من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 6 ساعات و 37 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 6 ساعات و 49 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 6 ساعات و 55 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 7 ساعات و 21 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 10 ساعات و 11 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 04 أكتوبر 2015 04:01 صباحاً

المشروع الفارسي الرومي وترنحه بين السقوط والإلتفاف 1- 5

علي بن ياسين البيضاني

فى البدء اعتذر للقارئ الكريم عن الإطالة التي سأضطر اليها في أجزاء مقالي هذا لما يحتويه من تفصيل احتجت اليه نظرًا للمستجدات العسكرية والسياسية على الأرض ، لما رأيناه من احتدام المواقف الخارجية واضطراب المواقف الداخلية على كل المستويات ، وخصوصًا بعد نية التحالف العربي وعلى رأسها السعودية بإنهاء معركة اليمن عسكريًا دون الخوض فى الحلول السياسية ، ما جعل الكثير من الأطراف المتضررة تخشى إبعاد الحوثيين أتباع إيران والعفاشيين من أي ترتيبات قادمة فى المشهد السياسي اليمني بعد النصر الذي نرجوه بإذن الله تبارك وتعالى ..

المواقف الخارجية بدت واضحة للعيان وضوح الشمس ، لكن ما نود التفصيل فيه هنا هو أن المشروع الفارسي الذي تقوده إيران فى المنطقة بمباركة وتأييد امريكا وروسيا وبعض الدول الأخرى ، يجعلنا نصل الى يقين أن القادم يحمل في طياته الكثير من المفاجآت والإضطرابات والقلاقل الذي قد تشهدها المنطقة بأكملها ، وتتنازع وتتقاطع فيها المصالح بين القوى العظمى فى المنطقة العربية ، وخصوصًا فى الجزيرة العربية والخليج باعتبار أن اليمن واحدة من أهم بؤر التوتر التي أوجدتها ورعتها إيران وأنفقت عليها الملايين من الدولارات لتحقيق أهدافها المنشودة ، وبالتالي فمن المستحيل أن تجعل مشروعها فى اليمن ينتهي بهذه السهولة والسرعة المفاجئة ..

جاءت عاصفة الحزم المباركة ، وهي كإسمها عصفت بكل الترتيبات والتحالفات والإتفاقات ، ولم يبقَ لها لاكتمالها الّا السيطرة على اليمن ووضعها في أحضان إيران مع العراق وسوريا ولبنان والتأثير اللامحدود فى البحرين والكويت والسعودية ومصر وغيرها ، وما زلنا نذكر ما كان يردده الشيعة العراقيون في أناشيدهم اللعينة ( صارت اليوم اليمن ** رافضية للعلن ) ..

ويأتي أبعاد تمسك إيران بمشروعها وانفاقها اللامحدود عليه ، كونه المشروع الإستراتيجي الأول الذي تطمح اليه ، وما السلاح النووي وتسلحها الضخم وتوسعها العسكري والسياسي والديني فى المنطقة العربية إلّا خدمة لهذا المشروع ، والذي غفل عن معرفته الكثير والكثير ، حيث عمدت على بنائه طيلة سنوات ثورتها المجنونة التي اسمتها اختلاقًا ( الثورة الإسلامية ) ، ولذلك فهي تسير فيه بخطى منظمة ومدروسة ، وتهدف من ورائه الى إعادة أمجاد الدولة الفارسية المجوسية التي أسقطها المسلمون أثناء حكم الأمير الراشد / عمر بن الخطاب – رضي الله تعالى عنه - ، وعمدت لتمريره بصبغه دينية مختلقة ، آخذين فيه مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية ( تقية ) ، وهيأت لمشروعها العملاق الشيعة العرب سواء فى العراق أو الكويت أو اليمن أو البحرين وغيرها من البلدان ، بجعلهم وقود معاركهم المفترضة مع أهل السنة فى العالم الإسلامي ، وهذا الأمر يهدف الى تحقيق توسع سياسي وإقتصادي وديني على حساب تواجد الأطراف الأخرى المتصارعة فى المنطقة العربية ، فدولتهم الفارسية السابقة كان لها السبق في احتلال العديد من بلاد العرب منافسة بذلك الروم النصارى ، واستعانت حينها ببعض العرب في محاربة إخوانهم من العرب المسلمين ، ولذلك هم ما نسوا ولا نحن نسينا ما حدث من صراعات دامية انتهت بسقوطهم المدوي الذي نحن نفاخر فيه وهي تتألم منه حتى الآن ، والتاريخ يعيد نفسه من جديد محاولين – وهيهات - إعادة الصراع من جديد بطرق ووسائل أكثر دناءة وتحويره لخدمة أهدافهم التوسعية فى المنطقة ..

ولأن المسلمين هم الذين أسقطوا الفرس والروم ، اقتضى هذا الصراع أن تشترك أمريكا ، وهي الآن تمثل مكانة ( دولة الروم ) فى المنطقة ، وبالطبع فأمريكا لها أهدافها العقائدية والعسكرية والسياسية والإقتصادية ، ومعها بعض دول أوروبا وعلى وجه الخصوص منافستها ( فرنسا ) ، ولا شك أن الأهداف المرسومة لأمريكا لا تقل دناءة عن المشروع الفارسي المجوسي البغيض ، وقد اتضحت أهدافها الآنية برغبتها السيطرة على مقاليد الأمور فى المنطقة العربية ، وعلى وجه الخصوص الجزيرة العربية والخليج باعتبارهـــا ( مركز السيطرة العالمية للثروات النفطية الهائلة ) ، ثم إنها تحوي على ممرات مائية خانقة لها ولأساطيلها الحربية والتجارية فى الخليج العربي والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب وقناة السويس المجاورة لربيبتها التي تسمى بـــ ( دولة إسرائيل ) ، فيما لو فكرت تلكم الدول المسيطرة على هذه المخانق من اللعب عليها ، وهي لم تنسَ بعد تهديد ووعيد الملك / فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – عندما توعدها والغرب جميعًا بقطع البترول ، ثم إنها تعاني من منافستها ( فرنسا ) فى التوسعات الإقتصادية والسياسية فى المنطقة ، وتعاني من حالـــة ( اللاحرب ) أو ما يسمونها بالحرب الباردة ، والمفروضة عليها سواء من الكونجرس المانع لأي تدخلات عسكرية كبيرة ، أو أن طبيعة الوضع فى المنطقة لم يُتِح لها القيام بعمليات عسكرية بحجم(عاصفة الصحراء ) ، وهذا يعني بقاء قواتها الكثيرة بمئات الآلاف دون مهام عسكرية ، وهذا يعني استنزاف لخزينتها من الأموال دون أن يكون لها واردات لهذه الصرفيات الهائلة على جيوشها ومعداتها الحربية العملاقة الموجودة فى المنطقة ، ولم تقم بمهام عسكرية لحماية بعض دول المنطقة وخصوصًا الخليج لضمان دفع فواتير النفقات الحربية ، ولذلك فالمخطط يقتضي أن تقوم إيران بالتوسعات العسكرية والعقائدية ، بما لا يمس بمصالحها ، ولم نقل لا يمس بإسرائيل لأن هذه لعبة قذرة يلعبون بها على المسلمين فقط ، ولا يهم أمريكا تلكم التوسعات التي تقوم بها إيران لأن الأهداف فيما بين الطرفين متفق عليها بالجملة ، وكل طرف له أهدافه المحددة ، ومن مصلحة امريكا أن تكون إيران السيف الضارب لرقاب دول الخليج ، ومهمة أمريكا أن توقف هذا السيف من القطع مع ضمان بقائه على رقابهم جميعًا ، من ثم السماح لمشروعهم بالتوسع وعدم المساس بهم ، لتكون إيران مصدر إقلاق وخطر على دول الخليج ، وجعل دول الخليج مجتمعة بحاجة الى خدمات الحماية والـتأييد من امريكا ، وهذا الأمر سيكون على حساب استنزاف خيراتها ، والتحكم بمقدراتها والتأثير على مواقفها السياسية والدينية ، وحينئذ لا تستطيع دول الخليج ومن ورائهم الدول العربية اتخاذ مواقف معادية لتوجهاتها ، وعلى وجه الخصوص مواقفها مما تفعله إسرائيل ، وضمان عدم قيام تلكم الدول بتجييش الجيوش لمحاربتها أو حتى دعم تحريرها ، ثم إن هناك أمورًا أخرى عقائدية تتمثل في كيفية تحقيق وتمكين دولة اسرائيل من السيطرة على المنطقة بحسب ما هو مطلوب من الصهيونية العالمية الحاكمة لأمريكا ، وتأجيج الصراع بين المسلمين واليهود وضرورة الوصول الى معركتهم الموعودة ( هرمجدون ) كما هو موجود في كتبهم الدينية والتاريخية ، والتي تتبناها الصهيونية العالمية ..

وفى الجزء الثاني من المقال سنتحدث عن أبعاد المعركة فى اليمن ، وتأثير عاصفة الحزم على تحقيق أهداف المشروع الفارسي ومن ورائه خفية المشروع الرومي الذي تقوده امريكا ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك