من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 01:00 صباحاً
منذ 38 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ يوم و 9 ساعات و 45 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ يوم و 9 ساعات و 49 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 47 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 33 دقيقه
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي والعربي. وخرج الآلاف في العاصمة صنعاء بمسيرات شعبية حاشدة، عبّر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع أهالي قطاع غزة، الذين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 07 سبتمبر 2015 09:05 مساءً

ما بعد الهجوم على التحالف العربي في مأرب

ياسين التميمي

ليس هناك شك في أن صاروخ “التوشكا” الذي أرسلته قوات المخلوع صالح والحوثيين على تجمع لقوات الحلفاء في مأرب قد أصاب هدفه هذه المرة، لكن الانقلابيين أخطأوا في تقدير الموقف، وربما ساهموا في استدعاء معركة صنعاء، التي كانت مرهونة في أرجح التقديرات، بتسوية سياسية من نوع ما.
من بين مرات عديدة أخفق هذا الصاروخ وغيره من الصواريخ التي لا تزال في حوزة تحالف المخلوع صالح- الحوثي الانقلابي، حتى في الوصول إلى أهدافها، كما حدث قبل أسبوع عندما سقط صاروخ في قاعدة جوية رئيسية بصنعاء بعد ثوان من إطلاقه من ذات القاعدة.

الخسائر الفادحة التي مني بها التحالف العربي في مأرب كبيرة وقد خلفت تداعيات مهمة أكثرها أهمية، أن معظم جنود التحالف الذين استشهدوا في الهجوم على معسكر التحالف في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ينتمون إلى دولة الإمارات، وهي البلد الذي ظل يحتفظ بعلاقة جيدة إلى حد كبير مع المخلوع صالح وبقايا أجهزته ونظامه، حتى أنه أصبح في فترة من الفترات عضوا منفذا في غرفة العمليات التي أوكلت إليها مهمة إجهاض ثورات الربيع العربي، بدليل أن الخطوات نفسها هي التي اتبعت لاحتواء ثورة التغيير في اليمن مع فارق أن المخلوع مُنح دوراً خفياً رغم أنه أساسي، وتم الدفع بالحوثيين كعصابة مسلحة منفلتة إلى الواجهة لكي تنفد مهمة الإسقاط المباشر لقوى الثورة والتغيير.

يبدو المخلوع صالح اليوم وبعد هذا الحادث بالتحديد، مكشوف الظهر وبدون أفق سياسي أكثر من أي وقت مضى، إلى حد لا يمكن معه التكهن بأي تسوية من شأنها أن تبقي له أي مستقبل سياسي خلال المرحلة القادمة، سوى أنه سيخرج تماما من المشهد، وربما تأخذه كبرياء السلطة المفقودة إلى المضي قدماً في الانتحار عند أبواب صنعاء، لا باعتباره قائداً وطنياً بل مهووساً يتلبسه جنون السلطة من رأسه إلى أخمص قدميه، وقرر في حالة غياب كامل للرشد المغامرة باليمن وأمنه واستقراره، وإدخاله في أتون حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس.

النتائج السياسية المباشرة للهجوم الصاروخي على قوات التحالف، أن احتمالات الحل السياسي للأزمة اليمنية، الذي تم التأكيد عليه في محادثات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، لم يعد مطروحاً الآن.

هذا ما أكده وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، الذي ربط هذا الأمر بحادث الهجوم الصاروخي .. الحكومة اليمنية أعلنت بوضوح أنها ليست جزءا من مشاورات مسقط السرية، في مؤشر على عدم توفر أي مناخ لإنعاش الحل السياسي في ظل هذا التطور الميداني الخطير جداً الذي حدث في مأرب.
النتائج المباشرة لغياب الأفق السياسي، هي المضي قدما وسريعا جدا باتجاه الحسم العسكري، الذي سيتمحور على ما يبدو حول تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة في العاصمة.. سيذهب التحالف هذه المرة وهو يطوي نيةً للثأر لقتلاه، والتخلص من الخطر الكامن في المليشيا المسلحة المرتبطة بإيران وحليفها المخلوع صالح.

التحليق المكثف لطيران التحالف والقصف العنيف الذي يطال أهداف عسكرية للانقلابيين منذ يومين في صنعاء، يؤشران إلى قرب معركة صنعاء. ورغم أنه لا يمكن التكهن بالتوقيت، إلا أن اليمنيين قد يرون دبابات ومدرعات التحالف قريباً في صنعاء دون الحاجة لمعركة فاصلة على أبواب العاصمة.

في الواقع لا يوجد أمام التحالف من خيار سوى المضي في اعتماد الحل العسكري، أو فرض حل سياسي مقبول بواسطة القوة العسكرية، يحمي المصالح اليمنية والإقليمية معاً.. ومن هنا تكمن خطورة ما حدث في مأرب في كونه أبقى الخيار العسكري في صدارة أجندة التحالف السياسية والعسكرية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك