من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 يوليو 2025 11:31 مساءً
منذ 19 ساعه و 53 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 19 ساعه و 58 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 3 ايام و ساعه و 6 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ 4 ايام و ساعه و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 49 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 28 سبتمبر 2015 04:26 صباحاً

يوم سقوط صنعاء

زياد الجابري

صباح 21 سبتمبر/أيلول 2014 كانت مليشيات ‫الحوثي في اليمن قد اجتازت كل الأحزمة الأمنية للعاصمة صنعاء، بمساندة واضحة من قوات الجيش والأمن التي ظل المخلوع علي عبدالله صالح يديرها، على الرغم من تسليمه الرمزي للسلطة لخلفه هادي في 27 فبراير/شباط 2012 ، تسليم لم يكتمل، وظل مجرد إعلان عن بدء مرحلة جديدة لصالح الذي بقي متحكما في شؤون الدولة، من خلف ستار هتكه بنفسه، عندما استدعى الحوثيين إلى صنعاء، وسلمهم مقاليد الأمور، بعد أن حاول الرئيس هادي منعه عن الاستمرار في إدارة اليمن تحت يافطته.

كان سقوط صنعاء مذهلاً، مثل نهاية فيلم مات فيه البطل على غير المتوقع، حيث قام صالح بدور حصان طروادة في إسقاط المدينة بين طرفة عين وانتباهتها.

صباح ذلك اليوم المشؤوم، خرجتُ متجها إلى أحد المكاتب التي أعمل فيها، قريبا من منزل الرئيس هادي. كان صباحاً ليس كأي صباح، حيث أصوات القذائف والانفجارات تهز الضاحية الشمالية من العاصمة صنعاء، وتحديداً حول محيط مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان، ووصلت حتى محيطة منزل هادي. كان علي، كصحفي، أن أتابع تطورات المشهد وجمع تفاصيله، لكن كل الطرق كانت ملتهبة، ووسائل الاتصال شبه منقطعة، ومن يفترض بهم أن يكونوا مصدراً للمعلومة، أو معبرين عن الوضع والموقف، جميعهم لا يردون على الاتصالات.

عند الحادية عشرة صباحاً، كنت أقف على شباك المكتب، أتابع ما يدور، عين على مقر الفرقة الأولى مدرع التي بدأت الأدخنة تتصاعد من داخلها، وعين على منزل هادي الذي ظل محايداً حينها بمظهر "العاجز" عن اتخاذ القرار في ظل دولة عميقة، يحكمها بالاسم فقط.

دقائق مضت طويلة، قطعها صوت مجنزرات عشرات الدبابات والمدرعات التي وصلت إلى شارع الستين، حيث أنا والرئيس. اتجهت تلك الآليات نحو مقر الفرقة العسكرية الوحيدة التي ظلت تقاوم الحوثيين في الأيام الأخيرة، فيما انتشر بعضها في محيط قصر هادئ.

استبشر الناس حينها، وقيل إن تلك القوات استلمت قراراً رئاسياً بالتدخل، وإيقاف انهيار العاصمة واستسلامها للحوثيين، لكن الواقع، بعد ذلك، أكد أنها ذهبت إلى تسليم صنعاء وكبح المقاومة بأمر من صالح الذي قال، يوم توقيع المبادرة الخليجية التي منحته الحصانة في 23 نوفمبر/تشرين ثاني من الرياض: "ليس المهم التوقيع، وإنما المهم النيات"، وهي النيات التي تكشفت سريعا للشارع اليمني.

عصراً، كانت المعلومات قد وصلت إلينا أن "الفرقة" هزمت، أو سلّمت على طبق خيانة، لا فرق، فما بعدها يحمل نتيجة واحدة: سقوط صنعاء.

طعنت "الفرقة"، وهي أول وحدة عسكرية تؤيد ثورة الشباب اليمني في 21 مارس/آذار 2011، وطعن معها الشعب. هكذا علقت الحشود التي خرجت، قبل أيام، من سقوط صنعاء، كما لم تخرج من قبل تحت لافتة الاصطفاف الوطني، اصطفاف ظل ينتظر قراراً رئاسياً وأممياً بإيقاف الحوثيين، لكن القرار لم يصدر إلا بعد سقوط المدينة بكثير. حينها، كان علينا أن نحزم أدواتنا الصحفية الخفيفة، ونرحل من المدينة، ففي اليمن يبقى عدو المنتصر المدجج بالسلاح هو الإعلام.

غربت شمس ذلك اليوم، ونحن على متن ثلاث سيارات نجتاز البوابة الغربية، هاربين من مصير كان ينتظرنا، كما اتضح في اليوم التالي، حين هاجم الحوثيون وجنود صالح مقر قناتنا "سهيل"، وأغلقوها ونهبوا أجهزة البث والإنتاج، وحتى "أحذية دورات المياه".

في أثناء هربنا، اتجهنا نحو مدينة كانت حينها بعيدة عن الحوثيين. وطول الطريق، لم نجد غير أناس مشدوهين، تصل إليهم الأنباء تباعا، وبمدلول يرونه قريباً "ستسقطون بعد صنعاء، وتجتاحكم المليشيات"، وهو فعلا ما حدث.

فجراً، وصلنا إلى مبتغانا، وكانت الأخبار تتوالى على مسامعنا طوال أسابيع عن متوالية السقوط، وكأن صنعاء "مسبحة" انفرط عقدها.

المصدر: العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك