بوسة منحوسة !!
لم أجد تعبيراً أو توصيفاً يصف الوضع المشين الذي ظهر به القائم بأعمال وزير الشباب المكلف من قبل مليشيا الحوثي عبدالله بهيان في الفيديو الفاضح الذي تم بثه على اليوتيوب وهو يقبل فتاة سوى مصطلح (بوسة منحوسة). فالرجل ضحى بسمعته وأحرق شخصيته ودمر كيانه والسبب (بوسة منحوسة) رمت به في غيابة جب الفضيحة الأخلاقية لتقضي على كل أحلامه الوردية التي ضحى من اجل تحقيقها ليس بشخصيته فحسب,بل بوطن ومبادئ,فالرجل واحداً من ضمن المسوخ الجنوبيين الذين شاركوا القتلة المحتلين جريمة حربهم العدوانية على الجنوب وأهله,على أمل ان يقودهم تواطؤهم ومساندتهم للإحتلال ومليشياته الى دنياء الأفراح واليالي الملاح التي ظن الوزير المكلف من قبل الحوثيين أنه وصلها,ولذلك فقد استهل مشواره في وزارة الشباب والرياضة بترويض الأرانب والبحث عن أكبر قدر من المتعة التي بدأ يمارسها بنهم شديد تقرباً لسيده عبدالملك الحوثي,في حين لم يدر بخلده أن الغانيات الجميلات لم يكنً سوى ثعالب بجلود أرانب,ولم يتوقع ان البوسات ستتحول إنتكاسات وأن الضحكات ستصير اّهات يتجرعها بمرارة العلقم. لاعجب فقد قالها سيدهم لهم من يرضاها في أرضه سيرضاها في عرضه , لكن الوزير بهيان وأمثاله من الجنوبيين ممن شارك المحتلين جريمة إغتيال الجنوب وقتل أهله لم يستوعبوا الرسالة , ولذلك لاغرابة في أن تكون مكافأة الخيانة بمثلها , فمثلما خان هؤلاء المسوخ أمثال بهيان وطنهم المكلوم,كافأهم الحوثي بخيانة على المكشوف,ومثلما أحرقوا قلوب أمهات الشهداء وذويهم ,أحرق الله قلوبهم امام أعينهم ودمر حياتهم بأيديهم. فمن يصدق أن الشخصية الرياضية المرموقة عبدالله هادي بهيان سيرمي بكامل ثقله ومكانته في أحضان فتاة مدفوعة الأجر جردته من لقب (وزير وزارة) ومنحته لقب (زير دعارة )لتحطم كل وجوده في ثواني لم يذق فيها طعم الوصال بعد بل عصفت به في مستنقع التاريخ ب(بوسة منحوسة).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها