من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ يوم و 17 ساعه و 30 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ يوم و 17 ساعه و 32 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ يوم و 17 ساعه و 33 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يومان و 8 ساعات و 39 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يومان و 8 ساعات و 43 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 28 أكتوبر 2015 10:16 مساءً

بين سرطان الدم وسرطان الحوثي!

حسين الصوفي

ذهب أحد المصابين بسرطان الدم إلى الوزارة المعنية في صنعاء، وأعاد مطالبه بضرورة توفير دواء لأكثر من 800 حالة كانت ضمن اعتمادات الرعاية الحكومية المجانية لكل هؤلاء المواطنيين فرضت في عهد الوزير صخر الوجيه..

وحين أكثر هذا المواطن المنهك بالمرض بإلحاح على حقه في الحصول على الدواء، يسمى "جليفك" وأبلغهم أن الجرعة التي لدى أغلب المرضى ستنتهي في تاريخ 30 نوفمبر، أي بعد نحو شهر من الآن، كان ردهم كالآتي:
سهل موتوا .. مثلكم مثل الأطفال الذي بيموتوا بالقصف!!
قالوا ذلك بكل برود!

قالوا لأسر كاملة، لأطفال في عمر الزهور، لشباب ارواحهم مغمورة بحب هذا التراب، لأرباب أسر حضورهم حياة بين أطفالهم رغم قسوة المعاناة..

بلا مبالاة ردوا على هذا المسكون بالوجع، فكان ردهم يكشف عن حقيقتهم، كسرطان أشد خطرا من سرطان الدم.
يعود صاحبنا وهو يتأمل في تاريخ الانتهاء لمغلف الدواء الذي طالما خفف عنه الوجع طيلة ثلاث سنوات، ومع خطواته المتثاقلة كان يعد أيام شهر نوفمبر كلما قرع نعله الشارع الخلفي للوزارة، تحضر في مخيلته صور أطفاله وأسرته وقد باتوا يتامى إلا شهر أو اقل.

في يونيو الماضي كشفت صحيفة "المصدر" عن وثيقة مرعبة تحمل في طياتها أرقام مهولة لفساد مدير شركة نفطية تم تعيينه بعد انقلاب، الحوثيين-صالح، رصدت سرقته نحو 46 مليون دولار، تحت مسمى "المجهود الحربي" سلمها لما يسمى أيضا ب "اللجنة الثورية" وقد أفادت الوثائق أن المدير نفسه خصم مبلغ 6 مليون دولار لشخصه، حسب التقرير ذاته.
هذه الأرقام لم يحظى بها مريض السرطان الذي ينتظر قدره، ولم تنجح في حماية "الأطفال الذين تقتلهم الطائرات" حسب رد الحوثيين على المصاب بالسرطان الهارب من الموت، إلى باعة الموت وأهله!

وفوق ذلك وأخطر، فقد قالت رضية المتوكل أن الحوثيون يتعاملون مع ضحايا القصف كسلعة ومادة للدعاية " كل ما يقومون به هو التقاط صور الضحايا" ثم يستثمرون الدماء، ولا يأبهون للقتلى ولا الجرحى ولا يقدمون لهم أي خدمات علاجية أو رعاية صحية، بل أبعد من ذلك "لا يهتمون برصد وكتابة الاسماء"! حسب رضية التي أكدت انهم يضايقون فريق منظمتها ويمنعونهم من القيام بواجبهم.

لم يطبع الانقلابيون منهج الدراسة هذا العام، ويشرفون على السوق السوداء، ويبيعون الدبة البترول بعشرة ألف ريال، من المحطات الرسمية، في ذمار وصنعاء، ويقومون بخصومات على الموظفين، وبجمعون الأتاوات تحت مسمى "المجهود الحربي" وكل تلك الإيرادات تصب في خزائنهم فوق استيلاءهم على كل موارد الدولة طيلة العام المنصرم.
يخرج مريض السرطان حاملا مغلف دواء شارف على الانتهاء بعد ثلاثين ليلة، وفي أذنيه ترن كلمات المشرفين من لصوص الحوثيين "مثلكم مثل ضحايا القصف"، ويستمع لهزيم الطائرات تحلق فوق صنعاء، وفي مخيلته صور الضحايا الذين دخلوا عالم الموت، بينما هو في طريقه إلى القبر يشغله السؤال الموجع:
لا وفروا لنا علاج للسرطان، ولا هم استطاعوا حماية الأطفال من قصف الطائرات، إذا ما الفرق بين سرطان الدم و "سرطان المجهود الحربي"؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك