من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 08:25 مساءً
منذ 5 ساعات و 39 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 19 ساعه و 54 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ 20 ساعه و 3 دقائق
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
منذ 20 ساعه و 7 دقائق
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق خطوط التماس.   وقال مصدر عسكري ميداني إن وحدات من القوات المسلحة اشتبكت مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع
منذ يومان و 9 ساعات و 46 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 18 نوفمبر 2012 04:39 مساءً

من اتخذ القرار في النفق لن يقف على طاولة حوار مفتوحة!

عبدالرقيب الهدياني

لا للحوار .. طيب ماذا بعد، وما البديل؟ ..

 

 

لا للحوار .. فهل سيكون المطروح على الأرض هو الحراب بعد رفض طاولة النقاش..

 

 

أشعر بالمأساة وينتابني الحزن الشديد وأنا أتابع ساسة وقادة جامدين في قوالب واحدة ومفاهيم محنطة .. أداء لا يتعاطى مع المتغير ولا يستوعب الجديد، لم يفهموا بعد أن أعمارهم هرمت وأن الزمن الجديد يفرض وقائع إلى الأمام ولا يعود أبدا بنا إلى الخلف..

 

 

نحن مجتمع ودولة ووطن وشعب جزء من عالم يفرض إرادات ، حكم الفاعل على المفعول به .. ومن لا يملك قوته يستورد قراره..

 

 

هكذا نحن وهذا قدرنا وهو الأمر الواقع الذي كان كل هؤلاء القادة المتشددين اليوم سببا في صناعته بالأمس.

 

 

(لا يوجد طرف واحد في مجلس الأمن الدولي من يطرح القضية الجنوبية أو تقرير المصير لشعب الجنوب) ، كلمات صادمة لكنه الواقع الذي جهر به المبعوث الدولي جمال بن عمر ليرد على مثالية وشطحات بعض القادة في لقاء القاهرة الأخير ومن خلالهم يجب أن يسمع القاصي والاني في كل الجنوب وبيروت اللبنانية.

 

 

السؤال: ماذا بقي يا قادة الوهم وبائعي الكلام؟ قولوا لنا ولكل الجماهير التي تعبثون بوعيها وتمنونها بالفردوس المفقود، ماذا أنتم فاعلون؟!.

 

 

فالمجتمع الدولي الذي تنادونه صباح مساء وكذبتم علينا مرارا بتسليمه ملفات الجنوب لا يتعاطف منه عضو واحد.

 

 

نتسائل: ماذا يفعل كل هؤلاء القادة في الخارج طيلة هذه السنين إذ لم يقنعوا دولة واحدة، المفارقة أنهم كلهم رؤساء ويتجولون عواصم الدول وسفراء بالجملة لم يقنعوا حتى بواب مقر الأمم المتحدة.

 

 

اليوم وقد بانت النتيجة وحصحص الحق هاتوا جديدكم أيها المعتقون، قولوا لجماهيركم إن كنتم صادقين معها، كيف ستصلون وأي معجزة خارقة في عقولكم المذحلة ستأتون عبرها بالوطن المحرر.  

 

 

لما لا تكونون صرحاء فأعماركم وأحلامكم قاب قوسين أو أدنى من الفناء، ما تطرحونه عن الجنوب وفك الارتباط والاستقلال والتحرير وإن كان فعلا سياسيا –لا خلاف على ذلك- لكن الأمر لا يتعدى الأماني بينما كل الطرق أمامنا مسدودة ولا يوجد بصيص أمل قد نتعلق به وبكوننا سنصل إلى هذه المحطة.

 

 

المانع ليس فقط عند المجتمع الدولي وعدم تبنيه أو بعضه للمطالب التي تطرحونها، بل إن الأمر يتعداه إلى خلل في الداخل فالشعب منقسم إلى كيانات وتيارات وقوى تتربص ببعضها، حتى في إطار ما تطلقون عليه الحراك الحامل للمشروع المنادي بعودة الماضي هو في ذاته مقسم ومجزئ وقاداته متصارعون متخاصمون، لم يتمكنوا طوال ست سنوات من مسيرة حراكهم الجلوس على طاولة حوار ليديروا نقاشا مسئولا ولقاء يبحث المستقبل الذي يريدون الذهاب إليه، ومن هكذا حالهم يكون السير معهم وبعدهم هو ضرب من الجنون وذهاب إلى المجهول.

 

 

تيار وكيان وحيد يرفض الحوار والنقاش وهو تنظيم القاعدة لأن لديه وسائله لتحقيق أهدافه عبر الحزام الناسف والعمليات الخاطفة ولهذا هاهو لا ظهر أبقى وارض قطع، فقولوا لنا انتم ماهي وسائلكم بعد قرار رفض الحوار، ماجدوى الأستمرار في المسيرات ومخيمات الإستقلال والتحرير وجمعة المعلا إن لم تكن ثمارها طرح قضيتكم في حوار يرعاه المجتمع الدولي وقد يعقد في عاصمة عربية.

 

 

أسأل القائد البحري أحمد الحسني : هل لديكم بدائل مثلا كالذئب المنفرد أو الموج المتدفق أم ستعودون لوسائل الست السنوات ومن نقطة الصفر في (حراك الإرجوحة) وفي محلك سر.

 

 

 أنا كمواطن جنوبي لو حسبت القضية من كونها مجرد شعارات وعاطفة فإن لي مصلحة شخصية في جنوب مستقل فيه فرص الحياة والوظيفة والتقدم تكون أوفر حضا، لكنني واقعيا لا اقبل الذهاب إلى مجهول لا أرى ملامحه ، بل إنني –شخصيا- أشعر بالخوف من أداء هؤلاء الحاملين لهذا المشروع ، يتملكني الفزع كلما خطر على بالي مجرد تصور أن هذه الزعامات وتياراتها الغير متصالحة ستكون صاحبة تقرير واقع الغد والآمرة والناهية فيه، يا الله كم سيكون واقع الجنوب مقلقا ومحزنا.

 

 

قناعتي أن المتناحرين يستحيل أن يبنوا أوطانا قابلة للحياة ، بل ستكون أرض اضطرابات وساحة احتراب وحمامات دم.. يقيني أن المتصارعين لن يحققوا أمنا لا استقرارا بل ينشرون المآتم في كل شبر من البلاد.

 

 

المنادون والمتشددون للعودة بنا إلى الماضي هم في حقيقة الأمر يمارسون هروبا من مواجهة الحاضر ومشاكله واستحقاقاته ومتطلبات التعامل الجاد معه.

 

 

هم أنفسهم مارسوا ويمارسون سلوك الهروب المتوالي في تعاطيهم مع متطلبات ومنعطفات الدولة الجنوبية في الأربعة العقود الماضية: مارسوا هذا الهروب بارتكاب كارثة في حق أول رئيس للجنوب بعد الإستقلال الشهيد قحطان الشعبي ورئيس وزراءه الشهيد فيصل، ثم هربوا مرة أخرى من استحقاقات التباين والخلاف وكيفية إدارته بقتل الرئيس الثاني سالم ربيع علي ، ثم واصلوا ذات السلوك بتجريد الرئيس الثالث عبدالفتاح اسماعيل من منصبه ونفيه قبل أن يهربوا من صراع جديد بإعادته من الإتحاد السوفيتي –حينها – ليقتلوه وإلى جانبه عشرات القادة وآلاف الضباط والجنود والمواطنين فيما يعرف بأحداث 13يناير الدموية التي راح ضحيتها 11 ألف مواطن جنوبي في ظرف أيام لم ولن يشهد بفداحتها اليمن شماله وجنوبه مثيلا .

 

 

ليستمر مسلسل الهروب إلى صنعاء في عام 1990م بوحدة لم تبن على أسس صحيحة ثم كانت النتيجة عقب أربع سنوات بالهروب –أيضا- إلى حرب خاسرة خاتمتها استباحة الجنوب فيما هرب الرجل الأول ومعه قيادات الصف الأول إلى دول الخليج وغيرها.

 

 

ولأن من شب على شيء شاب عليه، هانحن اليوم وبعد 18 عاما نشهد ذات الفريق يتعاطى بنفس الأداء العقيم هاربا من استحقاقات الواقع الجديد والجهود الدولية التي لم تتفق إزاء أي قضية ودولة مثلما أجمعت على اليمن.

 

 

الهاربون لن يجرؤوا على مواجهة شعوبهم بالحقائق ولو كانت أليمة لكنها المتاحة ، ومن اعتاد على اتخاذ القرارات المصيرية في الأنفاق لا يمكنه الجلوس لطرح قناعاته على طاولة حوار مفتوحة.

 

 

ودي أن تصل رسالتي إلى السيد علي سالم البيض لأقول له أرجوك دعنا نبحث ولو لمرة واحدة دونك عن ألآلية الضرورة للخروج من النفق الذي كتبت فيه مأساتنا.. والسلام على من اتبع الهدى


الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك