من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 7 ساعات و 42 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 17 ساعه و 43 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 18 ساعه و 27 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 18 ساعه و 37 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 20 ساعه و 55 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 نوفمبر 2015 08:14 مساءً

رازم عفاش فى الجنوب

علي بن ياسين البيضاني

علي عفاش لم يزل معنا ، يعشعش في رؤوسنا ، تختلط أوراقه فينا وتدمّرنا من دواخلنا ، ويمزّق أواصرنا وأحلامنا وآمالنا الجميلة ، تجده في كل ما يجري الآن في الجنوب الذي كتب الله له الإنتصار العسكري المؤزر ، لكنه بالمقابل لم يستطع البتة الإنتصار عليه وعلى أفكاره وعلى نظامه وعلى مؤامراته التي يحيكها وزبانيته ليل نهار لتفرّقنا وتمزّقنا بنعرات مناطقية ، وخزعبلات جهوية ، وتحويل الصراع معه الى صراع مع أطراف ليس لهم علاقة بما نعانيه نحن فى الجنوب ، وزد على ذلك أنه جعلنا لا نمسّه بكلمة سوء هو وحوافيشه الملاعين الأنجاس ..

اختلق الصراع ، وهو صانع مآسي الجنوب جملة وتفصيلاً فحوّر في بدء الأمر هذا الصراع وجعله بين شمال وجنوب ، وجعل أبناء الجنوب يصبّون جام غضبهم على جميع أبناء الشمال دون استثناء ، بهدف التحريض لأبناء الشمال ليشاركوه الحرب على الجنوب ، ونحن نعلم أن غالبيتهم من الذين لم يتلوثوا معه بصناعة تلك المآسي ، وقانون العدالة يقتضي ألّا نحاسب الناس على ما فعلوه إلّا من ارتكب الظلم وحده ، وحتى ضمن اطار البيـت الواحد لا يحق لنا أن نعاقب أسرة كاملة ومرتكب الفعل الخطأ واحد منها ، فما بالك بشعب يفوق عدده عشرين مليون شخص ، فهل كل هؤلاء هم سبب مصائب الجنوب ، وهل كل هؤلاء من غزا الجنوب ، ودمّر ونهب أراضينا ومقدراتنا ، أم أن الذي فعل ذلك عصابة الحوافيش ، فما لنا لا نعقل ولا نستوعب حقيقة الصراع مع الطرف المعتدي ، ولست هنا بصدد الدفاع عن الوحدة فقد قتلها علي عفاش بمكره ، فأبناء الشمال ليسوا بحاجة الى أراضينا فى الجنوب ، ومن كان ينهبها عصابات عفاش وهم معروفين بالإسم .

لنسأل أيضًا ، أليس الذي غزا الجنوب هم جيش الحرس الجمهوري والأمن المركزي والحوثيون وبعض المرتزقة التابعين لهم ، كم عددهم ؟ قد يكونوا تقديرًا عشرة آلاف مقاتل أو حتى لنفترض مائة الف مقاتل ، فهل يعني ذلك أن عشرين مليون هم الذين غزو الجنوب ودمّروه وقتلوا أبناءه ، فهل يمكن لنا العودة الى عقولنا قليلاً؟!

 الآن ما الذي يحدث بعد أن تم طرد الحوافيش من ديارنا الجنوبية ، نسأل هل نحن نشعر بالأمن والأمان والإستقرار والرفاهية ، أم أننا ما زلنا نعاني من الصراع والقتل والتدمير ؟! ، هل العشرون المليون من أبناء الشمال هم السبب فيما نعانيه ؟! أم أننا نعاني من أزمة أخرى عميقة ، تتمثل في المناطقية والشللية والتشرذم ، والبحث عن الأصول والجذور ، والإمعان في سؤال كل شخص نلقاه ، من أين أنت ؟ ومن أي منطقة ؟  فإذا كنت من مواليد عدن يتم البحث عن أصولك وجذورك الى أين تعود ؟ هل أنت من تعز أم من البيضاء أو من إب ؟ فإن كنت كذلك فهذه مشكلة المشاكل وقد تم تسمية هؤلاء بعرب 48م ، رغم أنهم وربما آباءهم من مواليد عدن ، ولديهم آثار المشلى بأيديهم ، فهل سألنا أنفسنا من وراء هذه الموسيقى النشاز التي تدور بين أبناء الجنوب ، ومن يقف وراءها ومن يحرّكها ؟ فإن فعلتم ذلك وتتبعتم لعلمتم أن عفاش وزبانيته الملاعين يقومون بدور إبليس بالتحريش بين أبناء الجنوب ، وقد عملوا لهذا الأمر جيش من المفسبكين والواتس أب وغيرهما لبث النزعات المناطقية وإذكاءها لينالوا منا ما لم ينالوه في حربنا معهم .

 بدأ عفاش أولى ألاعيبه بالتخوين بين فصائل المقاومة الجنوبية ، وخصوصًا بين الإتجاهات الإسلامية وبين الحراك وبقية رجال المقاومة ، تحت مبرر من هو الأحق بالنصر ، مع العلم أن الكل اشترك في قتال الحوافيش ، ثم اللعب بالورقة المناطقية بين أصحاب يافع وأبين والضالع وعدن وشبوة وغيرهم ، ليمعن أكثر في توسعة دائرة التمزيق ، ثم بين أبناء الضالع ويافع من جهة وبين أبناء أبين وشبوة من جهة لنبش ثأرات الزمرة والطغمة .

          إذن نحن بحاجة الى أن نبعد رازم عفاش من رؤوسنا لأنه المحرّك الرئيس لكل ما يحصل ، من ثم الإبتعاد عن النزعات المناطقية والشللية ، وكذلك الإبتعاد عن مرض الإقصاء والتخوين للآخر بسبب وبدون سبب ، ونعود الى عقولنا قليلاً لنتعلّم كيف نقبل الآخر ، ونتعايش معًا بأمان وحب وإخاء في أرض الله لأننا لا نملكها نحن البشر ، فهل نعقلها نحن الجنوبيون فنعتبر أم نركب الفوضى وننكسر ؟؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك