صمود دمت. شموعٌ تُضيء الطريق
العود تثور ورجالها تقاوم وأبطالها تخوض معارك الصمود والتصدي والتحرير ودمت تنبعث من النور.. من وسط ظلمات المُحتل الميليشاوي و ..رياح الصمود ..تهب و أضواء العود تضيئ ملوحة بالنصر والانتصار ... مقاومتها الأشاوس الأبطال الصامدون الذين دحروا الحوافيش بعزيمتهم وحريتهم وصمودهم ومقاومتهم الذي قهقرت ميليشيات الحوثي المخلوع صالح تختلف عن غيرها..عود الشهداء.. دمت الأبطال .. مريس الكبرياء... الضالع بأكملها مصنع الرجال والعزة والشموخ والإباء .. في دمت الضالع الليل الحالك يتحول إلى ضياء يشع القوة والنور للآخرين ..في دمت المقاومة يتحول الليل إلى حكايات الصمود والتحدي تُطرب لها الأسماع وتعشق العيون لذكرها .. الطفل يحكي أقصوصة والشيخ الكبير يبتسم .. يا بني دمت والعود وضالع النضال والتحرير والمقاومة العاشقة للعزة المتطلعة لأفق العيش الكريم والحياة الأمنة المستقرة لن تنكسر .. دمت البطولة لن تنكسر .
رغم الصعاب وكثرة الشدائد ونقص للمعدات وضعف الإمكانيات ورغم افتقار المقاومة لأبسط مقومات الحرب والمواجهة كالسلاح والامداد إلا أن الصمود يحيا في نفوس الصغار والكبار، والتحدي خلخال يزين القلوب، وروائح المسك تنبعث من دماء الشهداء لتنشر في العالم عبق الشهادة والانتصار ..
هذه دمت الضالعية المقاومة العودية والوسطى المناطقية ترسم أروع معان الصمود والتضحية والفداء بأبطالها ورجالها البواسل وأسدها الصامدة لن تنكسر، رغم الآلام، ورغم الجراح والمصائب العِظام ..دمت الباسلة جسر العبور والوصول إلى قلب الضالع الى بوابة للدخول الى ضالع التحرير .. محطة المقاتلين .. استراحة القادة والمجاهدين .. دمت الصامدة لن تنكسر ... هاهي اليوم تودع الشهيد تلو والشهيد بزغاريد الفرح وبندقية الثائر .. أرواح الشهداء إلى العلياء تزهو في جنان الخلد تمرح مع الخالدين... في دمت الصامدة الأمل ليس بعيد، والنصر قريب، والصمود لحن الزمن العجيب ..
ها هو التاريخ يسجل بأن أشبال وأبطال دمت وابن دمت وابن العود الحر الصامد قدرته وقوته وصلابته ، فلن تنتصر "ميليشيات الحوثي المخلوع " على إرادة المقاومة المقاومة مناطق العود، ولن يُجبرنا الحوفشي الانقلابي الإجرامي على رفع الراية البيضاء ..وسنواصل المسيرة ..
ها هي هذه دمت والعود الصامدة تسطر اليوم ملحمة جديدة من ملاحم الصمود في وجه المحتل الغاشم، الميليشاوي الحوفشي هاهي ترسم خارطة النصر التليد، ها هي العود تشع نوراً وضياءً من وسط ظُلمات الميليشاوي الغازي العبثي .. لن تنكسر إرادة هذا الشعب .. ولن تنهزم العزيمة والكبرياء اليمنية.
حينها سيغرد الطير في سماء الوطن، وستعلن ساعة النصر، وسيبزغ فجر الحرية، لهذا الشعب الصامد، الذي صنع من صموده إبداعاً ونوراً ويضيء الطريق نحو التطهير والتحرير واستعادة الوطن المنهوب والدولة المسروقة والشرعية المغتصبة وبناء الدولة التي يحلم بها كافة أبناء الشعب اليمني ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها