من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 12 ساعه و 41 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 12 ساعه و 53 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 12 ساعه و 59 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 13 ساعه و 25 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 16 ساعه و 16 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 24 أكتوبر 2015 11:32 مساءً

المهووسون بـ"وحدة اليمن"!

د.عيدروس النقيب

ما يزال المهووسون بـ"وحدة اليمن" يتغنون بقدسية  "الوحدة" وحتميتها ويعددون لنا المخاطر التي تترتب على "مشروع الانفصال" وهذا أمر طبيعي وعادي أن يسوق كل طرف سياسي وجهة نظره، ويحاول الترويج لها، لكن ما يميز كتابات هؤلاء "الوحدويين جدا" أنهم لا يتناولون وجهات نظرهم إلا بصب جام غضبهم على الشعب الجنوبي وتصويره تارة على إنه عنصري وتارة على إنه شعب يريد الفوضى وتارة ثالثة بأنه يبث الكراهية وغير ذلك من التخرصات التي يقدمونها بلا دليل ولا برهان، ويتعمدون إخفاء المتهمين الحقيقيين بهذه المسالك والعقليات من رجال احتلال الجنوب وقتل أبنائه ونهب ثرواته وسرقة أراضية وفصل مئات الآلاف من أبنائه من أعمالهم وتحويلهم إلى رصيف البطالة فقط وفقط لأنهم جنوبيون، ولم يقل لنا هؤلاء من هو العنصري؟ المبعد من عمله ومن فقد منزله وخسر حقوقه المدنية، أم ناهب الثروة ومغتصب الحقوق والمستولي على الأرض والمنشآت؟

أحد الزملاء "الوحدويين جدا"، كتب منذ يومين يقول أنه كان أول من اقترح أن يكون الرئيس القادم جنوبيا، وشدد على المواصفات التي طالب أن يتحلى بها الرئيس الجنوبي،. . .لكنه حشا مقالته تلك بسلسلة من الشتائم والمقذوفات اللفظية القبيحة  كعادة الكتاب "الوحدويين" ووجهها لنشطاء الثورة الجنوبية وقادة المقاومة الذي استطاعوا وحدهم أن يقهروا مليشيات الحوافش التي يدعي الكاتب أنه يخاصمها.

مشكلة الكثير من الإخوة "الوحدويين" أنهم إما يتصنعون عدم إدراك كنه القضية في الجنوب فيتعامون عن أسبابها وبتناولونها سطحيا وابتسارا، أو إنهم لا يدركون كنه القضية بالفعل ولذلك يتناولونها بعيدا عن المعنى والجوهر الحقيقيين للقضية.

يعتقد زميلنا هذا ومثله كثيرون من الكتاب "الوحدويين جدا" أن الجنوبيين كانوا يطالبون برئيس جنوبي وها قد صار لهم ما يطلبون، وكأنه لا يعلم إلى ماذا آل مصير الرئيس الجنوبي، الذي طالب به حسب قوله، ويؤكد هذا الكاتب أن الوحدة هي مصير اليمن، ويبدو أنه لا يعلم أن أن ما يسميه "الوحدة اليمنية" جاءت في العام 1990 نتيجة اندماج دولتين إحداهما كان اسمها "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وهي الدولة التي لم تتم إزالتها من  الوجود إلا بالحرب عام 1994م، بعد أن أثبتت سنوات ثلاث أن المشروع الوحدوي التشاركي غير قابل للحياة، لأسباب يطول الحديث فيها، وما حرب 1994م و 2015م  إلا تعبيرا حيا عن فشل أي مشروع لتوحيد الدولتين في دولة واحدة.

يطمئننا الزميل أن الخطأ ليس في الوحدة لكنه في اللصوص الذين أداروها، ونحن بدورنا نتساءل: من أين سيأتينا الزميل العزيز بملائكة يديرون الوحدة وهو يعلم أن طابور اللصوص لم يستنفد بعد وأن اصطفافا طويلا من اللصوص ينتظرون هزيمة لصوص اليوم ليرثوهم في استعادة المنهوبات التي حققوها في 1994م بعد أن حرموا منها على مدار سنة تقريبا، ويتلهفون لليوم الذي يتبادلون المواقع مع لصوص اليوم.

يا سيدي الكريم، العيب ليس في وجود لصوص من الذين سيظلون يتحكمون بتاريخ اليمن مثلما فعلوا على مدى ألف عام، فهؤلاء بالنسبة للجمهورية العربية اليمنية هم ظاهرة ملازمة للتاريخ، لكن المشكلة في إن "الوحدة ـ الكارثة" تمت بين شعبين مختلفين في كل شيء (وهذا ليس انتقاصا من طرف أو إشادة بطرف) شعبين مختلفين في الثقافة والتاريخ والعادات والتقاليد وشكل الحكم وشكل الملكية ونوعية النظر إلى المستقبل وفكرة الوحدة نفسها، ولذلك فشلت الوحدة فشلا ذريعا وستفشل أية محاولة لأعادة صياغتها أو مكيجتها أو تلبيسها ملابس جديدة غير تلك التي اتسخت وشبعت اتساحا.

كل المهووسين يتناولون "الوحدة" بنظرة صنمية تقديسية مفرطةلكنهم لم يقولوا حرفا واحدا عن لصوص الأراضي وناهبي الثروات ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في الجنوب، وهم يلعنون الحراك الجنوبي و"دعاة الانفصال"، ويهددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما استعدنا دولة الجنوب ولكنهم لم يقولوا لنا : ما الذي حققت لنا "وحدة اليمن"؟ وما هي الوعود المستقبلية التي يمكن أن تغري الجنوبيين للتراجع عن مطالبهم "الانفصالية".

لا يمكننا التنبؤ بأن الطريق إلى الدولة الجنوبية مفروش بالورود، ولا يمكن استبعاد بروز الكثير من التعقيدات والمصاعب في طريق بناء الدولة الجنوبية القادمة، لكن  الأمر المؤكد تأكيدا يقينيا، أن الوضع في الجنوب بعد استعادته لدولته لن يكون أسوأ من وضعه طوال فترة العقدين المنصرمين في ظل حكم العسكر القادمين من وراء نقيل سمارة.

ختاما: منذ أشهر فقط شهد إقليم اسكتلندا البريطاني استفتاء حول الانفصال أو البقاء جزءا من المملكة المتحدة البريطانية وجاء هذا بعد ارتفاع موجة المطالب الداعية إلى انفصال اسكتلندا، . . .وطوال فترة الدعاية للاستفتاء لم أسمع كلمة واحدة ولم أقرأ مقالة واحدة تسب دعاة انفصال اسكتلندا، أو تتهمهم بالعنصرية أو تقول عنهم أنهم يزرعون الكراهية، مع العلم أن تاريخ انتماء اسكتلندا إلى بريطانيا يعود إلى ما قبل حوالي أربعمائة سنة شهدت اندماجا وتكاملا ونهوضا علميا وتكنولوجيا وديمقراطين وحقوقيا، ومواطنة متساوية، وليس عشرين سنة مرت كلها قتلا وتشريدا وتمييزا واستبعادا واحتقارا وتحريضا وسلبا ونهبا، . . .  فهل يرعوي المهووسون بــ"وحدة اليمن"؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك