من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 20 ساعه و دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 20 ساعه و 8 دقائق
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 20 ساعه و 10 دقائق
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 18 ساعه و 58 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 16 ساعه و 55 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 10 نوفمبر 2012 11:01 مساءً

الجنسيه اليمنيه هويه في ميزان الهاوية

عمرو محمد الرياشي

بتاريخ يوليو 2012 كتبت مقال بعنوان ( اخرجو اليمنين من جزيرة العرب) انتقدني الكثير من القراء عبر الايميل والاتصالات الهاتفيه و اتهمني البعض بممارسة الإستهزاء والسخرية باليمنيين فكان لا ينبغي أن اكتب مثل هذا المقال  لما اعتبر من قبل  البعض  من باب التجريح  لوضعنا في اليمن .

 

لكن من وجهة نظري الشخصية ان ما كتبته حمل حقائق لا يمكن لأحد ان ينكرها وحالنا خير شاهد ولكن ما انصفني وصادق على محتوى المقال السابق ( اخرجو اليمنين من جزيرة العرب) هو القرار الذي اتخذته الحكومة الحاليه من عمل تسعيره للهوية اليمنية او ما يعرف بالعرف السياسي والدولي " الجنسية  " وكان هذا الثمن مناقصة للجنسية اليمنية في مزاد البيع السياسي الرخيص والذي قدرته بـخمسين الف ريال يمني .

 

في الحقيقة لمن يقراء قراءة عميقة للمشهد الحالي في اليمن ينبغي ان لا يصاب بأي استغراب او دهشة لبعض القرارات ومن إحداها  قرار الجبايه هذا .

لأنه يبدوا ان ذنوب حكوماتنا المتعاقبة قد احرقت كل ما لديها فلم يظل للمواطن حقوق ولا للبلد سيادة وكل شيء اصبح في اليمن بدون خطوط حمراء .

 في العالم الذي نعيشه كل دولة لديها حدود وقضايا سيادية اكانت معنوية او مادية فتعتبر حرمة لا يحوز بأي حال من الاحوال لأي احد أن يتجاوزها  او حتى مجرد التفكير في انتهاكها الا في اليمن اصبحت السياده على البحر والجو والبر لا تتعدى الرسم الجغرافي في الخرائط التعليمية اما على الواقع  فتلك الحدود السيادية دخلت قائمة المشاريع والإستثمارات السياسية  حتى وصلت حمى الاستثمارات السلطوية الى الجنسية اليمنية التي غالبا تطارد الاخفاقات والنكسات حامليها داخل الجغرافيا اليمنيه وخارجها .

 

 حكوماتنا المتعاقبة إعتادت بشعائر وشعارات متتالية تظهر لمواطنيها  رخصهم في نظرها فلم يعد لديها ما تبيعه بعد الثروات والسيادة الوطنية حتى وصلت الى  الجنسية اليمنية التي لم تصل حتى لسعر جهاز الكمبيوتر الشخصي أو بعض انواع الجوالات مثل الجالكسي او الأيفون  .

فنعجب يوما بعد يوم  عن استمرار مواصلت موروث السلطة بالاستخفاف باليمنين وكأنهم ليسوا كالبشر الأخرين ربما ان اليمنيين في عيون السلطة مجرد سلعة يحملون علامات تجارية و يتم تفريخها  في مزرعة كالجراد  ليتم تصديرهم لمختلف بلدان العالم حيث اصبحوا عبئا عليها يجب التخلص منهم   .

 

تكمن اهمية الجنسية التي تعني بشكل مباشر لحاملها  الانتماء القانوني والسياسي والإجتماعي والجغرافي بين الفرد والدولة وتكمن أهمية الجنسية بالنسبة للفرد  من حيث الحقوق والالتزامات وتكمن أهمية الجنسية للدولة فهي أن للدولة ثلاثة أركان اساية تقوم عليها ( الشعب – الأقليم أو الوطن بالمفهوم العام – ومزاولة السلطة ) نجد ان لا دولة الا بوجود  ركن اساسي وهو (الشعب) فمن هنا يتم تحديد من هم مواطنيها الذين يكونون ضمن كيان الدولة ولتمييز هؤلاء المواطنين كان لزاما حمل جنسية الدولة واصبح يطبق عليه حقوق وواجبات انظمة الدولة المانحة .

 

فنجد في الدول التي يحمل رعاياها جنسية وطنهم يدخلون حصانة وحضانة حقوقية ووصائية فعندما يكون احدهم خارج النطاق الجغرافي مثلا للدولة التي منحت الجنسية فوجب عليها حماية مصالح مواطنيها امام غيرها من الدول.. لكن الامر مختلف في اليمن نرى العجز واضح وضوح الشمس فكم هي المأسي تجاه حاملي الجنسية اليمنية واستهتار الاخرين بها بشكل اصبح مدعاة للسخرية وهذا يدخل  اليمن فعليا وعمليا منضمن  الدول ذات السيادة الناقصة أو المنتهكة وكلاهما يؤديان نفس الإشكال والنتيجة .

 

شيء  يبعث النفس على الحزن وهو يرى اليمن تصل الى مرحلة من التخبط في الاستقلال السياسي والسيادي والاندثار الأخلاقي الذي لم يعد لنا كثير منه مع الاسف في اليمن فقد انتزعت كثير من ايجابيات اليمنيين بسبب الحكم لعقود طويلة من الرذيلة السياسية حملتها معها ابشع معاني الانسانية وشوهت ملامح الوطنية .

 

فبدل ان تقوم الحكومة ممثلها بوزراة الخارجية ان تحل مشاكل رعاياها في الخارج وتفرج عن المحتجزين في السجون بدون سبب مثل الصياديين اليمنيين في ارتيريا وغيرهم من لحقتهم لعنات سياسيات واهمال حكوماتنا المتعاقبة .. فنراها تخرج لنا بقرارات هوجاء عوجاء عن مشروع التنازل عن الجنسية اليمنية وكأنها تقول بطريقة غير مباشرة لقد عجزنا عن حل مشاكلكم والقيام بدورنا تجاهكم فأبحثوا لكم عن هوية اخرى وحياة اخرى .     

 

لذا لا نتعجب اذا قامت الحكومة بعدها بعمل تسعيرة لبيع افراد الشعب اليمني في مزاد علني وتصنفهم حسب الطلب للسوق الخارجي فتجعل لكل مواطن سعره الخاص فالمشايخ لهم سعرهم الأعلى من الرعيه وربما هناك بلدان اخرى تفضل شراء ماركة (سيدي) ولم لا فالساده لهم سوقهم ايضا الذي  لا يقل اهمية عن المشائخ أن لم يفوقه وكل هذا يعتمد على العرض والطلب .

 

 

اخيرا ,,, قد يستاء البعض من مقالي ولكن قبل كل شيء يجب ان نعرف اننا كيمنيين بداءنا فعليا نتنفس علامات الانحسار ونشعر بقرب اندثار الهويه اليمنية التي طالما علمنا الاباء والاجداد الافتخار بها فاصبح التمسك بها أمر في غاية الصعوبة فنجد واقعا سوداويا يعكس اوضاعنا بصورة مظلمة عن المستقبل  .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك