يا ﺃﻫﻠﻨﺎ .. ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ !.
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﻦ , ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻒ ﻣﻌﺎ ﻣﺘﺄﻣﻠﻴﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻞ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﻭﺟﻬﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻟﺘﺘﻀﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻠﺘﺠﺐ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻮﺣﺪ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻳﺸﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻱ ﻟﺐ ﺣﻠﻴﻢ ﻭﻗﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ . ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﻻ ﺳﻤﻌﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺣﺪﻩ ﺑﻬﺘﺎﻧﺎ ﻭﺗﺨﻮﻳﻨﺎ . ﻓﻠﺰﻣﻨﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ . ـ ﻛﻢ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺣﻠﻔﺎﺀﻫﻢ , ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﻋﻔﺎﺵ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ؟! ﻭﻛﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﺒﻠﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺿﺪ ﺷﻌﺒﻬﻢ ؟. ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ , ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﻭ ﻗﻞ . ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﻐﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﺻﻼﺣﻲ ﺣﺎﺭﺏ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺃﻭ ﻧﺎﺻﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﺪ ﺷﻌﺒﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ . ــ ﻛﻢ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎ ﻣﻤﻦ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻫﻢ , ﺳﺎﻧﺪ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻬﺎﻡ , ﻭﺷﺎﺭﻛﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ؟! . ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ !. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻋﻀﻮﺍ ﺇﺻﻼﺣﻴﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ﻛﻢ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎ ﻣﻤﻦ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻫﻢ , ﻗﺎﻡ ﺑﻨﻬﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ , ﻭﺣﻄﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺴﺐ , ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻗﺴﺮﺍ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ , ﻭﺭﻭﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﺒﺜﺎ ﻭﻟﻬﻮﺍ , ﺃﻭ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ؟! . ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ . ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺔ ﺃﻧﻜﻢ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻭﺍ ﺇﺻﻼﺣﻴﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻌﺒﻪ ﻭﺑﺒﻨﻴﺔ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ . ـ ﻛﻢ ﺟﻨﻮﺑﻴﺎ ﻣﻤﻦ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻫﻢ , ﺟﻬﺮ ﻋﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ , ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻹﺫﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﺬﻱﺀ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ . ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺳﺘﺬﻛﺮ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﻬﺬﻩ . ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﻃﻌﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﺻﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻗﻂ ﺿﺪ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺃﻭ ﺷﻤﺎﻟﻲ ـ ﻫﺬﺍ ـ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮ ـ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ . ﻟﺬﺍ ﻫﻲ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﺣﺪﺍﺛﻪ . ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻗﺎﺻﺪﺍ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻌﻴﺮ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻌﻼﻗﺘﻪ ﺑﻌﻔﺎﺵ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﺣﺮﺏ 94ﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺒﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ . ﻭﻛﺎﻥ ﺿﺎﺑﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﺇﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻨﻴﺎ ﻻ ﺧﻔﻴﺎ . ﻭﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ . ﻭﻻ ﻳﻌﻴﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻓﻖ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻣﺄﺟﻮﺭ. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﻴﺐ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻬﻢ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ . ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺒﻴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻭﺣﺴﻦ ﺧﻠﻖ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺟﻨﻮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﺯﻉ ـ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ ـ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺸﻮﻫﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻩ , ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺜﻮﺭ ﻭﺗﻘﻴﺤﺎﺕ . ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﺭ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻴﺮﻭﺟﻮﺍ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻳﻘﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ . ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻫﻠﻨﺎ , ﺑﻞ ﻧﺪﻋﻬﻤﺎ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺧﻴﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺩﻭﻥ ﺿﻐﻂ ﻭﻻ ﺗﺪﻟﻴﺲ ﻭﻻ ﺇﻛﺮﺍﻩ . ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﻧﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻃﻨﻨﺎ , ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺧﻴﺮﻩ ﻭﺗﺮﺍﺑﻂ ﺃﻫﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻇﺮﻑ ﻭﺧﻴﺎﺭ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺑﻼ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﻭﻻ ﻣﻌﻴﺎﺭ , ﻭﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻼ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﻣﺴﺎﺭ . ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﻭﻻ , ﺛﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺻﻼﺡ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻭﺳﻼﻡ ﺷﻌﺒﻨﺎ . ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻱ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻛﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺑﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ( ﺍﻟﺒﻴﺾ ) ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ : " ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺳﻴﺮ ﺳﻴﺮ ﻧﺤﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ " . ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﺑﻔﺌﺔ ﺗﺪﻧﺴﺖ ﺑﺪﻡ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺩﻓﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ . ﻓﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ؟ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ﻣﻨﺎ ﻭﻓﻴﻨﺎ ؟. ﻟﻘﺪ ﺁﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺒﺼﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها