من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ يوم و 7 ساعات و 16 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقتان
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 3 ايام و 9 دقائق
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 3 ايام و 12 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 10 دقائق
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 28 أكتوبر 2015 10:16 مساءً

بين سرطان الدم وسرطان الحوثي!

حسين الصوفي

ذهب أحد المصابين بسرطان الدم إلى الوزارة المعنية في صنعاء، وأعاد مطالبه بضرورة توفير دواء لأكثر من 800 حالة كانت ضمن اعتمادات الرعاية الحكومية المجانية لكل هؤلاء المواطنيين فرضت في عهد الوزير صخر الوجيه..

وحين أكثر هذا المواطن المنهك بالمرض بإلحاح على حقه في الحصول على الدواء، يسمى "جليفك" وأبلغهم أن الجرعة التي لدى أغلب المرضى ستنتهي في تاريخ 30 نوفمبر، أي بعد نحو شهر من الآن، كان ردهم كالآتي:
سهل موتوا .. مثلكم مثل الأطفال الذي بيموتوا بالقصف!!
قالوا ذلك بكل برود!

قالوا لأسر كاملة، لأطفال في عمر الزهور، لشباب ارواحهم مغمورة بحب هذا التراب، لأرباب أسر حضورهم حياة بين أطفالهم رغم قسوة المعاناة..

بلا مبالاة ردوا على هذا المسكون بالوجع، فكان ردهم يكشف عن حقيقتهم، كسرطان أشد خطرا من سرطان الدم.
يعود صاحبنا وهو يتأمل في تاريخ الانتهاء لمغلف الدواء الذي طالما خفف عنه الوجع طيلة ثلاث سنوات، ومع خطواته المتثاقلة كان يعد أيام شهر نوفمبر كلما قرع نعله الشارع الخلفي للوزارة، تحضر في مخيلته صور أطفاله وأسرته وقد باتوا يتامى إلا شهر أو اقل.

في يونيو الماضي كشفت صحيفة "المصدر" عن وثيقة مرعبة تحمل في طياتها أرقام مهولة لفساد مدير شركة نفطية تم تعيينه بعد انقلاب، الحوثيين-صالح، رصدت سرقته نحو 46 مليون دولار، تحت مسمى "المجهود الحربي" سلمها لما يسمى أيضا ب "اللجنة الثورية" وقد أفادت الوثائق أن المدير نفسه خصم مبلغ 6 مليون دولار لشخصه، حسب التقرير ذاته.
هذه الأرقام لم يحظى بها مريض السرطان الذي ينتظر قدره، ولم تنجح في حماية "الأطفال الذين تقتلهم الطائرات" حسب رد الحوثيين على المصاب بالسرطان الهارب من الموت، إلى باعة الموت وأهله!

وفوق ذلك وأخطر، فقد قالت رضية المتوكل أن الحوثيون يتعاملون مع ضحايا القصف كسلعة ومادة للدعاية " كل ما يقومون به هو التقاط صور الضحايا" ثم يستثمرون الدماء، ولا يأبهون للقتلى ولا الجرحى ولا يقدمون لهم أي خدمات علاجية أو رعاية صحية، بل أبعد من ذلك "لا يهتمون برصد وكتابة الاسماء"! حسب رضية التي أكدت انهم يضايقون فريق منظمتها ويمنعونهم من القيام بواجبهم.

لم يطبع الانقلابيون منهج الدراسة هذا العام، ويشرفون على السوق السوداء، ويبيعون الدبة البترول بعشرة ألف ريال، من المحطات الرسمية، في ذمار وصنعاء، ويقومون بخصومات على الموظفين، وبجمعون الأتاوات تحت مسمى "المجهود الحربي" وكل تلك الإيرادات تصب في خزائنهم فوق استيلاءهم على كل موارد الدولة طيلة العام المنصرم.
يخرج مريض السرطان حاملا مغلف دواء شارف على الانتهاء بعد ثلاثين ليلة، وفي أذنيه ترن كلمات المشرفين من لصوص الحوثيين "مثلكم مثل ضحايا القصف"، ويستمع لهزيم الطائرات تحلق فوق صنعاء، وفي مخيلته صور الضحايا الذين دخلوا عالم الموت، بينما هو في طريقه إلى القبر يشغله السؤال الموجع:
لا وفروا لنا علاج للسرطان، ولا هم استطاعوا حماية الأطفال من قصف الطائرات، إذا ما الفرق بين سرطان الدم و "سرطان المجهود الحربي"؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك