من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 4 ساعات و 59 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 8 ساعات و 46 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و 57 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 7 ساعات و 18 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و ساعتان و دقيقتان
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 10:29 مساءً

الرئيس والرياضة في زمن الحرب

مأرب الورد

في خطوة مفاجئة وصادمة,أصدر الرئيس هادي قرارا بإقالة محافظ عدن نايف البكري من منصبه وعينه وزيرا للشباب والرياضة في زمن الحرب والبلاد بلا وزير دفاع!!

القرار يثير جملة استفهامات إن بتوقيت صدوره أو بالشخص الذي طاله الإقصاء وليس الإقالة فقط,أو بطريقة تفكير الرئيس وتقديره لما تحتاجه البلاد واهتمامه بتطلعات وآمال شعبه الذي يعاني الأمرين بسببه قبل وبعد الانقلاب عليه.

ولو بدأنا نقرأ في أبعاد القرار الرئاسي من جهة التوقيت فهو مفاجئ فقط لمن لم يعرف شخصية الرئيس الذي لا يقدر من يضحون لأجله وكم دفع كثيرون ثمن مواقفهم بانحيازهم له كرئيس دولة منتخب وليس لشخصه وليس هذا مقام ذكرهم وتفصيل تواريخ ومناسبات هذه المواقف.

القرار سبقته حملة إعلامية قادتها مواقع مقربة من نجل الرئيس(جلال)ضد المحافظ البكري استهدفت شخصه وشككت بإخلاصه للجنوب والزعم بأن هناك أطرافا خارجية لا تريده لانتمائه السياسي وصولا لترويج تسريبات بقرب إقالته وتعيينه بمنصب وزاري كي تهيء الرأي العام لما سيأتي وقد حصل في الأخير بالإقالة.

سكان عدن كانوا ينتظرون ويأملون أن تنجح زيارة البكري للسعودية قبل أيام بتفهم الرئيس ونائبه رئيس الحكومة لاحتياجاتهم خاصة ملفات الخدمات من كهرباء وصحة وأمن وتسوية أوضاع أسر الشهداء ومعالجة الجرحى والبت في مسألة رواتب المقاومة وجعلها من ضمن صلاحيات السلطة المحلية.

مصادر مقربة من البكري كانت قد ذكرت اشتراطات المحافظ لأداء اليمين وهي بالإضافة إلى ما ذكرناه في الفقرة السابقة إصرار البكري على أن يكون ملف إعادة الإعمار تحت إشراف لجنة سعودية ورفضه تدخل نجل الرئيس فيها وهي المطالب التي لم ترق للرئيس على ما يبدو وكانت السبب وراء إقالة المحافظ المعيّن في أواخر أبريل الماضي.

جرت مياه كثيرة قبل صدور القرار من قبيل اجتماع لقيادة المقاومة بعدن ورفضها أي قرار لإقالة المحافظ الذي هو رئيسها وخرجت مسيرة في المعلا دعما له وبدأت أصوات أبناء يافع الذي ينتمي لها ترتفع برفض تغييره لعدم وجود أي مبرر لذلك.

تلى هذا سفر قيادات من مقاومة المحافظات الأخرى خاصة الضالع لعل وعسى تنجح جميع هذه الجهود والضغوط بدفع الرئيس لتفهم المطالب التي قدمها البكري والتي هي أساسا مفتاح نجاح عمله ورسالة التطمين لمواطنيه بأن القيادة الشرعية تضعهم في الحسبان إذا استجابت لذلك.

لكن في الأخير وجد البكري نفسه ضحية أخرى من ضحايا القرارات الخاطئة التي عرفها الناس منذ تولي هادي رئاسة البلاد وأصيب الشارع اليمني عموما بصدمة وخيبة أمل بإزاحة البكري الرجل الذي ثبت بموقعه رغم فرار قيادات السلطة المحلية.

لم يجد المواطنون تفسيرا مقبولا لإقالة البكري مثل أنه ليس مؤهلا للاستمرار بمنصب كهذا وهو من عرفه الناس مسؤولا ناجحا منذ كان وكيلا للمحافظة لشؤون المديريات ثم قائدا لمجلس تنسيق قيادة المقاومة والتي أثبت فيها انتمائه لوطنه وشعبه ببقائه وتفضيله جبهات القتال للدفاع عن الناس على رغد العيش ونعيم فنادق الخارج.

ما يُقال عن أن أطراف خارجية لم تكن راضية عن بقاء البكري بمنصبه على خلفية انتمائه للإصلاح لتبرير قرار إقالته وإيهام الرأي العام المحلي أن السبب خارجي ولا علاقة للرئيس به إلا بإصداره لا يعدو عن كونه حلقة أخرى من حلقات النيل من البكري والمقاومة باعتباره قائدها وتنكرا لتضحيات الشهداء وإلا فلم يصدر أي تصريح من أي طرف خارجي لرفض للبكري الذي كسب محبة السعوديين والإماراتيين بعمله وإخلاصه وقربه من الناس.

 من تابع ويتابع ردود الفعل الشعبية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي عبرت عن استيائها واستغرابها من قرار الرئيس ورفضها له لمعرفتها سيدرك مكانة وقيمة البكري في قلوب اليمنيين شمالا وجنوبا وهذا ليس غريبا على شخصيته البسيطة والمتواضعة والمتفانية في خدمة الناس في مختلف المواقع التي تولاها.

الغاضبون من القرار لا تحركهم دوافع مناطقية ولا سياسية كما قد يعتقد البعض,وإنما طريقة الإقالة وتوقيتها وعدم وجود مبررات منطقية لها والتي كانت أقرب للإهانة أكثر منها للتكريم بمنصب وزاري ليس مهما كما قلنا,فضلا عن أنها تعزز القناعة بأن الرئيس لا يزال على طريقته وتفكيره في إدارة البلاد.

ألم يكن من الحكمة والضرورة والواجب أيضا أن يصدر الرئيس قرارا بتعيين وزيرا للدفاع أو على الأقل قرارا بتكليف شخصية عسكرية بدلا من الوزير المختطف لدى الحوثيين لشغل فراغ القيادة وجمع الجنود المؤيدين للشرعية ومن يفكرون بالانضمام تحت قيادة موجودة معروفة خاصة عندما تكون شخصية ذات كفاءة وتاريخ عسكري وتحظى بالاحترام؟!

هل اليمن بحاجة لوزير للرياضة وملاعب البلاد مدمرة وأنديتها خارج الجاهزية ونشاطها الرياضي عموما مجمد بفعل الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر وهذا ليس تقليلا من الوزارة,وإنما من حاجة البلاد وأولوية الناس التي تنتظر تعيين وزيرا للم شمل المؤسسة العسكرية وترتيب صفوفها على الأقل لأن البلاد في حالة حرب.

من الواضح أن الرئيس لم يغير طريقة تقديره لما ينتظره شعبه ولا ما تحتاجه البلاد خاصة في ظروف كهذه الرئيس وحكومته بالخارج ومن يقاتلون لأجلهم لاسيما من المنتميين للسلك العسكري بلا وزير دفاع يوجه ويتحرك ويتواجد في الميدان.

إن لم يكن هناك تكريما لمن يضحون لأجل الوطن واستعادة الدولة أيا كانوا أفرادا أو جماعات وأحزاب,فإن المواطن الغلبان سيزداد إحباطا وتشاؤما من المستقبل القادم قبل المقاتل على الأرض الذي سيشعر هو الآخر أن جهوده وتضحياته حتى لو كانت لأجل بلاده محل تنكر وسوء تقدير من قبل القيادة المعنية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك