من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 23 ساعه و 4 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 23 ساعه و 6 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 8 ساعات و 36 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 22 ساعه و 51 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 23 ساعه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 09:27 مساءً

14 اكتوبر..ثورة التحرير الوطني الشامل

حميد الأحمر

- شقت ثورة ١٤ أكتوبر 1963م المسار الوطني الاكيد نحو عملية إنجاز التحرير الشامل للوطن ، لتعلن في إنبلاجها أن اليمن المولود من مخاضات الكفاح الوطني الدؤوب ومن رحم الإرادة الثورية اليمنية بدأ يتشكل راسما مساره نحو اكتمال وحدته أرضا وإنسانا ولملمة شتات هويته الوطنية التي ظلت رغم شتاتها محتفظة بحضورها في الوعي اليمني العام وفي ذاكرة النضالات الوطنية المستمرة، فقد كانت تتمظهر هوية اليمنيين الموحدة على شكل تعبيرات وجدانية وأحاسيس وطنية وتاريخية بعثتها أحلام قديمة وتطلعات حديثة بمستقبل وطني اجمل مرتكزا على الهوية اليمنية الموحدة كمتلازمة أساسية للنهضة، اذ ان اليمنيون باتوا اكثرا إيمانا بان الهوية والوحدة هما أساس اي نهضة مأمولة ...

ففي حين أنجزت ثورة ٢٦سبتمبر فعل الخلاص من الكهنوت الأمامي الرجعي البائد،انجزت ثورة ١٤ أكتوبر فعل الخلاص من الاستعمار البريطاني البغيض،ولولا قيام الثورتين لما تحققت الوحدة اليمنيه والتي من اجلها ضحى الشعب اليمني بالغال والرخيص، وكانت تقف وراء كل فعل ثوري وحركة نضالية وثورة ناجزة، فقد كانت ثورة ١٤ أكتوبر نتيجة طبيعية لثورة ٢٦سبتمبر وبقيامها رسمت معالم البدايات الوطنية لتحقيق تطلعات اليمنيين تتويجا ووفاءا لأحلام ونضالات وتضحيات الثوار في شمال الوطن وجنوبه.

ومثلت ثورة 14 اكتوبر المجيدة انتصارا جديدا للشعب اليمني ومصدر فخره واعتزازه، وبداية انطلاقه نحو تحقيق تطلعاته في الحريه والكرامه والعدالة الاجتماعية والنهوض الحضاري الشامل.

   ولقد مرت الوحدة اليمنية عقب قيامها بجملة من التحديات أفرزها نظام الفشل الاستبدادي العائلي الذي تمخض وجوده ونقيضه عن حرب أدت الى شرخ في النسيج الاجتماعي الوطني ظل يتنامى مع استمرار نظام الفشل بإدارة البلاد بعقلية لاوطنية من خلال تنمية الأزمات وتجويع الشعب وإنفاق ثرواته لشراء الولاءات اللازمة لانجاح عملية التوريث والتمديد في الحكم ..مستخدما شتىء الوسائل القذرة لتحقيق ذلك الحلم المنحرف.. بيد أن اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في11 فبراير2011م عصفت باحلامه، الامر الذي دفعه الى التحالف مع أعداء الحريه،الذين يتغذون من وعي ذاكرة الهزيمة القديمة الحقد والانتقام وأوهام العودة لاستعباد الشعب تحت شعارات عنصرية تستبطن العلو والاحتقار لشعبنا اليمني العظيم، والأنكى ان الحركة الحوثية لم تعد خطرا على اليمنيين فحسب بل على الامن العربي والإسلامي، لما تمثله من اداة ناجزة تحركها أصابع الاستخبارات الإيرانية وحرسها الثوري الذي يقتل اليوم أبناء امتنا في العراق وسوريا ولبنان،فهي حركة منحرفة في معتقداتها وسلوكها وقيمها وأخلاقها.

لقد فعل الحوثيون بالشعب اليمني كل أفاعيل الاجرام والقتل والتفجير والهدم، وجعلوا خارطة الوطن حمراء قانية بالدم والحزن، لكن شعبنا اليمني العظيم تصدى لها بوعي وطني قتالي موحد، ومارس عملية استنزاف مبدع ضدها، وأوهن قدرتها على إنجاز أحلامها المنحرفة وجعل الارض تنبت من تحتها يقين المقاومة القاهرة ونبض الخلاص الوشيك.

ان المسافة بين الحلم والواقع غدت اليوم قصيرة وباتت انفاس سلالة الإمامة في صيغتها الإيرانية الحقودة معدودة،وهي توشك على الانتهاء لتنتهي معها معاناة الشعب اليمني من إجرامها الحقير،وما مارسته من دموية لم يسبق لها مثيل في تاريخنا القديم والمعاصر .

غدا ستعلوا راية اليمن الواحد خفاقة في كل جبال وسهول ووديان الوطن، وغدا نحتفي باذن الله بنصر من الله وخلاص قريب ..

غدا سوف نعيد بناء اليمن الجديد ونغرس فيه فسائل الخير لتنعم بها اجيالنا القادمة ..

................................


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك