من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 15 يناير 2025 07:04 مساءً
منذ 16 ساعه و 3 دقائق
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
منذ يوم و 14 ساعه و 59 دقيقه
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا له.   الفعالية التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور؛ ضمت خرجين الدفعة الأولى للعام (1997-1998م) وهو أول
منذ يومان و 14 ساعه و 7 دقائق
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
منذ يومان و 18 ساعه و 4 دقائق
أفادت مصادر طبية، الإثنين بأن 3 طبيبات يمنيات حزن على المراكز الأولى في البورد العربي (الدكتوراه) والزمالة العربية في اختصاص الولادة وأمراض النساء، والذي انعقد في ديسمبر 2024.وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، فقد  جاءت د. شريفة محمد صالح الصبيحي، من
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 42 دقيقه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 01 نوفمبر 2015 11:19 صباحاً

هل تجاوزت الأحداث القياديين في جنوب اليمن؟

خيرالله خيرالله

في ظلّ التعقيدات اليمنية، تبرز القضية الجنوبية في ضوء اخراج التحالف العربي والدولي القوات التابعة للحوثيين، اي "انصار الله" والرئيس السابق على عبدالله صالح من كل المحافظات التي كانت تشكل في الماضي، حتّى العام 1990، "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" السعيدة الذكر.

ما حصل بعد تحرير عدن والمحافظات الجنوبية يطرح سؤالا في غاية الأهمّية: هل من قضية جنوبية؟ هل يمكن العودة الى الوضع الذي كان سائدا قبل الوحدة كما يطالب عدد لا بأس به من القيادات في الجنوب، بما في ذلك ما يسمّى "الحراك"؟

الواقع أنّه كانت هناك فرصة ليثبت قياديو الجنوب انّهم تعلّموا شيئا من تجارب الماضي وأنّه بات في استطاعتهم تقديم نموذج لدولة حديثة تصلح مثلا يحتذى به في المستقبل. والمستقبل يعني، بين ما يعنى، بقاء اليمن موحّدا او ان تكون هناك مجموعة اقاليم، كما خرج به مؤتمر الحوار الوطني... او ان يتحوّل اليمن دولا عدّة قادرة على التعايش في ما بينها، خصوصا ان هناك من يؤمن بأنّ حضرموت يجب ان تكون كيانا مستقلا يمتلك كل مقوّمات الدولة.

المؤسف ان القيادات الجنوبية لم تكن في مستوى المسؤولية في مرحلة ما بعد تحرير عدن. لم يحصل اي تطوّر يصبّ في اتجاه تشجيع الإنفصال او الدفع في اتجاه جعل الجنوب مكانا يلجأ اليه اليمنيون الهاربون من ظلم الحوثيين والنظام المتخلّف الذي يسعون الى فرضه على اهل صنعاء بشكل خاص.

ما يحصل في عدن دليل على الفشل الذي تعاني منه القيادات الجنوبية التي فقدت قدرتها على التأثير على الأرض، كما يبدو ان الأحداث تجاوزتها. هناك ما يشير الى وجود جو عدائي للقوات التي حرّرت عدن والتي استطاعت ان تجد موطئ قدم على ارض اليمن للحكومة الشرعية وللسلطة التي يقف على رأسها الرئيس الإنتقالي عبد ربّه منصور هادي. جاء عبد ربّه في زيارة تفقّدية لعدن في مناسبة عيد الأضحى ثم غادرها. امّا رئيس الوزراء خالد بحّاح، الذي هو في الوقت ذاته نائب رئيس الجمهورية، فقد مكث مع عدد من الوزراء بضعة ايام في عدن. ما لبث بحّاح ان غادر المدينة بعد الإعتداء ذي الطابع الإرهابي الذي استهدف مقرّ اقامته.

لا يمكن وضع كل اللوم على الرئيس الإنتقالي او على نائب الرئيس. هناك مسؤولية تتحمّلها كلّ القيادات الجنوبية التي بات عليها التعاطي مع الواقع القائم والإجابة عن سؤال في منتهى البساطة. هذا السؤال هو: هل في استطاعة هذه القيادات الاعتراف بالواقع والسعي الى قلبه، ام ان قوى التطرّف التي راحت تنتشر في عدن وكل المحافظات الجنوبية ابتداء من صيف العام 1994، تاريخ فشل المحاولة الإنفصالية التي قادها علي سالم البيض. كان البيض وقتذاك نائبا لرئيس مجلس الرئاسة في دولة الوحدة، التي اُعلنت من عدن، والأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني، الشريك الجنوبي في الوحدة.

يبدو من واجب القيادات الجنوبية الإعلان عن موقف صريح من الأحداث، خصوصا من محاولات المتطرّفين الإسلاميين فرض نمط حياة يؤمنون به على عدن. كان آخر دليل على ذلك فوضى السلاح في المدينة وفشل كلّ المساعي الهادفة الى عودة الحياة الطبيعية اليها. تميّزت الأيام القليلة الماضية بمحاولة المتطرفين منع الإختلاط بين الجنسين في جامعة عدن بقوة السلاح في غياب اي سلطة يمكن ان تقف في وجه التخلّف الذي يريدون فرضه على اهل المدينة.

لا شكّ ان العناصر المتطرفة التي شاركت في قمع حركة الإنفصال في 1994 لعبت دورا في تغيير طبيعة المجتمع في المحافظات الجنوبية، خصوصا في عدن. هذه العناصر التي شاركت في الحرب ارادت تحقيق مكاسب على الأرض. شملت هذه المكاسب الإستيلاء على بيوت واراض، بما في ذلك بيت البيض وعلي ناصر محمّد في عدن. لا بدّ من الإعتراف ان كلّ المحاولات التي بذلها على عبدالله صالح، بعد 1994، من اجل بقاء عدن منفتحة لم تحقّق النتائج المرجوّة. اراد الإخوان المسلمون والسلفيون، ثمّ "القاعدة" الآن، ايجاد موطئ قدم في عاصمة الجنوب التي كانت في ستينات القرن الماضي متقدّمة حضاريا ومدنيا على معظم مدن شبه الجزيرة العربية. كان طموح السلطان قابوس، قبل ان يتسلّم الحكم في العام 1970، جعل مسقط في مستوى عدن التي كان يتوقف فيها لركوب الباخرة التي ستنقله الى بريطانيا التي تابع فيها تعليمه.

بين الإستقلال في 1967 والوحدة في 1990، كان تاريخ اليمن الجنوبي سلسلة من الحروب الداخلية توجت بما يسمّى "احداث الثالث عشر من يناير 1986" التي كانت تعبيرا عن حرب اهلية ولا شيء آخر غير ذلك وعن انهيار للنظام القائم.

تكشف التطورات التي تشهدها عدن والمناطق الجنوبية الأخرى ان لا مجال لعودة الإنفصال. هناك قوى جديدة تتحكّم بالوضع. هذه القوى شنّت عمليات ارهابية استهدفت قوّات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، التي قدّمت مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين شهداء من اجل تخليص الجنوب من الهيمنة الإيرانية المباشرة التي يعبّر عنها "انصار الله".

يُفترض في القادة الجنوبيين، جميع القادة، من علي سالم البيض الى علي ناصر محمّد، مرورا بحيدر ابو بكر العطاس وعشرات آخرين، تحمّل مسؤولياتهم بدل الهرب منها. هل لدى هؤلاء مشروع لليمن الجنوبي او لليمن كلّه؟ هل في استطاعتهم السيطرة على الأرض وطرح خيارات في شأن كيفية مواجهة "القاعدة" ومن على شاكلتها من "داعش" واخواته واخوانه؟

في غياب مثل هذه الخيارات يمكن التوصل الى خلاصة فحواها ان لا امل من الإستثمار في الجنوب وان التحوّل الذي طرأ على مجتمعه من النوع الميؤوس منه. اي انّ لا امل في اصلاح الوضع بعدما بات التطرّف في كلّ مكان، بما في ذلك عدن التي تأسّس فيها ناد لكرة المضرب (تنس) في العام 1902 من القرن الماضي، اي قبل ما يزيد على مئة وعشر سنوات!

واجب القادة الجنوبيين مصارحة اليمنيين اوّلا هل في استطاعتهم مواجهة التطرّف ام لا؟ واجبهم الإعلان صراحة هل في الإمكان معالجة الوضع القائم ام انه واقع لا عودة عنه وان ما فرضه التطرّف ابتداء من العام 1994 بات يمثّل حقيقة الجنوب اليمني. ليقل القادة الجنوبيون هل من امل في عمل شيء ام لا... او على الأصح هل في استطاعتهم عمل شيء، ام المطلوب البحث عن بدائل منهم كي يمكن استكمال الحرب على الإرهاب بكلّ اشكاله؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك