من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 55 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 32 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 47 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 52 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 23 ساعه و 21 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 21 نوفمبر 2012 11:24 مساءً

أنت تقتلني!!

بسمة عبدالفتاح

ليست المرة الأولى ، ولا أعتقد أنها الأخيرة التي أكتب فيها عن الآداب العامة ، عن انعدام المعاني الإنسانية في تعاملاتنا ، عن أهمية الوعي ، عن ضرورة الإحساس بالآخر ، وعن ثقافة المجتمع الذكوري التي قد تصل إلى أن الإحساس بالرجولة لدى البعض لا يكتمل إلا بدخان السجائر . الحياة أصبحت لدى البعض أشبه برجل من دخان، لا تعني لهم شيئاً إلا المصلحة الخاصة والأنانية، هل يمكن أن يكون هناك هذا الرجل الدخاني؟.. نعم هناك رجل من دخان، بل مجتمع من دخان عندما لا تراعى القيم الإنسانية في التعامل اليومي بين الناس ...عندما نعمل أنا وأنت وهي وهو في مؤسسة واحدة ، تحت سقف واحد ووطن واحد ويكون لك الحق في أن تقتلني ، وليس لديّ الحق في الاعتراض ، عندما تحميك رجولتك في مجتمع ذكوري ويدعمك استهتارك في أن تنفث دخان سيجارتك الذي قد يقتلني وتسخر من رفضي الذي يجب عليّ أن أشرحه لك وأقنعك به لتحترم حياتي ، ومعاناتي التي يسببها لي دخانك وأنانيتك ، وأهمية تشاركنا في مكان واحد بسلام . سواء كان هذا المكان مؤسسة أو محل تسوق أو حافلة أو .....إلخ.

أماكن العمل العامة والخاصة هي حق لي ولك ، ولأنها كذلك يجب أن نتعايش فيها ، وألا يمد أحدنا الأذى للآخر ، كذلك المحلات المغلقة العامة والخاصة، وأدوات النقل.. كلها حق لنا جميعاً، وينبغي أن تكون هناك أنظمة داخلية تضبط عملية العمل والممارسات من العاملين في الأماكن أو الزائرين له ... متى سنشعر أننا نحترم الكيان الإنساني ؟ متى سنشعر بأهمية حرية الآخر الذي لا يرغب في أن يكون نسخة منا ؟ أو يتقبل سلوكنا المشين من دون اعتراض ؟ متى سيفهم كل فرد في هذا المجتمع أن حريته تتوقف عندما تصطدم بحريات الآخرين ، وأنه لا يملك أي حق في انتهاك حرية الآخر بأي ممارسات قد تكون في نظره عين الصواب وحرية شخصية ، لكنها تقتل الآخر الذي يمكن أن يعاني سلباً من الأمر الذي يمتعك ويرضي غرورك.
السلوكيات التي تتمنى ألا يمارسها أحد ضد حريتك ، يجب ألا تمارسها ضد الآخرين بزهو رجولتك الدخانية ، والتغيير الذي تتمنى أن يكون في حياتك وفي مجتمعك لن يأتي من الخارج بعلب مستوردة ، بل يبدأ من الداخل الذي يحكمك ويتحكم بسلوكك، فقبل أن تنتقد وضع القمامة المنتشرة في الشوارع عليك ألا ترمي أعقاب سيجارتك في قاعة الدرس أو في المدرسة أو في الشارع ، وقبل أن تنفث دخانك بزهو تذكر أن هناك من قد يموت بسببه، وقبل أن تنتقد انتشار الأسلحة عليك ألا تطلق الأعيرة النارية في فرح ابنك وتحوله إلى عزاء ، وقبل أن تنتقد التهوية السيئة في مراكز التسوق في زحمة العيد، عليك ألا تدخن فيها ، وقبل أن تظل تتكلم عن الإنجازات في كلامك أرنا أعمالك فعلاً وقبل أن تتحدث عن أخلاقك العالية وعلاقاتك الرائعة مع الناس دعني أراها في تعاملك معي ومع زميلي ومع فرّاش المؤسسة .، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الداخل .

21/ 11/ 2012
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك