتهي الأمر عند مقتله، بل هو سلوك سيستمر ما أستمر نفوذ إيران في اليمن، فهل لإعلام المقاومة القيام بدوره في القادم وتخفيف المخاطر...

  •       باحث يمني

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك