الجنرال ضبعان ملاديتش في الضالع
لم يكن للجنرال ضبعان اسم يذكر في التاريخ العسكري اليمني حتى قيام ثورات الربيع العربي وتنفيذ شباب تعز أولى اعتصاما تهم فيما عرف لاحقاً بساحة الحرية في بداية فبراير 2011م المواجهات الأولى التي جرت بين ثوار تعز والوحدات العسكرية والامنيه ألمرابطه هناك منذ ذالك الاعتصام وحتى منتصف هذا العام أظهرت قيادة الوحدات العسكرية والامنيه ألمرابطه في تعز أمثال(العوبلي وقيران وضبعان) كمجرمي حرب لا يقلون شأن عن المجرمين الصرب في حرب البوسنة والهرسك أمثال قائد صرب البوسنة الجنرال راتكو ملاديتش وغوران هاجتش وسلودفان ميلا فتش وغيرهم واصبحة رؤوسهم مطلوبة للثورة بسبب جرائم القمع والاعتقال والقتل التي ارتكبوها بحق الثوار وأبرزها محرقة الهول كست في 29 مايو2011م ومجزرة المصلى في 11نوفمبر 2011م المبادرة الخليجية ألموقعه في 23 نوفمبر 2011م جاءت كتسوية سياسيه بين النظام والمعارضة فأجهضت الثورة ومنحة هولا المجرمين الحصانة لذالك أصبحوا ألقتله إبطال حرب بدلاُ من عزلهم ومحاكمتهم وتم إعادة ترتيب أوضاعهم فكوفئ قيران بمنحه خارجية لمواصلة دراساته العليا وأعيد تعيين العوبلي لقيادة اقوى ألوية الحرس الجمهوري (لواء 62 ) في أرحب إما الجنرال ضبعان فقد نقل مع لوائه إلى محافظة الضالع لغرض في نفس يعقوب وبسبب الحالة النفسية لإفراد لواء ضبعان جراء الحرب التي دارت بين إفراده وثوار تعز على مدى قرابة عامين بالاضافه إلى التحريض المسبق الذي سبق نقلهم ضد أبناء الضالع وتصويرهم من قبل وسائل إعلام ألدوله كأشخاص خارجين عن القانون ورافضين للوحدة ولتواجد الوحدات العسكرية على أرضهم فأن جنود هذاء اللواء قد ابدوا سلوكاً مستفز للأهالي ولا ينم عن نوايا حسنه منذ ان وطأة إقدامهم ارض الضالع الأمر الذي نتج عنه نشوب مواجهات مسلحه بين الإفراد وأهالي المدينة كانت خلاصته سقوط عدد من الضحايا المدنيين وتدمير بعض المنازل والممتلكات ألعامه وحصار المنطقة والقرى وإغلاق المداخل المؤدية إليها حتى ألان
السلطة كعادتها لم تأبه بما يجري في الضالع وتجاهلت الحدث على مستوى كل المؤسسات المعنية بما فيها وسائل إعلامها الرسمية لتدلل لنا بالملموس ان نقل ضبعان إلى الضالع هدفت السلطة منه محاكمة ضبعان على طريقتها لإرضاء ثوار تعز بعد عجزها عن محاكمته بسبب الحصانة وفي نفس الوقت استغلال دمويته وخبرات وحدته في العنف والقتل لمعاقبة أبناء الضالع على مواقفهم من الوحدة ودعمهم إلا محدود لثورة تحرير الجنوب.
الجنرال ضبعان وعبر صحيفة وزارة الحرب (26 سبتمبر) اعتبر ما قيل عنه وعن اللواء 33 وجرائمه العدوانية ضد المدنيين في الضالع كذباً وبهتاناً ويدخل في إطار الحملات الإعلامية المضللة لإثارة الزوابع وترويج الشائعات التي يشنها خصومه لتحقيق بعض الأهداف والمكاسب السياسية الضيقة للنيل منه حسب قوله بدلاً من ان يقدم الاعتذار الأخلاقي لأبناء الضالع أبناء الضالع من ناحيتهم استهجنوا لهجة ضبعان المليئة بالكذب والتقولات المنافية للحقيقة والوقائع وابدوا في نفس الوقت مخاوفهم من وقوع الضالع تحت الاحتلال الإسرائيلي إذا لم تكن مدفعيه ودبابات ضبعان هي التي قصفت قراهم وقتلت القسوم والقطيش وامرأة أخرى وجرحت الطفلة غالية علي محسن بنت السادسة ربيعاً مع خمسه آخرين وطالبوا في الوقت نفسه النظام اليمني بوضع حداً لمثل هذه الجرائم ومحاكمة ضبعان الذي ارتكب بكذبه وزوره وبهتانه على أبناء الضالع جريمة اكبر مما فعل جنده ووجهوا إليه رسالة تقول ان الضالع ليس تعز وإذا كانت السلطة لم تحاكمك على دماء أبناء الحالمة تعز فالضالع لن تسامحكٍ.