من نحن | اتصل بنا | الخميس 16 يناير 2025 06:43 مساءً
منذ 6 ساعات و 6 دقائق
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 6 ساعات و 13 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ 6 ساعات و 17 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ يوم و 5 ساعات و 44 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
منذ يومان و 4 ساعات و 41 دقيقه
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا له.   الفعالية التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور؛ ضمت خرجين الدفعة الأولى للعام (1997-1998م) وهو أول
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 نوفمبر 2015 11:58 مساءً

تعز بوابة النصر!!

د. عمر عبد العزيز

تمثّل مدينة تعز وامتداداتها الواسعة قلب اليمن الكبير، ففيها أكبر تجمع سكاني، وهي الرافد الأكثر سخاء وخصوبة للبلاد، فالقيم المادية والروحية والثقافية النابعة من تعز تشمل عموم الوطن اليمني، وتفيض بخيرها العميم على كامل الأقاليم الجغرافية المحيطة باليمن، وقد عرف التعزيون بصبرهم على المكاره، ونزعتهم السلمية، وإسهاماتهم الكبيرة في ترسيخ قواعد ثقافة المواطنة العصرية.

 

حتى أن المدن الكبرى في اليمن عرفت أهل تعز بوصفهم روافع علمية ومعرفية وثقافية وتجارية وحرفية، وكانت البيئة الخصبة، وثقافة العمل القادمة من زراعة المدرجات وتربية المواشي، وأنماط البناء ذات الصلة بالطبيعة.. كانت كل هذه العوامل التاريخية بمثابة المقدمة لهذا التميز الذي اتصفت به تعز وأهلها، ومنها تشكل النبع الفياض بالخير العميم على اليمن وأقاليم الجوار العربي والإفريقي.

 

ولهذا لم يكن غريباً أن يشكل أهل تعز الطلائع المتقدمة في الحراك السلمي التواق لمجتمع ينعتق من استبداد القرون، ولم يكن غريباً أن تشكل النخب التعزية رؤوس حراب فاعلة في الرؤى والأفكار الجديدة، وأن يتقمصوا حالة العصف الفكري المتجدد على مدى عقود من الأحلام بمجتمع متقدم.

 

هذا النفس الحضاري المقرون بالنزعة السلمية، والتأقلم مع الأحوال بخيرها وشرها، اعتبره العصبيون القبائليون المقيمون في تراث الموت والعدمية مناسبة للتغوّل على أهل اليمن، واستبدال الحكمة بالهمجية، والانتماء للأدنى، بقدر التخلي عن الأعلى، وكانت تعز وما يجاورها من وديان التاريخ اليماني الخصيب ملعباً للنهب والفوضى العصبوية المجافية للحضارة، وقد استمرت هذه المتوالية الجهنمية مئات السنين، وأخذت بعدها الأكثر خساسة في عهد الإمامة المتوكلية التي تريد اليوم إعادة إنتاج مفرداتها العقيمة عبر حوثيي الزيدية المتأبية على حكمة الجغرافيا والتاريخ، والتي تحولت لتوها والساعة إلى مخلب قط لمشاريع شوفينية فارسية. وكان من الطبيعي أن تجد الإمامة الجديدة حليفاً لها في منظومة صالح الفاسدة، وأن يعقدا تحالفاً جهوياً سقيماً، وأن تطال حراب موتهم اليومي تعز، وبتركيز مقصود، واستباحة شاملة، وحرب معلنة على المواطنين هناك.

 

بالأمس القريب كانت عدن، واليوم تلتحق تعز بذات السلوك المشين لميليشيات الظلام والإرهاب، فالعدوان الغاشم على تعز رسالة يوجهونها للبقية، وعلى هؤلاء جميعاً أن يعرفوا مغزى الرسالة، وأن يستوعبوا أن تعز ليست الخاصرة الضامنة لانتصار الشرعية والمستقبل فحسب، بل لدحر الحوثي ومناصريه المقيمين في ضلالات العدم الديماغوجي.

 

تعز لا تمثل أكبر تجمع سكاني حضري وزراعي وحرفي فقط، بل تمثل قلب اليمن النابض، ومن دون تحريرها الناجز لن تنعم عدن بالسلم، ولن يتحقق توق أهل صنعاء للخروج من أسر صالح والحوثيين. في تعز يمكن صنع خيارات المستقبل، وتتويج انتصار الحلفاء العرب ضد الظلام والهمجية، ومن دونها يستحيل ذلك.

 

لذلك وجب القول إن معركة تعز لا تقل عن معركتي عدن وصنعاء، وإن كماشة الحضور الأفقي لقوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة لن يتم تتويجه بالنصر المؤزر إلا عبر بوابة تعز.

 

هذا كلام لا أقوله استناداً إلى آمالنا السياسية وأمانينا المخملية، بل لأن تعز هي مفتاح الأمان لعدن ولحج والضالع، وهي الوسيلة لتحرير الحديدة من قبضة الميليشيات (الحوثصالحية)، وهي التي ستفتح باباً سالكاً لسقوط صنعاء سقوطاً حراً وصاعقاً.. ذلك ما تشي به الوقائع، وتلك هي الحقيقة، ولم يبق سوى الشروع في التركيز على معركة تعز الحاسمة والتي تذكرنا بمعركة ستالينغرد التي أسقطت العنجهية النازية ذات يوم قريب في التاريخ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك