من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ 4 ساعات و 50 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يوم و 4 ساعات و 57 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يوم و 5 ساعات و 3 دقائق
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يوم و 5 ساعات و 8 دقائق
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ يومان و 4 ساعات و 35 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 07 سبتمبر 2015 09:05 مساءً

ما بعد الهجوم على التحالف العربي في مأرب

ياسين التميمي

ليس هناك شك في أن صاروخ “التوشكا” الذي أرسلته قوات المخلوع صالح والحوثيين على تجمع لقوات الحلفاء في مأرب قد أصاب هدفه هذه المرة، لكن الانقلابيين أخطأوا في تقدير الموقف، وربما ساهموا في استدعاء معركة صنعاء، التي كانت مرهونة في أرجح التقديرات، بتسوية سياسية من نوع ما.
من بين مرات عديدة أخفق هذا الصاروخ وغيره من الصواريخ التي لا تزال في حوزة تحالف المخلوع صالح- الحوثي الانقلابي، حتى في الوصول إلى أهدافها، كما حدث قبل أسبوع عندما سقط صاروخ في قاعدة جوية رئيسية بصنعاء بعد ثوان من إطلاقه من ذات القاعدة.

الخسائر الفادحة التي مني بها التحالف العربي في مأرب كبيرة وقد خلفت تداعيات مهمة أكثرها أهمية، أن معظم جنود التحالف الذين استشهدوا في الهجوم على معسكر التحالف في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ينتمون إلى دولة الإمارات، وهي البلد الذي ظل يحتفظ بعلاقة جيدة إلى حد كبير مع المخلوع صالح وبقايا أجهزته ونظامه، حتى أنه أصبح في فترة من الفترات عضوا منفذا في غرفة العمليات التي أوكلت إليها مهمة إجهاض ثورات الربيع العربي، بدليل أن الخطوات نفسها هي التي اتبعت لاحتواء ثورة التغيير في اليمن مع فارق أن المخلوع مُنح دوراً خفياً رغم أنه أساسي، وتم الدفع بالحوثيين كعصابة مسلحة منفلتة إلى الواجهة لكي تنفد مهمة الإسقاط المباشر لقوى الثورة والتغيير.

يبدو المخلوع صالح اليوم وبعد هذا الحادث بالتحديد، مكشوف الظهر وبدون أفق سياسي أكثر من أي وقت مضى، إلى حد لا يمكن معه التكهن بأي تسوية من شأنها أن تبقي له أي مستقبل سياسي خلال المرحلة القادمة، سوى أنه سيخرج تماما من المشهد، وربما تأخذه كبرياء السلطة المفقودة إلى المضي قدماً في الانتحار عند أبواب صنعاء، لا باعتباره قائداً وطنياً بل مهووساً يتلبسه جنون السلطة من رأسه إلى أخمص قدميه، وقرر في حالة غياب كامل للرشد المغامرة باليمن وأمنه واستقراره، وإدخاله في أتون حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس.

النتائج السياسية المباشرة للهجوم الصاروخي على قوات التحالف، أن احتمالات الحل السياسي للأزمة اليمنية، الذي تم التأكيد عليه في محادثات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، لم يعد مطروحاً الآن.

هذا ما أكده وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، الذي ربط هذا الأمر بحادث الهجوم الصاروخي .. الحكومة اليمنية أعلنت بوضوح أنها ليست جزءا من مشاورات مسقط السرية، في مؤشر على عدم توفر أي مناخ لإنعاش الحل السياسي في ظل هذا التطور الميداني الخطير جداً الذي حدث في مأرب.
النتائج المباشرة لغياب الأفق السياسي، هي المضي قدما وسريعا جدا باتجاه الحسم العسكري، الذي سيتمحور على ما يبدو حول تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة في العاصمة.. سيذهب التحالف هذه المرة وهو يطوي نيةً للثأر لقتلاه، والتخلص من الخطر الكامن في المليشيا المسلحة المرتبطة بإيران وحليفها المخلوع صالح.

التحليق المكثف لطيران التحالف والقصف العنيف الذي يطال أهداف عسكرية للانقلابيين منذ يومين في صنعاء، يؤشران إلى قرب معركة صنعاء. ورغم أنه لا يمكن التكهن بالتوقيت، إلا أن اليمنيين قد يرون دبابات ومدرعات التحالف قريباً في صنعاء دون الحاجة لمعركة فاصلة على أبواب العاصمة.

في الواقع لا يوجد أمام التحالف من خيار سوى المضي في اعتماد الحل العسكري، أو فرض حل سياسي مقبول بواسطة القوة العسكرية، يحمي المصالح اليمنية والإقليمية معاً.. ومن هنا تكمن خطورة ما حدث في مأرب في كونه أبقى الخيار العسكري في صدارة أجندة التحالف السياسية والعسكرية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك