من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 11 ساعه و 38 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 11 ساعه و 50 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و 30 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 10 ساعات و 31 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 11 ساعه و 15 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 07 سبتمبر 2015 08:47 مساءً

معركة المصير العربي المشترك

نبيل البكيري

تتضح الصورة يومًا بعد يوم أن معركة اليمن الراهنة هي معركة المصير العربي  المشترك للمنطقة كلها، وما جرى بالأمس القريب في قاعدة صافر العسكرية النفطية من هجوم عسكري بصاروخ بالستي لقوات الرئيس المخلوع صالح، الذي سقط جراءه العشرات من أبطال الإمارات والبحرين والسعودية واليمن، يؤكد على حقيقة ظللت طويلًا أتحدث عنها مذ عام 2005، وهي واحدية المعركة والدم والمصير العربي المشترك.

لم أكن مبالغًأ حينما كتبت طويلًا، محذرًا قبل سنوات من الآن عن الهلال “الشيعي” مجازًا والإيراني “حقيقة” وخطواته المتسارعة لتطويق دول الخليج العربي وضمها إلى ممتلكات الإمبراطورية الإيرانية، التي غدت اليوم في أوج انتصاراتها بفعل الدور الذي أوكلت به إيران من قبل الغرب تحت مسمى اتفاق الملف الإيراني النووي.

ومن هذا المنطلق تعد معركة اليمن هي المعركة الفاصلة بعد خسران العرب للعراق قبل سنوات وتسليمه بصمتهم لإيران بطبق من ذهب، دون أدنى حس قومي أو وطني من قبل هذه الدول التي كان بمقدورها أن توقف هذه المهزلة فقط باتفاق واضح المعالم عن الخطوط الكبيرة للأمن القومي العربي الذي سقط بسقوط بغداد وبعدها دمشق وبيروت وصنعاء المعلقة الآن بين استعادتها أو بقائها تحت سيطرة وكلاء الحرس الثوري الإيراني في اليمن.

معركة اليمن، هي معركة المصير المشترك، مصير العرب بين أن يكونوا أمة بين الأمم موفورة الجانب ومحترمة أو أمة مشردة بين المنافي والمعتقلات والمقابر كما هو حالها اليوم في سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن.

ومن هنا، باعتقادي أن المعركة اليمنية المصيرية، لا تنقصها الإمكانيات العسكرية والبشرية والمالية بقدر ما تنقصها الخبرة والحذاقة السياسية التي تشتغل على متناقضات الخارطة السياسية اليمنية، وهي التي ينبغي التركيز عليها كثيرًا قبل الخوض في تفاصيل مشهد معقد ومتناقض، وخاصة فيما يتعلق بموقف الإمارات العربية المتحدة من فصيل معين، وهو الفصيل الأكثر قدرة وفعالية على الأرض والذي تتخذ منه الإمارات موقفًا ليس من السياسة في مكان.

أعتقد أيضًا أن ما جرى في مأرب درس قاسٍ على أهمية إعادة ترتيب الصفوف والاشتغال بعيدًا عن الارتجال والعشوائية، والتقليل من الخصوم، وفي مقدمة ذلك كله، إعادة قراءة الخارطة السياسية اليمنية، وعدم جر المشاكل الداخلية لبعض دول الخليج العربي إلى الداخل اليمني المعقد والذي يحتاج إلى نوع من السياسة الحكيمة والشجاعة في معرفة تفاصيله والتعاطي معها كواقع لا يمكن تجاوزه إلا بالتعامل معه كما هو واحترام خصوصياته.

أيضًا يلفت الانتباه مثلًا، في سياسية الإمارات العربية المتحدة، موقفها الغامض والمبهم فيما يتعلق بموقفها من أحمد علي عبد الله صالح وأفراد عائلته المتورطين بقيادة وحدات النخبة كالحرس الجمهوري الذي يدين بالولاء للرئيس السابق ولابنه أحمد القائد الفعلي لهذه الوحدات التي تمثل عقبة كبيرة في مسألة استعادة الشرعية في اليمن وخاصة فيما يتعلق بصنعاء وما حولها من المناطق، حيث تتمركز هذه الوحدات.

القراءة السياسية الدقيقة للمشهد اليمني وتعقيداته مهمة جدًا للتعاطي مع الوضع في اليمن والاستفادة من التجارب الماضية فيما يتعلق بثورة 26 سبتمبر 1962، وفهم حقيقة التعقيدات فيما يتعلق بالداخل اليمني جنوبًا وشمالًا والعمل وفق رؤية وطنية يمنية واحدة لحلحلة كل مشاكل اليمن الكبيرة التي تبتدئ بإسقاط الانقلاب وإعادة التوافق على صيغة جديدة للوحدة التي تم تدميرها على مدى أزيد من عشرين عامَا، وأعتقد أن الإمارات العربية المتحدة كما يقول الصديق محمد جميح ستفيد اليمن كثيرًا في هذا السياق؛ بحكم تجربتها الوحدوية الرائدة.

الانطلاق نحو تحرير اليمن من براثن المشروع الإيراني يتطلب مكاشفة حقيقية من كل شركاء هذه المعركة، وأهمية الاستفادة من كل القوى كل حسب إمكانياته وخبرته وتجاربه، وأهمية أيضًا التعاطي البرجماتي مع بعض خلافات الأطراف؛ فالمعركة مصيرية وتحتاج تفكيرًا استراتيجيًا كبيرًا يتخطى التكتيكات الصغيرة التي قد تنقلب نتائجها عكسية إلى كوارث سياسية وعسكرية كبيرة يصعب السيطرة عليها والتعاطي معها.

أمام هذه المعركة شيئان اثنان ينبغي مراعاتهما؛ الأول: موقف الإماراتمن الرئيس صالح الذي يعتبر العمود الفقري للانقلاب والذي يتستر من خلال شعار جماعة الحوثي. والأمر الثاني: ضرورة تواصل إسلاميي اليمن مع قيادة الإمارات العربية المتحدة وتذويب المخاوف المبالغ فيها والتي لا يستفيد منها سوى المشروع الإيراني وحده في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بمعركة صنعاء؛ فأعتقد أنها معركة مصيرية، ولكن مفتاح معركة صنعاء وأساس الانتصار فيها هو استعادة الحديدة وتعز المخا والانتصار فيهما، لتبقى معركة صنعاء بعد ذلك مجرد تفاصيل ثانوية،باعتبار صنعاء لا قيمة لها من دون هاتين المدينتين، عدا أنه لا مصير حينها لصنعاء سوى الاستسلام والعودة إلى سلطة الشرعية السياسية لليمن الجديد الذي ينبغي أن تكون فكرة الدولة وبناؤها هما الهدف الاستراتيجي الكبير لكل اليمنيين وشركائهم العرب في هذه المعركة المصيرية المشتركة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك