من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ يوم و 15 ساعه و 18 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ يوم و 15 ساعه و 19 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ يوم و 15 ساعه و 21 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يومان و 6 ساعات و 26 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يومان و 6 ساعات و 30 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 نوفمبر 2015 11:58 مساءً

تعز بوابة النصر!!

د. عمر عبد العزيز

تمثّل مدينة تعز وامتداداتها الواسعة قلب اليمن الكبير، ففيها أكبر تجمع سكاني، وهي الرافد الأكثر سخاء وخصوبة للبلاد، فالقيم المادية والروحية والثقافية النابعة من تعز تشمل عموم الوطن اليمني، وتفيض بخيرها العميم على كامل الأقاليم الجغرافية المحيطة باليمن، وقد عرف التعزيون بصبرهم على المكاره، ونزعتهم السلمية، وإسهاماتهم الكبيرة في ترسيخ قواعد ثقافة المواطنة العصرية.

 

حتى أن المدن الكبرى في اليمن عرفت أهل تعز بوصفهم روافع علمية ومعرفية وثقافية وتجارية وحرفية، وكانت البيئة الخصبة، وثقافة العمل القادمة من زراعة المدرجات وتربية المواشي، وأنماط البناء ذات الصلة بالطبيعة.. كانت كل هذه العوامل التاريخية بمثابة المقدمة لهذا التميز الذي اتصفت به تعز وأهلها، ومنها تشكل النبع الفياض بالخير العميم على اليمن وأقاليم الجوار العربي والإفريقي.

 

ولهذا لم يكن غريباً أن يشكل أهل تعز الطلائع المتقدمة في الحراك السلمي التواق لمجتمع ينعتق من استبداد القرون، ولم يكن غريباً أن تشكل النخب التعزية رؤوس حراب فاعلة في الرؤى والأفكار الجديدة، وأن يتقمصوا حالة العصف الفكري المتجدد على مدى عقود من الأحلام بمجتمع متقدم.

 

هذا النفس الحضاري المقرون بالنزعة السلمية، والتأقلم مع الأحوال بخيرها وشرها، اعتبره العصبيون القبائليون المقيمون في تراث الموت والعدمية مناسبة للتغوّل على أهل اليمن، واستبدال الحكمة بالهمجية، والانتماء للأدنى، بقدر التخلي عن الأعلى، وكانت تعز وما يجاورها من وديان التاريخ اليماني الخصيب ملعباً للنهب والفوضى العصبوية المجافية للحضارة، وقد استمرت هذه المتوالية الجهنمية مئات السنين، وأخذت بعدها الأكثر خساسة في عهد الإمامة المتوكلية التي تريد اليوم إعادة إنتاج مفرداتها العقيمة عبر حوثيي الزيدية المتأبية على حكمة الجغرافيا والتاريخ، والتي تحولت لتوها والساعة إلى مخلب قط لمشاريع شوفينية فارسية. وكان من الطبيعي أن تجد الإمامة الجديدة حليفاً لها في منظومة صالح الفاسدة، وأن يعقدا تحالفاً جهوياً سقيماً، وأن تطال حراب موتهم اليومي تعز، وبتركيز مقصود، واستباحة شاملة، وحرب معلنة على المواطنين هناك.

 

بالأمس القريب كانت عدن، واليوم تلتحق تعز بذات السلوك المشين لميليشيات الظلام والإرهاب، فالعدوان الغاشم على تعز رسالة يوجهونها للبقية، وعلى هؤلاء جميعاً أن يعرفوا مغزى الرسالة، وأن يستوعبوا أن تعز ليست الخاصرة الضامنة لانتصار الشرعية والمستقبل فحسب، بل لدحر الحوثي ومناصريه المقيمين في ضلالات العدم الديماغوجي.

 

تعز لا تمثل أكبر تجمع سكاني حضري وزراعي وحرفي فقط، بل تمثل قلب اليمن النابض، ومن دون تحريرها الناجز لن تنعم عدن بالسلم، ولن يتحقق توق أهل صنعاء للخروج من أسر صالح والحوثيين. في تعز يمكن صنع خيارات المستقبل، وتتويج انتصار الحلفاء العرب ضد الظلام والهمجية، ومن دونها يستحيل ذلك.

 

لذلك وجب القول إن معركة تعز لا تقل عن معركتي عدن وصنعاء، وإن كماشة الحضور الأفقي لقوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة لن يتم تتويجه بالنصر المؤزر إلا عبر بوابة تعز.

 

هذا كلام لا أقوله استناداً إلى آمالنا السياسية وأمانينا المخملية، بل لأن تعز هي مفتاح الأمان لعدن ولحج والضالع، وهي الوسيلة لتحرير الحديدة من قبضة الميليشيات (الحوثصالحية)، وهي التي ستفتح باباً سالكاً لسقوط صنعاء سقوطاً حراً وصاعقاً.. ذلك ما تشي به الوقائع، وتلك هي الحقيقة، ولم يبق سوى الشروع في التركيز على معركة تعز الحاسمة والتي تذكرنا بمعركة ستالينغرد التي أسقطت العنجهية النازية ذات يوم قريب في التاريخ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك