من نحن | اتصل بنا | الأحد 22 ديسمبر 2024 09:23 مساءً
منذ 16 دقيقه
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأحد، تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن تبلغ قيمتها حوالي 6.6 مليون دولار أمريكي من ميزانيتها التكميلية للسنة المالية 2024، استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة في اليمن. واوضحت السفارة اليابانية لدى اليمن في بيان، أن حزمة المساعدات تشمل
منذ 20 دقيقه
شرعت جماعة الحوثي، بإستحداثات جديدة، في عدد من المناطق التي تسيطر عليها في محافظة لحج جنوب اليمن، تحسبا لمعارك ومواجهات مقبلة.   وقالت مصادر عسكرية وميدانية متطابقة، إن جماعة الحوثي بدأت بشق طرقات جديدة واستحداث مواقع جديدة في مناطق عدة شمال شرق مديرية القبيطة بمحافظة
منذ 22 دقيقه
قالت جماعة الحوثي إن خسائرها تقدر بنحو 313 مليون دولار جراء الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غربي البلاد منذ يوليو/ تموز الماضي.    وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان إنها بينما لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للعدوان الإسرائيلي، تعرضت
منذ 25 دقيقه
عثرت السلطات السورية الجديدة، على أحد الضباط اليمنيين المبتعثين للدراسة في سوريا والمخفيين قسرا منذ 12 عاما.   وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إنه تم العثور على المبتعث اليمني حسن محمد يحيى الوهيب، أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ عام 2012، في أحد مستشفيات
منذ يوم و ساعه و 12 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 24 نوفمبر 2012 02:15 مساءً

قرار الرئيس مرسي والخيارات المتاحة د.أنور معـزب

د.أنور معزب
مما لاشك فيه ان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قد تسرع في اصدار الاعلان  الدستوري الجديد الذي اصدره مؤخرا ولم يحسب الرئيس ومستشاريه التبعات والآثار والانعكاسات السلبية الخطيرة التي سوف يولدها صدور مثل هكذا قرار خصوصا ان الشعب المصري مازال يعيش نفسا ثوريا ومازالت روح الثورة تسكنه الرئيس المصري فاجئ الجيع انصاره وخصومه بقرار الاعلان الدستوري الجديد فبينما الاخوان المسلمين ايدوا هذا القرار واصفين بانه قرار لبى طموحات ومطالب الثورة والثوار وبالتالي سوف يحمي الثورة من الفلول ومن انصار النظام السابق ومن اي خطر قد يلحق بها  كما ان هذا القرار وحسب تعبير مؤيديه يصب في صالح الشعب المصري  بينما خصومه لم يتقبلوا هذا القرار بالكامل واصفين بان الرئيس مرسي قد تحول الى ديكتاتور وانه قد اخطى خطاء كبيرا في اصدار مثل هكذا قرار ذلك انه عرض مصر الى الخطر كما ان البعض الاخر من معارضيه وعند وصفه للقرار قال بان جمهورية مصر العربية الان وبفضل هذا القرار تحولت الى جمهورية مرسي العربية ونحن اصبحنا شعب مرسي بدل شعب مصر ولم يتبقى الا صورة مرسي كي يطبعها على العملة المصرية حسب تعبيره وبينما الشارع المصري متباين ومنقسم بين مؤيد ومعارض لذلك القرار خرج الرئيس مرسي اليوم والقى خطاب بين انصاره ومؤايديه  واكد مرسي من خلال ذلك الخطاب انه  ماضي في تطبيق القرار ولن يتراجع قيد انملة عن تنفيذه مدعيا وحسب وصفه بان هذا القرار ليس ضد شخص او طرف وانما هو في الاول والاخير لحماية ثورة يناير من الفلول وانصار النظام السابق حسب تعبيره وبينما مرسي يلقي خطابه امام انصاره هناك الاف من المعارضين لذلك القرار في الضفة الاخرى تجمعوا في  ميدان التحرير ومثلما الرئيس مرسي متمسك بشده في تطبيق القرار هم ايضا اي معارضيه من جميع الاحزاب مصرين ومتمسكين على افشال ذلك القرار الذي جعل من مرسي ديكتاتوري يريد ان يجعل من مصر الدولة ملكا خاصا له ولجماعته حسب تعبريهم طبعا الا ان مايحدث اليوم في مصر من احراق لمقرات حزب العدالة والحرية ومن تجمع الشعب في ميدان التحرير وترديده لشعار اسقاط النظام يعيد للاذهان ماحصل في الامس القريب عندما ثار الشعب المصري على نظام مبارك واحرق مقرات الحزب الوطني ونزلوا الى ميدان التحرير يهتفون باسقاط النظام وبينما الامور تزداد تعقيدا وخطوره وبينما كل طرف من الاطراف متمسك بل ومصر على تنفيذ مايريده وبينما دائرة الخلاف وعدم الثقة بين الاطراف السياسية المصرية تتسع هوتها تدخل مصر مرحلة تاريخية حرجه قد تكن هي الاخطر على مصر منذ تأريخها وقد تودي بنظام الرئيس مرسي وقد تودي بمصر بأكمله الى حرب اهلية لاسمح الله الرئيس مرسي وكما يبدوا واضحا لايمتلك خبره سياسية كافية لقيادة مصر ذات السكان المقارب للمائة مليون والبلد المتعدد الديانات والاعراق والعادات والتقاليد الرئيس مرسي ومن خلال قراره وضع نفسه في موقف صعب وحرج امام الشعب المصري والعربي والغربي ايضا ذلك انه لايوجد امامه سواء خياران اثنان لاثالث لهما وكلاهما مر فاذا تمسك الرئيس مرسي بقراره واصر على تطبيقة فانه بذلك وبدون ادنى شك قد عرض مصر للخطر وبذلك سوف يدخل مصر في اتون صراعات ونزاعات ومن ثم  الى حرب اهلية خصوصا وان جميع الاحزاب والقوى السياسية المصرية مجمعه على عدم قبول ذلك القرار جملة وتفصيلا بل ان تلك الاحزاب متمسكة ومصره  على ضرورة الغاء ذلك القرار . اما الخيار الآخر وهو الأخير الذي امام الرئيس مرسي والذي ارجح ان يجنح له هو التراجع عن هذا القرار وفي هذه الحالة وعندما يتراجع مرسي عن تطبيقه فانه فقد هيبته وثقته بشعبه كقائد محنك وفطن يحسب لكل شئ حسابه ذلك انه كيف لقائد محنك ان يصدر قرارا ثم يتراجع عنه وهو الامر الذي يسبب احراج كبير لجماعة الاخوان المسلمين وللرئيس مرسي امام الشعب المصري خصوصا وامام الدول الشقيقة والصديقة بشكل عام كما ان الخيار الاخير الذي امام الرئيس مرسي سوف يكون له آثاره وانعكاساته وتبعاته السلبية والتي قد تمتد لتشمل الاخوان المسلمين في بقية الدول العربية وخصوصا الدول التي شهدت الربيع العربي كاليمن وتونس وليبياء وسوريا.
 الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي هل سينحاز الى خيار احراق مصر بمن فيها ام سوف ينحاز الى الخيار الآخر وهو ان يفقد ثقته وهيبته وبالتالي يحرق نفسه امام شعبه ؟  
 فهل سيحرق بلده ام سيحرق نفسه !؟
 
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك