عن تفجير أنابيب النفط وابراج الكهرباء ودور الحكومة
لايكاد يمر يوم الا ونسمع بان انابيب النفط والغاز والمحطات و المولدات والابراج الكهربائية قد تم ضربها هنا وهناك ولايكاد يمر يوم الا ونسمع بان انفجار قد حصل وخلف بعده عدد من القتلى والجرحى هنا او هناك ولايكاد يمر يوما الا ونسمع بان مواطن قد احرق او اعدم نفسه هنا وهناك ولا يكاد يمر يوما الا ونسمع بان مصيبة قد حلت هنا اوهناك لقد مل المواطن اليمني من الحكومة وسأم من شعاراتها البراقة ولم يعد بمقدوره سماع التصريحاتها النارية ولم يعد يطيق الخطابات الرنانة ولم يعد بمقدور الشعب تحمل فشل الحكومة وعدم قيامها بواجبها ومسئولياتها تجاه الوطن والمواطن الشعب اليمني شب عن الطوق ولم يعد بمقدر اي جهة كانت اوشخص الاستخفاف بعقله او محاولة الالتفاف عليه وعلى حقوقه الحكومة الانتقالية ومنذ تعيينها وحتى اليوم لم تقدم للوطن والمواطن شئ يذكر على ارض الواقع وكل مماقدمته وماتقدمه الحكومة للمواطن اليمني هي شعارات وخطب وتصريحات يطلقونها بين الحينة والأخرى لاتسمن ولاتغني من جوع تلك الشعارات والخطب والتصريحات والوعود لم تحمي انابيب النفط او المحطات الكهربائية من الضربات تلك التصريحات والخطب والوعود لم تقدم درسا قاسيا لمن يعبثون بأمن الوطن واستقراره وحتى يكونوا عضة وعبرة لمن يفكر يوما ان يسلك مسلكهم الشيطاني تلك التصريحات والشعارات والخطب والوعود لم تحفظ الامن والاستقرار في البلد الحكومة اليمنية وللاسف الشديد تتعامل مع من يقومن بضرب انابيب النفط وتفجيرها ومع من يقومن بضرب المحطات والمولدات الكهربائية ومع من يعبثون بأمن الوطن والمواطن بسياسة الارضاء وبدل ان تقوم الحكومة بدورها في ضرب اليد التي تقوم بذلك العمل الجبان والحقير والتي تعبث بامن الموطن وبدل ان تفرض الحكومة هيبة الدولة تقوم الحكومة بدل ذلك كله بشئ مخزي وعمل مزري وتتعامل مع هؤلاء المجرمون الذين يقدمون على ضرب انابيب النفط والكهرباء بطريقة غريبه حيث تقوم الحكومة بمنحهم المكافئآة والمبالغ المالية المجزية والخيالية نظير قيامهم بذلك العمل !! هل يعقل ان تقوم حكومة في اي بلد بالعالم بمكافئاة العابثين والخارجين عن النظام والقانون ومن يقومون بضرب انابيب النفط والغاز والمحطات والمولدات الكهربائية ؟ والجواب نعم هناك حكومة في هذا الكوكب تقوم بذلك العمل وتتصرف مع المجرمين العابثين بهكذا تصرف وبهكذا طريقة وبهكذا اسلوب انها حكومة الوفاق الوطني برئاسة الاستاذ محمد سالم باسندوه .