من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 9 ساعات و 10 دقائق
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 19 ساعه و 11 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 19 ساعه و 55 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 20 ساعه و 5 دقائق
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 22 ساعه و 23 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 30 أكتوبر 2015 11:34 مساءً

الملك والإعلام !

عبد الرحمن الراشد

السعودية ليست بجديدة على الاستهداف الصحافي عربيًا ودوليًا، بعضه عن حق، وبعضه استهداف لأغراض في نفس يعقوب. والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تاريخيًا، هو أكثر رجالات الدولة خبرة وتعاطيًا سياسيًا مع الشأن الإعلامي، لعقود. وقد تعامل مع أول حملة إعلامية تعرضت لها السعودية إبان الخلاف السعودي - الناصري في الستينات، وكان له دور في التواصل مع مسؤولي الإعلام المصريين آنذاك، بمن فيهم محمد حسنين هيكل رئيس تحرير «الأهرام». ولاحقًا، تولى سياسيًا مهام التعاطي مع ملفات الإعلام العربي في الخارج، في حقبة السبعينات والثمانينات، وساند فكرة بناء مؤسسات إعلامية سعودية خارجية، لتلعب ضمن التنافس السياسي الإقليمي المستمر.

ولا تزال السعودية من أكبر الدول العربية إعلاميا في الخارج. فالنشاط الإعلامي من موجبات الصراع وضروراته، وسياسة التأثير السعودية قامت على ثلاث: الدبلوماسية، والدعم الاقتصادي، والدعاية الإعلامية. في حين أن دولاً منافسة، مثل إيران وسوريا وعراق صدام، من أجل مدّ نفوذها، استخدمت بشكل رئيسي أدوات أمنية وعسكرية. مثلاً، نظام سوريا دأب على تخويف الإعلاميين وملاحقتهم، ولم يكن يتورع عن قتلهم، وله سجل حافل، منذ قتله سليم اللوزي مالك مؤسسة «الحوادث» الإعلامية اللبنانية في الثمانينات، وبشكل بشع، إلى اغتياله جبران تويني رئيس تحرير صحيفة «النهار» اللبنانية، لأنه تجرأ وطالب بإنهاء الوجود العسكري السوري في لبنان.

السعودية اعتادت أن تكون في مواجهة العواصف الإعلامية، وذلك بسبب طبيعة نظامها ومجتمعها المحافظين المنغلقين. وهناك الكثير، مما يقال ويكتب، هو بالفعل مفتعل أو مبالغ فيه، كالحديث عن أن السعودية على وشك الإفلاس بسبب هبوط أسعار النفط. وفي لقائه بكبار الإعلاميين السعوديين، أول من أمس، تحدث الملك عن هذا الجانب، مبينا أنه مع سياسة: «دعنا نفعل ودعهم يقولوا»، واستشهد بالمثل الذي يقول: «رحم الله من أهداني عيوبي».

وكل الحكومات في العالم لا تحب أن تُنتقد، لكن العمل الحكومي والصحافة الناقدة توأمان لا يمكن فصلهما. وكما لمح الملك؛ بالفعل على الحكومة ألا تشعر بالاحتقان لأن صحيفة في لندن أو سيدني قالت إنها ستفلس، أو لأنها عبرت عن فئة غاضبة. على العكس من ذلك، فالهجوم عليها والتشكيك في قدرتها على إدارة أزماتها يفترض أنه يلعب دور المحفز، حتى تثبت للجميع خطأ اتهامات الإعلام، أو تقوم بتصويب أعمالها، بما في ذلك الانتقادات الحقوقية أو السياسية. هل تواجه المملكة أزمة مالية حقيقية؟ بالتأكيد، ويشعر بها المهتمون بالسوق، نشأت من الهبوط الحاد في مداخيل الدولة من وراء انخفاض أسعار النفط.

وهذا ليس تحديا هيّنًا، بل سيتطلب من الحكومة أن تتجرأ وتتجرع علاجًا مرًا. ليس عليها إصلاح مشكلة الليلة، بل إصلاح كل الأداء الحكومي الموجود منذ أن بُنيت الدولة إداريا في أواخر الخمسينات. فإذا نجحت الحكومة في مهمتها، فحينها ستستحق الشكر، وإن عجزت، جاز للجميع لومها.

الملك في اللقاء انتقى عباراته بعناية دون أن يخوض في جدل مع أي طرف، وفق الأصول الملكية، لأن على الحكومة أن ترد عمليًا وليس كلامًا فقط. وكثيرون اليوم يراهنون على أن الحكومة التي شكلها، ومعظمها من الشباب وأهل الاختصاص، قادرة على تحقيق انتقال تاريخي ينقل وينقذ المملكة من سياسة الاعتماد على النفط الخطرة جدًا.

أما الإعلام، الذي يكشر عن أنيابه هذه الأيام ضد السعودية، فإنه عادة لا يحمل موقفًا دائمًا، وسرعان ما سنراه يبدل الآراء والمواقف حالما تتبدل الظروف والنتائج.
 
*نقلاً عن "الشرق الأوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك