من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 08:08 صباحاً
منذ 7 ساعات و 47 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 19 ساعه و 32 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 19 ساعه و 44 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و 8 ساعات و 24 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 18 ساعه و 25 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 05 أغسطس 2015 01:17 صباحاً

مآلات المقاومة بعد النصر 1- 2

علي بن ياسين البيضاني

أشرت في مقالات عدة عن الدور البارز والمذهل للمقاومة الشعبية ، والتي تشكلت في لحظة تأريخية فارقة ، لتسجل لنا أروع أسطورة وأخص بالذكر هنا الى المقاومة فى عدن والضالع ولحج وأبين وتعز ، والتي خرجت بتلقائية دون أن ترتبط بأي مصالح مادية البتة ..

هذه المقاومة الفذة الصابرة المجاهدة كانت وما زالت تقاتل وخلال أربعة أشهر ، لم يخرجها حزب أو طائفة أو جماعة ، بل خرجت تحارب الطائفية والفئوية ، هدفها السامي حماية الدين والأرض والعرض ، والتحمت كل هذه الفئات الشعبية صغارًا كبارًا ، نساء ورجالاً في مواقف تتجلى فيه عظمة الدفاع عن الحق ، أمام جحافل الحوافيش الأنجاس ، لتؤكد لنا دائمًا وأبدًا أن الباطل زاهق لا محالة مهما عظم ، وقد أثبتت المقاومة الشعبية غير المدربة بصبرها العظيم وقوة إيمانها أنها أقوى من الترسانة الحربية الهائلة ، وأثبتت كذلك دناءة وحقارة كل الألوية والكتائب والمناطق العسكرية الجرارة التي قامت بتسليم سلاحها ومعسكراتها للحوافيش في صنعاء وغيرها من المدن ، في صورة يصفها الكثير أنها ألعن من عاهرة باعت شرفها لماجن حقير ، وهؤلاء لنا معهم وقفة أخرى في موضع آخر إن شاء الله تعالى..

السؤال الذي يطرح نفسه ، بعد هذه المواقف المشرفة العظيمة ، ما هو الدور المنوط برجال المقاومة الأفذاذ بعد النصر وواجبهم المفترض عليهم ، وما يجب على الدولة فعله إزاءهم ، ثم ما هو دورهم المستقبلي ؟

نقولها وبكل صراحة : كي لا يقوم الطابور الخامس التابع للحوافيش بالعبث بالنصر المبين ، وقد رأيناه الآن يعبث به ، وبصورة تحريضية عبر الواتس والفيس بوك وقيامه بضخ الإشاعات لتحقيق مآربه في تمزيق أواصر المقاومة الشعبية ، وإدخالها في صراعات ذميمة لا تمت إلى الكفاح الوطني بصلة ، وتحت مسميات ومصطلحات كثيرة ، منها مناطقية مثل ( جنوبية ، أصحاب الضالع ، أصحاب يافع ، أصحاب أبين ، أصحـاب عدن ) ومنها ( من صاحب الشرف الرفيع بهذا النصر العظيم ، ومن الذي قدّم تضحيات أكثر ، ومن الذي قدّم أموالاً أكثر لنفقات الحرب والمقاتلين ) ، ثم يأتي بعد ذلك إلى ( تقزيم النضال العظيم تحت مصطلحات حزبية وفئوية وتجيير وتخصيص النضال لفئته أو جماعته أنهم هم المقاومة وغيرهم خونة وكاذبين ، وبكل سهولة يقوم بشطب كل المقاتلين الآخرين وإنكار دورهم النضالي بالجملة ، وكأن ميادين القتال والرباط لم تشهد لهـم معركة )

ولذلك فهذا الأمر ، ومن وجهة نظري القاصرة يمكن معالجته من خلال التأكيـــد للناس جميعًا أن النصـر لا يتحقق ، ولا تكتمل أركانه بمجرد طرد المحتل والغازي من الأرض ، بل يتم بطرد فلوله وأعوانه وخونته ، وكذلك طرد أفكاره وألاعيبه وخدائعه ، وعدم السماح له من العودة بوسائل أخرى يقودنا هو فيها إلى معركة أخرى ليس معه دون أن يخسر طلقة رصاص أو يخسر جندي من جنود ويدخلنا في صراع دام ٍ ومعارك لا تنتهي مع بعضنا البعض ، ويكون بذلك الوصول الى هدفه ..

ثم نرى أن يعالج هذا الأمر من خلال رجوع رجال المقاومة إلى أنفسهم قليلاً فقط ، وسؤال النفس وترديد السؤال مرة أخرى ومرات عديدة عند النسيان : ما الذي أخرجنا لقتال البغاة الحوافيش المجرمين ؟ هل الأرض والعرض والدين ، أم المنصب والجاه والفخر ؟  فإن كانت الإجابة الأرض والعرض والدين ؟ فهل نحن بعد ذلك نقبل على أنفسنا أن نحقق الجاه والمنصب والفخر بديلاً عن الأرض والعرض والدين ، ثم أسقط في وحل الماديات ؟! ، ثم هل ممكن للإنسان أن يضحي بحياته ويُقْتل من أجل ذلك ، ونحن نعلم يقينًا قول النبي صلى الله عليه وسلم:  " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " ، وكذلك قوله : " من قُتِل دون ماله فهو شهيد ، ومن قُتِل دون عرضه فهو شهيد  " وعقلاً هل يقبل الإنسان أن ينهي حياته لجاه زائل ، دون أن يكون رضا الله وابتغاء الشهادة في سبيل الله هدفه السامي .. وفى الجزء الثاني من المقال نشير إلى واجب الدولة نحو المقاومة بإذن الله ،،،


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك