الأربعاء 21 نوفمبر 2012 08:39 مساءً
شكرا بان كي مون
شكرا لك بان كي مون لأسباب غير تلك التي شكرتك اثناء الاحتفاء بمرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية.شكرا لك لأنك أعدت الحياة إلى دار الرئاسة التي عششت فيها الهواجس و المخاوف المشروعة و الغير. شكرا لك لانك بزيارتك الاولى لليمن إستنفرت الأجهزة الامنية و الجيش لتعمل ربما لاول مرة بتعاون كامل لهدف واحد هو تأمين سلامتك وسلامة الرئيس وقيادات البلد السياسية وسلامة بقية الضيوف (رغم أنة ليس لدى تفاصيل حول كيفية تأمين الزيارة). الشكر لك أيضا موصول لأنك امديت الرئيس عبد ربة هادي بدفعة جديدة من الدعم الاممي سيحتاجة في إتخاذ قرارات ممهدة و أخرى حاسمة في مسار التغيير و بناء دولتنا المدنية الحديثة، رغم يقيننا ان ما ان ما سيمد الرئيس بالقوة الحقيقة إلى جانب الشعب هو رئاستة لحزبة و إعادة هيكلة حزب المؤتمر ليملك بعد ذلك ناصية صلاحيات حكمة و قراراتة الوطنية بعيدا عن الحسابات والتأثيرات الناتجة عن عدم وجود قوى تحمي ظهرة.
شكرا لك بان كي مون لأنك دون ان تقصد أربكت المرورالذي غاب رجالة (لا أدري لماذا) بين منطقة السبعين و شارع حدة و والتحرير و التحمت و إشتبكت السيارات من كل الاتجاهات وإختنقنا في التقاطعات لأكثر من ساعة لإدرك وانا في حالة الانتظار الطويل التالي:
أن الشباب اليمني الذي أشعل الثورة والذين اشرت اليهم في كلمتك يوم أمس لاو لن يكفوا عن إنتزاع إعجابنا و تزويدنا بالامل دائما و ابد رغم تباطأنا في معالجة قضاياهم ، فقد بادر أحد الشباب بالتطوع لترتيب حركة السيارات من الاتجاهات المختلفة في التقاطع المجاور للسفارة البريطانية سابقا والامن المركزي و قد أطعناة كلنا في توجيهة لنا و برزت لنا شخصية قيادية تلقائية شابة مدنية مسؤولة أخذت بزمام مبادرة و أخرجتنا من حالة العجز التي عشناها لأكثر من ساعة. (الا يدعونا ذلك لمزيد من التأمل)
الإدراك الثاني أننا كجهات إدارية او أخرى لا نمتلك بعد مهارة معالجة أمرين او ثلاثة في ذات لوقت بدليل التوقف التام للحركة المرورية أثناء الاحتفال بدار الرئاسة و ينطبق الحال في تعاملنا مع حزمة الاجراءات المنوطة بنا في الفترة الانتقالية مما يستدعي التوقف عند هذا التوصيف و تدبرة و إلا تجاوزنا الزمن و الوقت لنصحوا في 2014 و نحن مازلنا في نفس الحال.
أما إستفادتي الاخيرة من الانتظار بسبب الاختناق المروري في فترة الظهيرة الساخنة و عمودية شمس صنعاء فهي أنني تابعت كلمات المحتفين بالمناسبة من راديو السيارة بتركيز (عمودي) دون مقاطعة كما كان سيحدث في المكتب او في البيت. ولهذا المقام مقال أخر .