من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ يوم و 16 ساعه و 24 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ يومان و 9 دقائق
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 16 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 20 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 5 ايام و 4 ساعات و 17 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 نوفمبر 2015 11:58 مساءً

تعز بوابة النصر!!

د. عمر عبد العزيز

تمثّل مدينة تعز وامتداداتها الواسعة قلب اليمن الكبير، ففيها أكبر تجمع سكاني، وهي الرافد الأكثر سخاء وخصوبة للبلاد، فالقيم المادية والروحية والثقافية النابعة من تعز تشمل عموم الوطن اليمني، وتفيض بخيرها العميم على كامل الأقاليم الجغرافية المحيطة باليمن، وقد عرف التعزيون بصبرهم على المكاره، ونزعتهم السلمية، وإسهاماتهم الكبيرة في ترسيخ قواعد ثقافة المواطنة العصرية.

 

حتى أن المدن الكبرى في اليمن عرفت أهل تعز بوصفهم روافع علمية ومعرفية وثقافية وتجارية وحرفية، وكانت البيئة الخصبة، وثقافة العمل القادمة من زراعة المدرجات وتربية المواشي، وأنماط البناء ذات الصلة بالطبيعة.. كانت كل هذه العوامل التاريخية بمثابة المقدمة لهذا التميز الذي اتصفت به تعز وأهلها، ومنها تشكل النبع الفياض بالخير العميم على اليمن وأقاليم الجوار العربي والإفريقي.

 

ولهذا لم يكن غريباً أن يشكل أهل تعز الطلائع المتقدمة في الحراك السلمي التواق لمجتمع ينعتق من استبداد القرون، ولم يكن غريباً أن تشكل النخب التعزية رؤوس حراب فاعلة في الرؤى والأفكار الجديدة، وأن يتقمصوا حالة العصف الفكري المتجدد على مدى عقود من الأحلام بمجتمع متقدم.

 

هذا النفس الحضاري المقرون بالنزعة السلمية، والتأقلم مع الأحوال بخيرها وشرها، اعتبره العصبيون القبائليون المقيمون في تراث الموت والعدمية مناسبة للتغوّل على أهل اليمن، واستبدال الحكمة بالهمجية، والانتماء للأدنى، بقدر التخلي عن الأعلى، وكانت تعز وما يجاورها من وديان التاريخ اليماني الخصيب ملعباً للنهب والفوضى العصبوية المجافية للحضارة، وقد استمرت هذه المتوالية الجهنمية مئات السنين، وأخذت بعدها الأكثر خساسة في عهد الإمامة المتوكلية التي تريد اليوم إعادة إنتاج مفرداتها العقيمة عبر حوثيي الزيدية المتأبية على حكمة الجغرافيا والتاريخ، والتي تحولت لتوها والساعة إلى مخلب قط لمشاريع شوفينية فارسية. وكان من الطبيعي أن تجد الإمامة الجديدة حليفاً لها في منظومة صالح الفاسدة، وأن يعقدا تحالفاً جهوياً سقيماً، وأن تطال حراب موتهم اليومي تعز، وبتركيز مقصود، واستباحة شاملة، وحرب معلنة على المواطنين هناك.

 

بالأمس القريب كانت عدن، واليوم تلتحق تعز بذات السلوك المشين لميليشيات الظلام والإرهاب، فالعدوان الغاشم على تعز رسالة يوجهونها للبقية، وعلى هؤلاء جميعاً أن يعرفوا مغزى الرسالة، وأن يستوعبوا أن تعز ليست الخاصرة الضامنة لانتصار الشرعية والمستقبل فحسب، بل لدحر الحوثي ومناصريه المقيمين في ضلالات العدم الديماغوجي.

 

تعز لا تمثل أكبر تجمع سكاني حضري وزراعي وحرفي فقط، بل تمثل قلب اليمن النابض، ومن دون تحريرها الناجز لن تنعم عدن بالسلم، ولن يتحقق توق أهل صنعاء للخروج من أسر صالح والحوثيين. في تعز يمكن صنع خيارات المستقبل، وتتويج انتصار الحلفاء العرب ضد الظلام والهمجية، ومن دونها يستحيل ذلك.

 

لذلك وجب القول إن معركة تعز لا تقل عن معركتي عدن وصنعاء، وإن كماشة الحضور الأفقي لقوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة لن يتم تتويجه بالنصر المؤزر إلا عبر بوابة تعز.

 

هذا كلام لا أقوله استناداً إلى آمالنا السياسية وأمانينا المخملية، بل لأن تعز هي مفتاح الأمان لعدن ولحج والضالع، وهي الوسيلة لتحرير الحديدة من قبضة الميليشيات (الحوثصالحية)، وهي التي ستفتح باباً سالكاً لسقوط صنعاء سقوطاً حراً وصاعقاً.. ذلك ما تشي به الوقائع، وتلك هي الحقيقة، ولم يبق سوى الشروع في التركيز على معركة تعز الحاسمة والتي تذكرنا بمعركة ستالينغرد التي أسقطت العنجهية النازية ذات يوم قريب في التاريخ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك