رفسة تيس الإنقلاب في عدن
البلد في حالة حرب، وكل الإحتمالات السيئة واردة، واستهداف فندق القصر هجوما متوقعا، وتوقيته جاء لتغطية هزائم الحوافيش.
هجوم لن يغير شيئا في واقع البلد بقدر اعلانهم رسميا صلتهم بنتظيم داعش.
الهجوم لن يطغى على وقع الهزائم التي تتلقاها مليشياتهم في مارب ولحج وتعز، والأيام القادمة ستثبت تقدم الجيش الوطني واندحار مليشيا الإنقلاب.
الهجوم الإرهابي على مقر الحكومة في عدن بداية نهاية تواجدهم اطراف محافظة لحج، وتخوم مدينة تعز، وفقا للحقائق الميدانية.
إنها الرفسات الأخيرة لتيس الإنقلاب المذبوح، ولن تمنع جرائمه حتمية سقوطه مع جماعة الحوثي .
يبتهج انصار الإنقلاب بالهجوم اعتقادا منهم بانه انتصار آلهي يساعدهم في جلب مزيدا من الهمج الى الجبهات.
على هولاء السذج الإقتناع بالهزيمة، والضحك على العقول لم يعد مجديا بعدما اصبح التمكين الآلهي لشاصات حوافيشهم اضحوكة البلد .
لن يسمعوا صوت يناديهم بضرورة وقف مغامراتهم الدموية، ويعتقدوا خروجهم بإنتصار كإنتصاراتهم المزعومة في حروب صعدة.
يواصل تيس الإنقلاب رفساته الدموية، واستهداف مقر الحكومة بعدن لن تكون آخر جرائمه، وتوحشه لن يغفر له من النهاية الشنيعة لكل جرائمه .
تؤكد رفستهم الأخيرة قرب نهاية انقلابهم، ولا خيار أمامهم سوى التسليم أو الإنتحار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها