من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 7 ساعات و 5 دقائق
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 17 ساعه و 5 دقائق
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 17 ساعه و 50 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 17 ساعه و 59 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 20 ساعه و 17 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 04 نوفمبر 2015 03:36 مساءً

علمانية أوردغان وعلمانية العرب

عبدالرب السلامي

 

المتابع لتصريحات وكتابات التيار المتطرف من العلمانيين العرب يجد أنهم مصابون هذه الأيام بالصدمة والحنق والغيض الشديد من نتائج الانتخابات التركية..

 

فقنواتهم الفضائية وكتاباتهم الصحفية وتعليقاتهم السياسية طافحة بذلك الغيض.. والبغضاء للمشروع الإسلامي السلمي ظاهرة بوضوح في فلتات ألسنتهم وقسمات وجوههم وزلات أقلامهم، وكأنهم يقولون: لا نريد أن نرى نجاحا للتيار السلمي، فإما حكم إرهابي باسم العلمانية أو معارضة إرهابية باسم الاسلام!

 

الذي لفت نظري في خطاب بعض العلمانيين المتطرفين وجود طرائف غريبة في تعليقاتهم الهستيرية، مثل قول بعضهم: "ان أوردغان لم ينجح في حكم تركيا إلا لأنه علماني"، أو "أن حزب العدالة والتنمية لم يحقق الفوز في الانتخابات إلا لأنه علماني"، أو "أن نجاح التجربة التركية هو بسبب أن أوردغان لم يحارب حرية البارات والمراقص"!!

 

الصغير والكبير من أبناء الشعب التركي، ومثقفو العالم يعرفون ماهي توجهات حزب العدالة والتنمية وخلفياته الفكرية وما هي أسباب ومقومات نجاحه، ويعرفون ما هو تاريخ تركيا السياسي وماهي صعوبات التغيير هناك..

 

فلا ينكر التوجهات الإسلامية لحزب العدالة والتنمية إلا أحد اثنين: إما شخص جاهل بتاريخ وحاضر تركيا وتاريخ الحركة الإسلامية العالمية، أو شخص مكابر يجحد الحقائق التي تقرها نفسه ظلما وعلوا!!

 

أيها العلمانيون العرب.. لم ينجح أوردغان لأنه علماني أو لأنه إسلامي.. ولكن نجحت تركيا لأن هناك عدالة، وتنمية، وإرادة شعبية حرة، واستقلال في القرار السياسي وحفاظ على الهوية.. وهذه الخمس هي التي نفتقدها في بلادنا العربية!!

 

دعونا من تركيا ومن أوردغان وحزبه، وتعالوا ننظر إلى تاريخ العلمانية العربية التي حكمت العالم العربي منذ سبعة عقود بشقيها الاشتراكي واللائكي، هل بلغت انجازاتها التنموية مد كف أوردغان "العلماني" أو نصيفه؟!

 

تعالوا ننظر الى تاريخ العلمانية في جنوب اليمن وسوريا وإلى نظام مبارك وبو رقيبة وبن علي وبن جديد وسياد بره والقذافي وعلي صالح وبشار الأسد لنقارنه بتاريخ أوردغان!

 

بل دعونا من أوردغان الاسلامي المعتدل أو العلماني المعتدل، لأنكم لا تحبون الاعتدال.. وتعالوا قارنوا تاريخكم بتاريخ الرجل العلماني المتطرف الذي تفاخرون به (كمال أتاتورك) لوجدتم أن أتاتورك رغم دوره في إسقاط الخلافة العثمانية إلا أنه على الأقل حافظ على وحدة الأمة التركية ومنع الاستعمار الروسي والغربي من تمزيقها..

 

أما الحكام العرب فبعد أن شاركوا في بتر الأمة العربية عن محيطها الإسلامي تحولوا إلى أدوات بيد الاستعمار الغربي والشرقي لتمزيق الوطن العربي إلى 22 دولة ولا يزال الحبل على الجرار.

 

أيها العلمانيون العرب.. تعالوا إلى كلمة سواء نترك فيها التطرف جانبا.. ولننهج نهج أوردغان الذي تصفونه بالعلمانية (عدالة، وتنمية، واحترام للإرادة الشعبية، واستقلال للقرار السياسي، وحفاظ على الهوية)

 

إذا كان الجيل الراحل من العلمانيين العرب قد أصروا على انتهاج نهج التطرف فلم يأخذوا من عصر أتاتورك إلا القمع والاستبداد، ولم يقتدوا به في الحفاظ على وحدة العرب واستقلالهم كما فعل هو بالأمة التركية.. فإن الجيل الحاضر من العلمانيين العرب مطالبون اليوم أن يخلعوا نظاراتهم السوداء القديمة الموروثة من عصر أتاتورك لأنها لن تساعدهم على رؤية التجربة التركية الحديثة في عصر أوردغان!!

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك