الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 08:02 مساءً
احنا اسفين يامخلوع افندي
اعتذار الشباب للمخلوع هي واحدة من "روايات عبير" الوردية التي كنا نقراها زمان يام المراهقة، وقد وصلني التقرير ليلة امس من كاتبه سلطان قطران والذي لم يكتب اسمه في اليمن اليوم ربما لاسباب مالية بحتة ، كما تم ارساله الى اربعين شخاصا غيري .. ولانها امنية عزيزة على قلب المخلوع نشروها في اليمن اليوم بتصرف مخل بالرواية الكاملة لسلطان قطران، ومخل بمعايير مهنية غير الموجودة نهايئا ف
ي اليمن اليوم. رواية الحلم الفاضح للمخلوع تاتي تناغما مع ظنه ان تعالي اصواتنا كتيارات حزبية ومستقلة على الاحداث في اليمن او مصر باننا نسيناه او نيسينا قضيتنا معه وهذا محال، فقط نحن نخرج الغيظ على هيئة منشورات واخذ وارد، لكننا صفا واحدا ضده وضده الثورة المضادة "بتاعته"وضد فريقه الغبي الذي بدا يظن انه قادر على قلب الطاولة على اصحابها من خلال التفجيرات او من خلال المحاولات الفاشلة لتفكيك المشترك معتمدا على محمد عبده متوكل ورفاقه لهذه المهمة القذرة، وقد قرئنا تصريحات مسئول اتحاد القوى الشعبية في تعز وهو يدفع في اتجاه ما يمليه عليه عبده متوكل لتفكيك المشترك ، وعودوا للمقابلة في اليمن اليوم صاحبة الريادة في التدليس، هناك من يحرض على حرب اهلية ونسب لعلماء اليمن بيانا مزورا بغرض الدفع بهذا الاتجاه ،ولو اضفنا اليه تفجير الحوثيين في الجراف لراينا ان هناك من يريد تفجير الوضع .الم تسمعوا تصريح خبير الكذب عادل الشجاع وهو يحرض على الحرب بقوله" الحرب لم تبدا بعد " من على شاشة اليمن اليوم. ان التصرفات الغير مسئولة من بعض قيادات المشترك في المحافظات مثل إب يدل على ان المشترك غافل عن كل ما سبق ،فقد اصدار بيان تجميد عضوية الاصلاح في إب وضحكت كثيرا من غباء المشترك بكل تياراته في المحافظة ،وبحثت عن حقيقة ما جرى ووجدت انه تم اتفاق في المجلس الثوري بكل مكوناته على رفع الساحة ثم رفعوها، وفوجئ الجميع ان الناصري يجمد نفسة، وبعد ان جمد نفسة وهو اصلا رئس المشترك عقد اجتماعا ودعا الجميع باستثناء الاصلاح ، وقام بتجميد الاصلاح. وهذه مهزلة كلها انتجت بيانا افرح دعاة الفتنة والحرب وهيجها لفعل شيء ما. لو اضفنا تصريحا لاحد ناطقي الحوثين الناشطين لوجدنا ان هناك ايضا ثغرة في هذا الجانب فبعد التفجير الذي وقع للحوثيين وقتل منهم من قتل ومع ان جميع الثوار ادانوا ذلك العمل الهمجي الا ان علي البخيتي طرح انه من حق الحوثيين ان يكون لهم حزاما امنيا في العاصمة لحمايتهم وحماية فعالياتهم وهذا يتناسق مع من يقول ان الحوثي يريد ان يسطر على العاصمة بميليشياته، وكل هذا يخدم طرفا واحدا مازال يحلم بالعودة ولو عن طريق الحرب والتفجير .. هذا الطرف لا يهمه قتل الحوثيين او المشترك او اليمنيين جميعا ان شبق السلطة مازال يراوده وهو في الثمانيين وهنا تكمن المشكلة.