من نحن | اتصل بنا | الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً
منذ 18 ساعه و 56 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ يومان و 9 ساعات و 8 دقائق
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ يومان و 20 ساعه و 9 دقائق
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ يومان و 20 ساعه و 54 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ يومان و 21 ساعه و 12 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 10 نوفمبر 2012 11:01 مساءً

الجنسيه اليمنيه هويه في ميزان الهاوية

عمرو محمد الرياشي

بتاريخ يوليو 2012 كتبت مقال بعنوان ( اخرجو اليمنين من جزيرة العرب) انتقدني الكثير من القراء عبر الايميل والاتصالات الهاتفيه و اتهمني البعض بممارسة الإستهزاء والسخرية باليمنيين فكان لا ينبغي أن اكتب مثل هذا المقال  لما اعتبر من قبل  البعض  من باب التجريح  لوضعنا في اليمن .

 

لكن من وجهة نظري الشخصية ان ما كتبته حمل حقائق لا يمكن لأحد ان ينكرها وحالنا خير شاهد ولكن ما انصفني وصادق على محتوى المقال السابق ( اخرجو اليمنين من جزيرة العرب) هو القرار الذي اتخذته الحكومة الحاليه من عمل تسعيره للهوية اليمنية او ما يعرف بالعرف السياسي والدولي " الجنسية  " وكان هذا الثمن مناقصة للجنسية اليمنية في مزاد البيع السياسي الرخيص والذي قدرته بـخمسين الف ريال يمني .

 

في الحقيقة لمن يقراء قراءة عميقة للمشهد الحالي في اليمن ينبغي ان لا يصاب بأي استغراب او دهشة لبعض القرارات ومن إحداها  قرار الجبايه هذا .

لأنه يبدوا ان ذنوب حكوماتنا المتعاقبة قد احرقت كل ما لديها فلم يظل للمواطن حقوق ولا للبلد سيادة وكل شيء اصبح في اليمن بدون خطوط حمراء .

 في العالم الذي نعيشه كل دولة لديها حدود وقضايا سيادية اكانت معنوية او مادية فتعتبر حرمة لا يحوز بأي حال من الاحوال لأي احد أن يتجاوزها  او حتى مجرد التفكير في انتهاكها الا في اليمن اصبحت السياده على البحر والجو والبر لا تتعدى الرسم الجغرافي في الخرائط التعليمية اما على الواقع  فتلك الحدود السيادية دخلت قائمة المشاريع والإستثمارات السياسية  حتى وصلت حمى الاستثمارات السلطوية الى الجنسية اليمنية التي غالبا تطارد الاخفاقات والنكسات حامليها داخل الجغرافيا اليمنيه وخارجها .

 

 حكوماتنا المتعاقبة إعتادت بشعائر وشعارات متتالية تظهر لمواطنيها  رخصهم في نظرها فلم يعد لديها ما تبيعه بعد الثروات والسيادة الوطنية حتى وصلت الى  الجنسية اليمنية التي لم تصل حتى لسعر جهاز الكمبيوتر الشخصي أو بعض انواع الجوالات مثل الجالكسي او الأيفون  .

فنعجب يوما بعد يوم  عن استمرار مواصلت موروث السلطة بالاستخفاف باليمنين وكأنهم ليسوا كالبشر الأخرين ربما ان اليمنيين في عيون السلطة مجرد سلعة يحملون علامات تجارية و يتم تفريخها  في مزرعة كالجراد  ليتم تصديرهم لمختلف بلدان العالم حيث اصبحوا عبئا عليها يجب التخلص منهم   .

 

تكمن اهمية الجنسية التي تعني بشكل مباشر لحاملها  الانتماء القانوني والسياسي والإجتماعي والجغرافي بين الفرد والدولة وتكمن أهمية الجنسية بالنسبة للفرد  من حيث الحقوق والالتزامات وتكمن أهمية الجنسية للدولة فهي أن للدولة ثلاثة أركان اساية تقوم عليها ( الشعب – الأقليم أو الوطن بالمفهوم العام – ومزاولة السلطة ) نجد ان لا دولة الا بوجود  ركن اساسي وهو (الشعب) فمن هنا يتم تحديد من هم مواطنيها الذين يكونون ضمن كيان الدولة ولتمييز هؤلاء المواطنين كان لزاما حمل جنسية الدولة واصبح يطبق عليه حقوق وواجبات انظمة الدولة المانحة .

 

فنجد في الدول التي يحمل رعاياها جنسية وطنهم يدخلون حصانة وحضانة حقوقية ووصائية فعندما يكون احدهم خارج النطاق الجغرافي مثلا للدولة التي منحت الجنسية فوجب عليها حماية مصالح مواطنيها امام غيرها من الدول.. لكن الامر مختلف في اليمن نرى العجز واضح وضوح الشمس فكم هي المأسي تجاه حاملي الجنسية اليمنية واستهتار الاخرين بها بشكل اصبح مدعاة للسخرية وهذا يدخل  اليمن فعليا وعمليا منضمن  الدول ذات السيادة الناقصة أو المنتهكة وكلاهما يؤديان نفس الإشكال والنتيجة .

 

شيء  يبعث النفس على الحزن وهو يرى اليمن تصل الى مرحلة من التخبط في الاستقلال السياسي والسيادي والاندثار الأخلاقي الذي لم يعد لنا كثير منه مع الاسف في اليمن فقد انتزعت كثير من ايجابيات اليمنيين بسبب الحكم لعقود طويلة من الرذيلة السياسية حملتها معها ابشع معاني الانسانية وشوهت ملامح الوطنية .

 

فبدل ان تقوم الحكومة ممثلها بوزراة الخارجية ان تحل مشاكل رعاياها في الخارج وتفرج عن المحتجزين في السجون بدون سبب مثل الصياديين اليمنيين في ارتيريا وغيرهم من لحقتهم لعنات سياسيات واهمال حكوماتنا المتعاقبة .. فنراها تخرج لنا بقرارات هوجاء عوجاء عن مشروع التنازل عن الجنسية اليمنية وكأنها تقول بطريقة غير مباشرة لقد عجزنا عن حل مشاكلكم والقيام بدورنا تجاهكم فأبحثوا لكم عن هوية اخرى وحياة اخرى .     

 

لذا لا نتعجب اذا قامت الحكومة بعدها بعمل تسعيرة لبيع افراد الشعب اليمني في مزاد علني وتصنفهم حسب الطلب للسوق الخارجي فتجعل لكل مواطن سعره الخاص فالمشايخ لهم سعرهم الأعلى من الرعيه وربما هناك بلدان اخرى تفضل شراء ماركة (سيدي) ولم لا فالساده لهم سوقهم ايضا الذي  لا يقل اهمية عن المشائخ أن لم يفوقه وكل هذا يعتمد على العرض والطلب .

 

 

اخيرا ,,, قد يستاء البعض من مقالي ولكن قبل كل شيء يجب ان نعرف اننا كيمنيين بداءنا فعليا نتنفس علامات الانحسار ونشعر بقرب اندثار الهويه اليمنية التي طالما علمنا الاباء والاجداد الافتخار بها فاصبح التمسك بها أمر في غاية الصعوبة فنجد واقعا سوداويا يعكس اوضاعنا بصورة مظلمة عن المستقبل  .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك