من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 22 ساعه و 18 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 22 ساعه و 24 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 22 ساعه و 27 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 21 ساعه و 15 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 19 ساعه و 12 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 25 أكتوبر 2015 06:32 صباحاً

الحفاظ على النصر مرهون باستقلالية الإدارة

مدين مقباس

يؤكد الباحثون في علم الإدارة على أنَّها: "عملية تحقيق الأهداف المرسومة باستغلال الموارد المتاحة، وفق منهج مُحدّد، وضمن بيئة معينة". حيث أثبت الواقع أنها عامل رئيسي لصناعة النجاح في هذه المؤسسة أو تلك، كذلك نجدها  في الحرب العامل الأبرز لتحقيق النصر، وقد أدى غيابها في معظم الثورات التي انتصرت إلى انتكاسة انتصاراتها لعدم الحفاظ عليها أو لافراغها من قيمتها السياسيه والانسانية، لعجز القائمين على الادارة لترجمتها إلى وضع ملموس في حياة المجتمع.

لقد مثل غياب الإدارة للمعركة في عدن، أبرز المعضلات والمشكلات التي واجهت المقاومة الجنوبية في بداية الحرب، خاصة في التنسيق والتنظيم بين الجبهات، وهذا حال دون الاستفادة المثلى من الدعم العسكري المقدم من دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات، ما أدى ذلك إلى الإخفاق في الحفاظ على نتائج الضربات الجوية لطيران التحالف، وعدم توظيفها كعامل إنتاج لصناعة انتصارات متلاحقة على الأرض لشل قدرات العدو "مليشيات الحوثي والمخلوع صالح"، ولم تتغلب المقاومة الجنوبية وبعض القيادات والضباط المخلصين في الجيش على هذه المعضلة، لولاء قيام نخبة من القيادات عسكرية وقيادات المقاومة الجنوبية في مايو بخطوات عملية على الأرض لتوحيد الجهود بين جبهات المقاومة الجنوبية والقيادات العسكرية من الجيش وتنظيم التنسيق مع الأشقاء من دولة الإمارات في مرحلة كانت فيها المقاومة الجنوبية والجيش تتطلب توحيد الجهود وتنظيم الوضع الميداني لإيجاد أوعية قتالية شبة منتظمة لتحقيق الأهداف المرسومة من قبل قيادة التحالف العربي والقيادة اليمنية، لترجمتها إلى نجاحات ملموسة على الأرض في ميدان المعركة ، وتكللت تلك الجهود في شهري مايو ويونيو 2015م باتخاذ خطوات عملية لسد الفجوة القائمة انذاك بين القيادات الميدانية للمقاومة وقيادات الجيش، والقيادة الإماراتية لتنظيم وتسهيل تنفيذ المهام القتالية،حتى تمكنت المقاومة الجنوبية مع ضباط جنوبيين من الجيش بالانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم المنظم في 12 يوليو 2015م.

لا زال تعدد الولاء والانتماء السياسي لبعض القوى المحلية الموجودة على الارض يسهم بفعالية في تكريس التناقض بين القيادة في إدارة مرحلة ما بعد النصر وعائق أمام حسم وتنفيذ البرامج المرسومة لاستعادة الوضع والاستقرار في عدن. مما نتج عنه هز ثقة الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة بالسلطة، وكّون عندهم انطباع سلبي عن هذه القوى، قد يؤدي إلى إضاعة فرص تعاونهم وبالتالي سينعكس هذا على الجنوبيين ككل.

لا أحد ينكر أن القيادة اخفقت  في إدارتها لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والخدمي المنتظر منها  تحقيقه عقب النصر ، وكان لإخفاقها  في التعاطي مع القضايا الأساسية لرجال المقاومة وللمواطن الذي ينتظر إنجازها كدمج  المقاومة ودفع رواتب المقاومة، وإحداث استقرار أمني وأداري وخدمي، دوراً سلبياً في خلق روح انهزامية لدى المجتمع، هزت ثقته بقدرة السلطة للانتقال به من وضع إلى آخر بل اتاح هذا الاخفاق الفرصة لقوى بديلة لتملئ الفراغ السياسي والأمني الذي خلفته الحرب ، وفضح سوء الإدارة وتخبطها، وعدم استيعابها لمتطلبات الحفاظ على المصالح المشتركة محلياً وإقليميا ،واضعف مستوى تنفيذ المهام المرسومة من قبل التحالف العربي، وصور للأشقاء في دول الجوار عدم جهوزية الجنوبيين لتحقيق الأهداف التي ناضلوا من أجلها، وعدم قدرتهم للحفاظ على النصر وترجمة ثماره على الأرض.

إن أخطر مراحل الثورات هو ترجمة النصر والحفاظ عليه من ألانتكاسه ومنع خروج نتائجه وثماره السياسية عن الأهداف التي حملها الثوار وهم يحملون أكفانهم على أكفهم قبل تحقيقه، أو محاولة لصوص الثورات إفراغه من مضمونه، الذين سرعان ما ينقضون عليه بمجرد تحقيقه  لإجهاض أحلام الثائر والمواطن التي نمت وترعرعت في وجدانهم وكانت مصدر إلهاماً لاستمرار نضالهم لتحقيقه.

في ظل استمرار العبث وتردي الاوضاع في عدن والجنوب بشكل عام تبرز عدة تساؤلات عن مدى تحقيق الثمار السياسية والاجتماعية للنصر المرتبطة بأحلام المقاوم والثائر، وتؤكد الوقائع إن تلك الأهداف، التي ضحى من أجلها أبطال المقاومة الجنوبية ، لن تتحقق إلا إذا:  تخلي القائمين على إدارة هذه المرحلة عن ارتباطهم السياسي بالأحزاب اليمنية، أو أي انتماءات فكرية أخرى، أثناء توليهم ممارسة مهام قيادة هذه المرحلة الصعبة، والتوّحد حول إيجاد شراكة وطنية مجتمعية مثمرة لإفراز  قيادة مستقلة قادرة على إدارة العمليات والمهام المطلوب تنفيذها للانتقال من وضع الحرب إلى استعادة الاستقرار.

كما كان ضروريا بالأمس القريب إيجاد قيادة وإدارة "مستقلة" لتحقيق النصر في معركتنا مع الغزاة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، فإن الوضع نفسه يتكرر، لما بعد النصر في عدن. وأصبح مرهوناً بإيجاد إدارة وقيادة "مستقلة" غير خاضعة للانتماءات ألسياسية، لتتمكن من  إدارة مرحلة استعادة الاستقرار ، و كي لا تتحول أدارة أي طرف للجنوب إلى معول  هدم لنسف النصر المحقق في ظل استمرار التناقض الحاصل بين بعض الأطراف المسيطرة على الارض وتعدد ولاءاتها السياسية والفكرية وتأثيره على إدارة الوضع في الجنوب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك