محافظ تحتاجه عدن !
بينما كانت الحيرة تلف البعض عن من سيكون محافظ عدن كأنما انعدمت الشخصيات المؤهلة فيها للمنصب !!كان اللواء جعفرمحمد سعد بتاريخه النضالي العريق يلوح كنجم في سماء عدن
ربما لم يكلف أحد نفسه للنظر للاعلى ليروه منذ البداية لكن شخصاً ما فعل و ربما أشخاص و أولهم الاخ رئيس الجمهورية فجاءت حكمته بالقرار الصائب لتعيين بطل تحرير عدن محافظاً لها
هناك أسباب كثيرة تؤكد حكمة هذا القرار :
أولاً : ان اللواء جعفر قائد عسكري محنك كان يقود معركة تحرير عدن التي تحتاج حالياً لقائد عسكري يحكمها بقبضة من حديد لاعادة استتباب الأوضاع الأمنية فيها و انهاء اي حالة فوضى و القضاء على الخلايا النائمة التي تعمل على عدم استقرار أوضاع المحافظة ، و قد كان القرار الحكيم الاخر من الرئيس هو تشكيل لواء مكافحة الإرهاب لدعم مهام المحافظ و القضاء على اي محاولات لزعزعة الأمن في البلاد و فقدان السيطرة و الاستقرار
ثانيا ً : اللواء جعفر ليس مجرد خبرة عسكرية و انما خبرة سياسية عميقة و هو من الأوائل الذين حذروا من الخطر الايراني على المنطقة و منذ سنوات طويلة و قبل ان يمتد الصراع للمنطقة و قد أوضح حتى في كتاباته من عام 2009 و ربما من قبل من الأطماع الاقليمية للدولة الفارسية في المنطقة و خطرها و بالتالي مثل هذه الخبرة التي يمتلكها اللواء ستجعله أكثرحنكة في التعامل مع تداعيات هذا الصراع الذي تقوده ايران و ينفذ أجندته مليشيات المخلوع و الحوثي
ثالثا : ان اللواء جعفر ابن مدينة الشيخ عثمان هو احد أبناء محافظة عدن الذين يعدون من الشخصيات المعروفة و المحبوبة فيها و هو أمر طالبنا به نحن ابناء عدن منذ سنوات طويلة ان يكون محافظ عدن ينتمي لها و لمعاناتها و يعرف احتياجاتها جيدا
رابعا ً: القضية الجنوبية هي أحدى هموم المحافظ جعفر سعد واهتماماته وهذا ما يتطلع له أبناء الجنوب فكل المحافظين السابقين لعدن كانوا يعملون باستماتة ضد هذه القضية و يتبارون في التغاضي عن الانفلاتات الأمنية بينما يسرعون في قمع الاحتجاجات السلمية لاهالي عدن و الجنوبيين بشكل عام
من هنا يحق لنا ان نهني عدن بابنها البار ونهني الاخ الرئيس لهذا القرار الصائب
أما اللواء جعفر فلا نقول له الا الله يعينك فالمهمة صعبة و نتوقع ان تكون على قدرها ان شاء الله
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها