من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 4 ساعات و 5 دقائق
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 14 ساعه و 5 دقائق
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 14 ساعه و 50 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 14 ساعه و 59 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 17 ساعه و 18 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 05:10 مساءً

من قتل نائف الجماعي؟

عاتق جارالله

من قتل نائف الجماعي هو من قتل حميد القشيبي، هو من قتل جلال الرعدي، هو من قتل احمد الحرير، هو من قتل مبارك الشليف، هو من قتل احمد شرف الدين وهو من قتل عبدالكريم جدبان ... هو من لا تهمه الانتصارات الميدانية والتقدم الجغرافي فحسب، بقدرما يهمه القضاء على أهم القادة الميدانيين من رجال المقاومة، ثلاثة خطوط  تحت "القادة الميدانيين" ، لأن رجال السياسة لا يمثلوا بالنسبة له أهمية كبيرة فرجال السياسة بدون قادة ميدانيين يتحولون إلى نوائح على وسائل الاعلام ومتوسلين على أبواب المنظمات الدولية التي تشاطرهم الشجب ولا تشاطرهم العمل هذا في أحسن الأحوال.

كلمني زميلي العراقي "وياريت نتعض مما جرى في العراق" أن الإستخبارات الإيرانية  بعد سقوط نظام صدام حسين قامت بحملة تصفية واسعة وركزت وبشكل كبير على القيادة الميدانية الجامعة التي يلتف حولها الجميع، ولها تأثير شعبي، ومشهود لها بالنزاهة والكفائة، قتلت منهم الألاف وكما هو المعروف وبشكلٍ تلقائي أخذ رجال السياسة شنطهم الدبلوماسية مهاجرين إلى دول تحفظ لهم حرية الكلمة لا الفعل، حينها خلت الساحة الميدانية والسياسية للميشيات الشيعية التابعة لإيران، لتعبث بممتلكات وأعراض المجتمع العراقي وتنفيذ حملات القتل على الهوية أو الإسم، وهو ما دفع بعضهم إلى الإنظمام إلى جماعات متشددة بعد أن فقدوا الأمل في وجود قيادات معتدلة قادرة على توحيد صفوفهم والدفاع عن أرضهم وعرضهم.

لا ينحصر دور الاستخبارات الإيرانية في استهداف القيادات المناوئة لها فقط، بل تستهدف من يدعو إلى التقارب والحوار والتعايش من طرف الجماعات التابعة لها ولعل مايفسر ذلك هو مقتل البروفيسور احمد شرف الدين والنائب البرلماني الدكتور عبدالكريم جدبان " دعاة التعايش" ما من شأنه توسيع هوة الصراع  بين الأطراف المتصارعة وتعميق الإنقسام بين أبناء المجتمع الواحد، لتصدر المشهد قيادات متطرفة من الجانبين وهذا ما تريده إيران في الوقت الراهن، فاستمرار القتال لا يخدم أحد في الداخل اليمني، غير أنه يخدم  المشروع الإيراني في اليمن والذي يهدف إلى تشيُع أبناء المذهب الزيدي في اليمن كمرحلة أولى وفصلهم عن مجتمعهم اليمني " العربي" ومن ثم تحويلهم إلى أداة لتنفيذ مخططاتها الجيوستراتيجية ضد دول عربية أخرى كما هو حال حزب الله اليوم.

أما دور إعلام المقاومة في هذا الشأن فيكمن في تسهيل مهمة الإستخبارات الإيرانية في البحث عن القيادات الميدانية الفاعلة ورصد مكان تواجدها، عبر إعلام وإعلاميي المقاومة، وتقديم مادة موثقة وحية  تحدد  اسماء واماكن تواجد القيادات هذه، نا هيك عن الإتصالات المباشرة من بعض القنوات وطرح السؤال الشهير على الهواء مباشر " هل لكم أن تصفحوا لنا المشهد الأن وما هي أخر التباب التي تقفون عليها الأن؟ لا لشي عدا ما يسمى إعلامياً بـ " السبق الصحفي أو الإعلامي" الذي ربما ساهم في قتل الكثير من رجال المقاومة وكشف مخططاتهم، اللهم عليك بالسبق الصحفي، فإنه قد قتل خيرت رجالنا وأخر نصرنا.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض المعارك هدفها الوحيد هو استفزاز القيادي المستهدف في تلك المنطقة للخروج إلى القتال فقط، وكل الحسابات مدروسة ومرتبة له واصابع القناصين على الزناد من كل اتجاه، والعين على ما يُقال في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي التابعة للمقاومة لتحديد مكان تواجد المستهدف.

صحيح أنه لا فرق بين القائد والفرد وأن الناس سواسية كاسنان المشط لكن ذلك المفهوم لا ينطبق تماماً على العمل العسكري فالراحلة بألاف من الإبل في هذا المضمار، بصفتي كيمني حزين على خسارة اليمن خيرة رجالها، أدعو اصحاب لقطات السلفي والسبق الصحفي لممارسة هوايتهم  مع من افتقدناهم كثيير هادي ومستشاريه وبحاح وحكومته... فهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حتى من إيران نفسها.

والفارق بين أجندة المقاومة واجندة الحوثي وصالح في المعارك الميدانية، هو أن المقاومة تسعى إلى تحقيق إنتصارات ميدانية بصرف النظر عن خسائر الطرف الأخر، بينما يسعى الحوثيون وصالح إلى قتل أكثر عدد ممكن من قيادة المقاومة، وبالتالي تسقط المناطق بصورة سلسة كما حصل في الضالع بعد سقوط الهامة الوطنية التي هزت من هو خارج أرض المعركة قبل من يتوسطها.

الخلاصة أن من قتل القائد البطل نائف الجماعي هي خلية القناصة المتخصصة لقتل قياداة المقاومة الميدانيين ولن ينتهي الأمر عند مقتله، بل هو سلوك سيستمر ما أستمر نفوذ إيران في اليمن، فهل لإعلام المقاومة القيام بدوره في القادم وتخفيف المخاطر...

  •       باحث يمني

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك