من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ يومان و ساعتان و 3 دقائق
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ يومان و ساعتان و 5 دقائق
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ يومان و ساعتان و 6 دقائق
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يومان و 17 ساعه و 12 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يومان و 17 ساعه و 16 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 16 أكتوبر 2015 09:51 مساءً

مسابقة الزعامات اليمنية الإعلامية

عبد الرحمن الراشد

بعد أن صدته محطات الأخبار التلفزيون العربية الثلاث الرئيسية، اضطر الرئيس اليمني المعزول إلى توجيه حديثه عبر قناة «الميادين»، كما لم يجد شريكه في التمرد، عبد الملك الحوثي، زعيم ميليشيا أنصار الله المتطرفة سوى قناته (المسيرة) لمخاطبة اليمنيين وغيرهم من القلة التي تعرف اسمه أو قضيته. واكتفى الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي بحديث مكتوب لوكالة الأنباء اليمنية.
هذه الأمسية كانت جزءا من الحرب الإعلامية اليمنية - اليمنية، أما على الأرض فقد أمسكت قوات هادي وحليفتيه السعودية والإمارات بالمكاسب الكبيرة على الأرض، عدن ومأرب وتعز وباب المندب الاستراتيجي، وهي الآن تبدأ حربها باتجاه محافظة الجوف اليمنية. في حين تحصنت ميليشيات الحوثي وقوات صالح في بقية المناطق، وتحديدا في العاصمة صنعاء، التي سدت الطرق إليها بالألغام تحسبا للهجوم الموعود.
وقد لا يكون للرأي العام اليمني تأثير كبير في القتال هناك، حيث يحتكم المتنازعون إلى السلاح، مع هذا يسعى المتحاربون إلى تبرير موقفهم من الكارثة، بعد أن تبدلت كفة الحرب وصار معسكر الانقلابيين تحديدا في حاجة إلى دعم شعبي لم يكونوا يحرصون عليه في السابق. الحرب الإعلامية تعكس التنافس مع تنازع الفرقاء على كسب تأييد القوى والقبائل التي لم تنضم بعد للقتال، أو المستعدة لتغيير ولائها وفق ميلان ريح الحرب.
وبعد الاستماع لحديث الرئيس المعزول صالح تعززت قناعتي بأنه عازم على القتال حتى آخر إنسان يمني، بخلاف ما كان يشاع حديثا بأنه صار مستعدا للقبول بحل وسط يخرج بموجبه من اليمن إلى بلد آخر. صالح لم يكن يتورع عن تصفية أقرب الناس إليه، في سبيل توطيد حكمه، ولهذا بقي حاكما نحو أربعين عاما في اليمن، بشراسته ودهائه، ولم يكن لحكومته من نشاطات تنموية، حيث كان معظم عملها منع أي تغيير أو تحد للرئيس صالح. وكانت دول، مثل السعودية، تعرف أن محاولة دعم تغيير خريطة الحكم في اليمن، أو تحدي حكم صالح قد تكون مكلفة وفاشلة أيضا. لهذا تركت اليمن لشأنه، وتحت رحمة صالح، حتى قامت انتفاضة صنعاء في عام الربيع العربي، 2011، وبعدها حثت صالح على الاستقالة وتسليم السلطة للشعب اليمني. ولم يرضخ إلا بعد أن كاد يقتل في انفجار المسجد.
السؤال: هل نتوقع أن يتخلى صالح عن تمرده، ويقبل بالحكم الشرعي الذي ارتضاه هو نفسه ووقع عليه بتسليم الرئاسة لنائبه السابق في الحزب هادي، وبالتالي تجنيب الشعب اليمني ما تبقى من فصول المأساة؟ أشك في وجود مثل هذه الرغبة عند صالح، بعكس ما زعمه في اللقاء التلفزيوني من أنه يرغب وقدم تنازلات من أجل وقف الحرب. فقد اشتهر بأنه مخادع، ولم يقدم فعليا سوى وعود لا قيمة لها. وهذا ما سيضطر قوات الشرعية اليمنية وحلفائها إلى التخطيط لحرب أطول وأبعد.
خرّب صالح المشروع المستقبلي لليمن، أكثر مما سببه من أَذى للشعب اليمني بتحالفه مع ميليشيات الحوثي، والانقلاب على الحكومة الانتقالية، التي كان دورها التمهيد لكتابة الدستور اليمني الجديد، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
لقد كانت هناك فترة عامين فقط تمهد لتحول تاريخي لليمن، يعطي البلاد أول فرصة حقيقية لبناء مؤسسات تدير الدولة، وتمنح الشعب اليمني أملا كبيرا في الخروج من الفقر والجهل والفوضى.

* الشرق الأوسط


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك