من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ يوم و 16 ساعه و 34 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ يومان و 20 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 27 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 30 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 5 ايام و 4 ساعات و 28 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 نوفمبر 2015 11:51 مساءً

أردوغان واتاتورك .. غاية واحدة..

علي أحمد العمراني

قبل شهور همس الشعب التركي في أذن رجب أردوغان.. وقال له : نريدك سلطانا مُجِددا ولكن لا مجال ان تكون سلطانا جديدا من سلاطين زمان ..وتعذر تشكيل حكومة تركية .. عاد الأتراك إليه الان ليقولوا له : تركيا تحتاجك .. تركيا تريد سلطانا بالفعل، قائدا قويا يحشد الطاقات والقوى ويلم الشمل ويحل المعضلات الأمنية والإقتصادية والسياسية، يعني زعيما مثل أتاتورك وسليمان القانوني ومحمد الفاتح وسليم، لكن بشروط العصر وقوانين الشعب : تصغي إلينا .. ولا مجال لتراكم الأخطاء دون تصحيح أو تنبيه ولا نقبل بتركيا مريضه حتى بعد ألف عام..

قبل أيام ذهب السيد أردوغان وزوجته للسلام على حفيدة السلطان عبد الحميد في منزلها بأنقره .. لولا السلاطين العظام لما كانت أمجاد الأمبراطورية العثمانية التي استمرت أكثر من ستمائة عام ولا بد أنها لا تزال ملهمة لقادة مثل أردوغان .. ولولا تراكم الأخطاء الكبيرة دون مراجعة وتصحيح لما انهارت تلك الإمبرطورية الضخمة .. ثم لولا زعامة أردوغان لما استطاعت بلاده تحقيق نجاحات اقتصادية غير مسبوقة في عقد من الزمان لفتت نظر العالم الى تركيا الجديدة وكانت تلك النجاحات حديث الأمم .. لكن لولا مصطفى كمال اتاتورك لما كانت تركيا الحديثة.. كان مقررا لها ان تتلاشى كأمة ودولة ضمن مشروع تقسيم تركة الرجل المريض بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى...

قائد صلب مثل أتاتورك، وبالتأكيد معه رجاله وفريقه، حمل روحه على كفه واستنفر القومية الطورانية التركية وواجه مخاطر لا حدود لها وحارب في الجهات الأربع، وكانت تركيا الحديثة ..

مثل كل الكبار ، لأردوغان وأتاتورك أخطاؤهما التي قد تكون كبيرة ... لكن تركيا كانت ولا تزال تحتاج مثل أولئك القادة الكبار وحماسهم وقوتهم وعزائمهم، وربما أخطاءهم التي يمكن مراجعتها والتعلم منها..!

مصطفى كمال محارب وطني متشدد ورجل دولة علماني ، واردوغان سياسي إسلامي تجديدي ورجل دولة حازم بالتأكيد، ويمكن اعتباره علمانيا أيضاً .. قد تختلف قناعاتهما وسياساتهما لكن مقاصد الأثنين اردوغان واتاتورك، وغايتهما واحدة: تركيا عصرية وقوية ومزدهرة ومؤثرة ..

منذ أكثر من قرن تتوق مجمل بلاد العرب الى قادة استثنائييين يقودونها الى بر الأمان ،لكنها لا تزال تتوق وتنتظر ..

في اليمن تسلط اللصوص والحمقى والعجزة على مقدرات البلد مدة طويلة وها هي الان البلد تترنح وتتشتت وتجني النتائج ..

وهاهم الان أدعياء الحق الألهي والوصية والولاية استنادا الى النسب يعيدونها الى الخلف الف عام وقد شرعوا منذ سنين في الهدم والتقويض والخراب العظيم.. وكان اجتياح العاصمة القشة القاصمة..

قال أحد الأصدقاء : اليمن تحتاح الان إلى قائد يجمع بين وطنية اتاتورك وتصميم اردوغان وهمة ديجول...

هناك كثيرون لا يعحبهم "رجب" ..! وذلك حقهم.. وهناك المعجبون به كثيرا في منطقتا العربية، وذلك مفهوم أيضاً ، فنحن العرب لا نزال محرومين من القادة الناجحين ومن النجاحات الحقيقية .. ولا باس ان يحتفي البعض في منطقتنا بنجاح أردوغان .. لكن كم هم القادرون في بلاد العرب على التعلم من نجاحات حزب العدالة والتنمية او غيره في هذا العالم ، سواء كانوا من المعجبين برجب أو الذين لا يطيقونه..

عندما نتحدث عن نجاحات القادة والأمم فأن الغرض الأساسي هو عسى أن نتعلم..
زار أردوغان مصر ونصح الإسلاميين هناك بتطبيق نظام علماني في مصر، فردوا : لا حاجة لنا بنصح من هذا القبيل...! فغادر السيد أردوغان دون وداع يليق...

هل أن قطرا عربيا مثل مصر كان يحتاح الى صدمة قوية قبل ثمانين عاما مثلما حدث في تركيا ليستوعب أسلاميوه نصيحة أردوغان..؟ ربما انطلق أردوغان في نصيحته من كون مصر أحوج الى العلمانية أكثر من تركيا بالنظر الى نسبة المسيحين في مصر مقارنة بتركيا ...وربما يرى وهو الأسلامي التجديدي أن العلمانية أصلح لإدراة شئون الحكم في أي دولة في هذا العصر وفي المستقبل..
بالتأكيد يحتاج العالم إلى مقاصد وقيم الإسلام على مر العصور لكن لا حاجة لأحد الى دولة دينية أو ما يشبه ، تنطلق من نظرة ضيقة إزاء الآخر وتتبنى فتاوى ومواقف معيقة للحياة والتعايش الإنساني.. وفي الحقيقة لا مستقبل للدولة الدينية لا شيعية ولا سنية ولا غير ذلك ...

هناك الان صدمة ظلامية في شكل موجه عاتية خطيرة تجتاح منطقتنا وتمضي في الإتجاه المعاكس الخطأ ، وهناك الاستبداد والفساد، وهناك تنظيمات دينية عنيفة وطائفية ، ومشاريع انفصالية تفكيكية غبية، وانكشاف خارجي مهول. فهل كل هذه المخاطر والسوء كافية لتحفيز استجابة حضارية بناءة تتمثل في اصلاح ديني حقيقي شامل وعميق ، ونظم سياسية مصدر شرعيتها القانون، ومشاريع توحيدية كبرى....

وفقا لمنطق العقل وقوانين الطبيعة وروح الامم العظيمة.. هناك دائماً لكل فعل رد فعل ...

ولن نكون استثتاء عن بني البشر ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك