من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:50 صباحاً
منذ 10 ساعات
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 10 ساعات و 4 دقائق
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ يومان و 21 ساعه و 22 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 7 دقائق
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و دقيقتان
  عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لحادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واعتقال إمامه الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، واصفًا الحادثة بأنها "تصرف غير مسؤول وانتهاك لحرمة بيوت الله".   جاء ذلك خلال
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 24 أكتوبر 2015 11:32 مساءً

المهووسون بـ"وحدة اليمن"!

د.عيدروس النقيب

ما يزال المهووسون بـ"وحدة اليمن" يتغنون بقدسية  "الوحدة" وحتميتها ويعددون لنا المخاطر التي تترتب على "مشروع الانفصال" وهذا أمر طبيعي وعادي أن يسوق كل طرف سياسي وجهة نظره، ويحاول الترويج لها، لكن ما يميز كتابات هؤلاء "الوحدويين جدا" أنهم لا يتناولون وجهات نظرهم إلا بصب جام غضبهم على الشعب الجنوبي وتصويره تارة على إنه عنصري وتارة على إنه شعب يريد الفوضى وتارة ثالثة بأنه يبث الكراهية وغير ذلك من التخرصات التي يقدمونها بلا دليل ولا برهان، ويتعمدون إخفاء المتهمين الحقيقيين بهذه المسالك والعقليات من رجال احتلال الجنوب وقتل أبنائه ونهب ثرواته وسرقة أراضية وفصل مئات الآلاف من أبنائه من أعمالهم وتحويلهم إلى رصيف البطالة فقط وفقط لأنهم جنوبيون، ولم يقل لنا هؤلاء من هو العنصري؟ المبعد من عمله ومن فقد منزله وخسر حقوقه المدنية، أم ناهب الثروة ومغتصب الحقوق والمستولي على الأرض والمنشآت؟

أحد الزملاء "الوحدويين جدا"، كتب منذ يومين يقول أنه كان أول من اقترح أن يكون الرئيس القادم جنوبيا، وشدد على المواصفات التي طالب أن يتحلى بها الرئيس الجنوبي،. . .لكنه حشا مقالته تلك بسلسلة من الشتائم والمقذوفات اللفظية القبيحة  كعادة الكتاب "الوحدويين" ووجهها لنشطاء الثورة الجنوبية وقادة المقاومة الذي استطاعوا وحدهم أن يقهروا مليشيات الحوافش التي يدعي الكاتب أنه يخاصمها.

مشكلة الكثير من الإخوة "الوحدويين" أنهم إما يتصنعون عدم إدراك كنه القضية في الجنوب فيتعامون عن أسبابها وبتناولونها سطحيا وابتسارا، أو إنهم لا يدركون كنه القضية بالفعل ولذلك يتناولونها بعيدا عن المعنى والجوهر الحقيقيين للقضية.

يعتقد زميلنا هذا ومثله كثيرون من الكتاب "الوحدويين جدا" أن الجنوبيين كانوا يطالبون برئيس جنوبي وها قد صار لهم ما يطلبون، وكأنه لا يعلم إلى ماذا آل مصير الرئيس الجنوبي، الذي طالب به حسب قوله، ويؤكد هذا الكاتب أن الوحدة هي مصير اليمن، ويبدو أنه لا يعلم أن أن ما يسميه "الوحدة اليمنية" جاءت في العام 1990 نتيجة اندماج دولتين إحداهما كان اسمها "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وهي الدولة التي لم تتم إزالتها من  الوجود إلا بالحرب عام 1994م، بعد أن أثبتت سنوات ثلاث أن المشروع الوحدوي التشاركي غير قابل للحياة، لأسباب يطول الحديث فيها، وما حرب 1994م و 2015م  إلا تعبيرا حيا عن فشل أي مشروع لتوحيد الدولتين في دولة واحدة.

يطمئننا الزميل أن الخطأ ليس في الوحدة لكنه في اللصوص الذين أداروها، ونحن بدورنا نتساءل: من أين سيأتينا الزميل العزيز بملائكة يديرون الوحدة وهو يعلم أن طابور اللصوص لم يستنفد بعد وأن اصطفافا طويلا من اللصوص ينتظرون هزيمة لصوص اليوم ليرثوهم في استعادة المنهوبات التي حققوها في 1994م بعد أن حرموا منها على مدار سنة تقريبا، ويتلهفون لليوم الذي يتبادلون المواقع مع لصوص اليوم.

يا سيدي الكريم، العيب ليس في وجود لصوص من الذين سيظلون يتحكمون بتاريخ اليمن مثلما فعلوا على مدى ألف عام، فهؤلاء بالنسبة للجمهورية العربية اليمنية هم ظاهرة ملازمة للتاريخ، لكن المشكلة في إن "الوحدة ـ الكارثة" تمت بين شعبين مختلفين في كل شيء (وهذا ليس انتقاصا من طرف أو إشادة بطرف) شعبين مختلفين في الثقافة والتاريخ والعادات والتقاليد وشكل الحكم وشكل الملكية ونوعية النظر إلى المستقبل وفكرة الوحدة نفسها، ولذلك فشلت الوحدة فشلا ذريعا وستفشل أية محاولة لأعادة صياغتها أو مكيجتها أو تلبيسها ملابس جديدة غير تلك التي اتسخت وشبعت اتساحا.

كل المهووسين يتناولون "الوحدة" بنظرة صنمية تقديسية مفرطةلكنهم لم يقولوا حرفا واحدا عن لصوص الأراضي وناهبي الثروات ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في الجنوب، وهم يلعنون الحراك الجنوبي و"دعاة الانفصال"، ويهددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما استعدنا دولة الجنوب ولكنهم لم يقولوا لنا : ما الذي حققت لنا "وحدة اليمن"؟ وما هي الوعود المستقبلية التي يمكن أن تغري الجنوبيين للتراجع عن مطالبهم "الانفصالية".

لا يمكننا التنبؤ بأن الطريق إلى الدولة الجنوبية مفروش بالورود، ولا يمكن استبعاد بروز الكثير من التعقيدات والمصاعب في طريق بناء الدولة الجنوبية القادمة، لكن  الأمر المؤكد تأكيدا يقينيا، أن الوضع في الجنوب بعد استعادته لدولته لن يكون أسوأ من وضعه طوال فترة العقدين المنصرمين في ظل حكم العسكر القادمين من وراء نقيل سمارة.

ختاما: منذ أشهر فقط شهد إقليم اسكتلندا البريطاني استفتاء حول الانفصال أو البقاء جزءا من المملكة المتحدة البريطانية وجاء هذا بعد ارتفاع موجة المطالب الداعية إلى انفصال اسكتلندا، . . .وطوال فترة الدعاية للاستفتاء لم أسمع كلمة واحدة ولم أقرأ مقالة واحدة تسب دعاة انفصال اسكتلندا، أو تتهمهم بالعنصرية أو تقول عنهم أنهم يزرعون الكراهية، مع العلم أن تاريخ انتماء اسكتلندا إلى بريطانيا يعود إلى ما قبل حوالي أربعمائة سنة شهدت اندماجا وتكاملا ونهوضا علميا وتكنولوجيا وديمقراطين وحقوقيا، ومواطنة متساوية، وليس عشرين سنة مرت كلها قتلا وتشريدا وتمييزا واستبعادا واحتقارا وتحريضا وسلبا ونهبا، . . .  فهل يرعوي المهووسون بــ"وحدة اليمن"؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك