اسمعوا هذه وردوها ان استطعتم
سيظل (الإخوان المسلمون) الحدث الأبرز ومحور الصورة ودائرة الاهتمام وبطل القصة والفاعل الأهم في المسار السياسي المتغير لقرن قادم على أقل تقدير..
أي مؤرخ للديمقراطية العربية لن يجد ما يكتبه إلا من حيث نهض هذا المارد نحو القمة، من حين دشن الربيع واستمر في الصعود والمغالبة متجاوزا إرث الديكتاتوريات واستماتة الاستبداد وغوضاء المصالح وضجيج الجهل والتيارات المنقرضة.
ولمساعدتكم على الفهم.. تذكروا يوم انطلق ربيع أوروبا عبر الثورة الفرنسية كانت جميعها ممالك ، تداعت لسحق الربيع ومحاصرة نهوضه لكنه اجتاحها حاملا الديمقراطية ودولة المواطنة والحداثة والتنوير.
ولمزيد من الفهم أيضا، لاحظوا عبارات شباب ( الأخوان) وتعليقاتهم ومداخلاتهم وقارنوها بما يصدر عن شبابكم من نزق وكراهية وانتقام وتهديد ووعيد..
فبالتفوق الأخلاقي يسود الناس ، وبالحب وقيم الخير ينعقد الإستخلاف على الأرض وقارب النجاة في الدار الآخرة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها