من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 06:36 مساءً
منذ 9 ساعات و 56 دقيقه
  شهدت العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الاثنين، موجة احتجاجات غاضبة في عدد من مديرياتها، عقب الانقطاع الكلي لخدمة الكهرباء وتوقف المياه بشكل شبه تام، في ظل استمرار تجاهل الحكومة للأزمة المتفاقمة.     وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن محتجين غاضبين قطعوا الطرقات
منذ 9 ساعات و 58 دقيقه
  أصدرت الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، بيانًا مشتركًا عبّرت فيه عن قلقها البالغ إزاء تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهدها المدينة منذ عدة أيام، في ظل الانقطاع التام للكهرباء والمياه وغلاء الأسعار وانقطاع الرواتب.   وأكدت
منذ 10 ساعات و دقيقه
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15 موظفا أمميا دوليا على مغادرة مساكنهم ومكاتبهم واحتجازهم في فناء أحد المباني والموظفين المحليين كذلك في بدروم
منذ 10 ساعات و 3 دقائق
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر الاجرامية والمطلوبة امنيا.   وحث وزير الدفاع خلال ترأسه ومعه محافظ تعز نبيل شمسان، اجتماعا موسعا للجنة
منذ يومان و 19 ساعه و 53 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 07 سبتمبر 2015 09:05 مساءً

ما بعد الهجوم على التحالف العربي في مأرب

ياسين التميمي

ليس هناك شك في أن صاروخ “التوشكا” الذي أرسلته قوات المخلوع صالح والحوثيين على تجمع لقوات الحلفاء في مأرب قد أصاب هدفه هذه المرة، لكن الانقلابيين أخطأوا في تقدير الموقف، وربما ساهموا في استدعاء معركة صنعاء، التي كانت مرهونة في أرجح التقديرات، بتسوية سياسية من نوع ما.
من بين مرات عديدة أخفق هذا الصاروخ وغيره من الصواريخ التي لا تزال في حوزة تحالف المخلوع صالح- الحوثي الانقلابي، حتى في الوصول إلى أهدافها، كما حدث قبل أسبوع عندما سقط صاروخ في قاعدة جوية رئيسية بصنعاء بعد ثوان من إطلاقه من ذات القاعدة.

الخسائر الفادحة التي مني بها التحالف العربي في مأرب كبيرة وقد خلفت تداعيات مهمة أكثرها أهمية، أن معظم جنود التحالف الذين استشهدوا في الهجوم على معسكر التحالف في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ينتمون إلى دولة الإمارات، وهي البلد الذي ظل يحتفظ بعلاقة جيدة إلى حد كبير مع المخلوع صالح وبقايا أجهزته ونظامه، حتى أنه أصبح في فترة من الفترات عضوا منفذا في غرفة العمليات التي أوكلت إليها مهمة إجهاض ثورات الربيع العربي، بدليل أن الخطوات نفسها هي التي اتبعت لاحتواء ثورة التغيير في اليمن مع فارق أن المخلوع مُنح دوراً خفياً رغم أنه أساسي، وتم الدفع بالحوثيين كعصابة مسلحة منفلتة إلى الواجهة لكي تنفد مهمة الإسقاط المباشر لقوى الثورة والتغيير.

يبدو المخلوع صالح اليوم وبعد هذا الحادث بالتحديد، مكشوف الظهر وبدون أفق سياسي أكثر من أي وقت مضى، إلى حد لا يمكن معه التكهن بأي تسوية من شأنها أن تبقي له أي مستقبل سياسي خلال المرحلة القادمة، سوى أنه سيخرج تماما من المشهد، وربما تأخذه كبرياء السلطة المفقودة إلى المضي قدماً في الانتحار عند أبواب صنعاء، لا باعتباره قائداً وطنياً بل مهووساً يتلبسه جنون السلطة من رأسه إلى أخمص قدميه، وقرر في حالة غياب كامل للرشد المغامرة باليمن وأمنه واستقراره، وإدخاله في أتون حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس.

النتائج السياسية المباشرة للهجوم الصاروخي على قوات التحالف، أن احتمالات الحل السياسي للأزمة اليمنية، الذي تم التأكيد عليه في محادثات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، لم يعد مطروحاً الآن.

هذا ما أكده وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، الذي ربط هذا الأمر بحادث الهجوم الصاروخي .. الحكومة اليمنية أعلنت بوضوح أنها ليست جزءا من مشاورات مسقط السرية، في مؤشر على عدم توفر أي مناخ لإنعاش الحل السياسي في ظل هذا التطور الميداني الخطير جداً الذي حدث في مأرب.
النتائج المباشرة لغياب الأفق السياسي، هي المضي قدما وسريعا جدا باتجاه الحسم العسكري، الذي سيتمحور على ما يبدو حول تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة في العاصمة.. سيذهب التحالف هذه المرة وهو يطوي نيةً للثأر لقتلاه، والتخلص من الخطر الكامن في المليشيا المسلحة المرتبطة بإيران وحليفها المخلوع صالح.

التحليق المكثف لطيران التحالف والقصف العنيف الذي يطال أهداف عسكرية للانقلابيين منذ يومين في صنعاء، يؤشران إلى قرب معركة صنعاء. ورغم أنه لا يمكن التكهن بالتوقيت، إلا أن اليمنيين قد يرون دبابات ومدرعات التحالف قريباً في صنعاء دون الحاجة لمعركة فاصلة على أبواب العاصمة.

في الواقع لا يوجد أمام التحالف من خيار سوى المضي في اعتماد الحل العسكري، أو فرض حل سياسي مقبول بواسطة القوة العسكرية، يحمي المصالح اليمنية والإقليمية معاً.. ومن هنا تكمن خطورة ما حدث في مأرب في كونه أبقى الخيار العسكري في صدارة أجندة التحالف السياسية والعسكرية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك