من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 11 ساعه و 39 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 5 ساعات و 52 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 6 ساعات و 52 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 9 ساعات و 3 دقائق
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 9 ساعات و 29 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 19 أكتوبر 2015 12:03 صباحاً

هل العطش من شؤون الأمم المتحدة؟!

حسين الصوفي

جاء في صفحة رئيس الجمهورية على لسان السيد/ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته صباح السبت التالي: “.. وتضمنت عقد جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين وصالح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216″.

في تغطية اللقاء الذي عقده هادي وبحاح، بصفتيهما الرئيس ونائبه، أوردت صفحة رئيس الجمهورية جملة من التناقضات التي تعكس الدور الغير نزيه لمبعوث الأمم المتحدة، ولد الشيخ، ليس كشخص، بل كممثل لمؤسسة دولية لا يزال أدائها الكارثي في اليمن بالذات – وهو ما يعنيننا كيمنيين- خارج التقييم والنقاش الجاد.

في ثنايا الخبر ورد مصطلح “مشاورات” بين طرفين، وبدا أن الأمم المتحدة تعتبر الحوثيين وصالح طرفا “يعتزم مبعوث الأمين العام (…) السعي للتوصل إلى اتفاقات..”!!، وتكرر تأكيد بان كي مون بأن الحوثيين وصالح قبلوا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، ثم عاد الأمين نفسه، الذي أصدر القرار الأممي الذي يشمل البند السابع، والذي ينص على أن المعرقل لقرار الأمم المتحدة سيتخذ مجلس الأمن ضده عقوبات من بينها تجميد أرصدته، ومنعه من السفر، وفرض القرار بالقوة، لكن بان كي مون قال أنهم بصدد “جولة مشاورات جديدة” للتوصل إلى اتفاقات.

بعيداً عن الجانب السياسي المعيب في حق المنظمة الدولية التي جاءت مفردات رسالة أمينها العام لرئيس الجمهورية، كمتحدث بلسان الانقلابيين، حيث أكد أنهم أكدوا له التزامهم بتنفيذ القرار2216، ثم أوصى الرئيس بضرورة عقد مشاورات تسعى إلى التوصل لاتفاقات!!، بكل تناقض وانحياز فاضح، غير أن الأهم هنا هو الانتقال إلى السجن الكبير في هذه الجغرافيا الوسيعة، تعز، كيف كان صباح مئات الآلاف من المواطنين الذين يرزحون تحت أبشع وأقسى حصار في المنطقة، بالتزامن مع مناولة ولد الشيخ للرئيس، رسالة أمينه العام بخصوص “المشاورات” مع القتلة ومن يفرضون الحصار على تعز.
من الضروري العودة إلى نفس الظروف التي أنتجتها الحرب العبثية في عدن، قبيل ثلاثة أشهر، ومراجعة موقف الأمم المتحدة وتعاملاتها مع ذات الظروف من حصار عدن وحرب ميليشيا الحوثي وصالح ضد المدينة الساحرة، وتدمير الإنسان والمكان، كانت حصيلتها آلاف الشهداء والجرحى والمرضى، التي جاءت مع “حمى الضنك” الرفيق الملازم للانقلابيين؛ لقد دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة إيقاف القتال من أجل “انقاذ المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية” وكانت الأمم المتحدة تنجح في فرض هدنة بعد أخرى، وفي ذات الوقت، كانت المنظمات الطبية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة تنشط بشكل عال، في نشر أرقام كبيرة جدا، عن اليمنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة وعاجلة!!، غير أن الهدنة تنتهي بعودة الحياة للانقلابيين، بينما تظل أرقام منظمات المتحدة عن الأمعاء الجائعة والمرضى اليمنيين رهن الأدراج والتصريحات!

منذ نحو شهرين تعيش مدينة تعز كارثة إنسانية غير مسبوقة، لكن اسم هذه المدينة التي تتكون من ثلاثة أحرف لم تجد طريقها إلى تقارير وتصريحات واهتمامات الأمم المتحدة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك