من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 03:05 مساءً
منذ ساعتان و 52 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ يومان و 20 ساعه و 43 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 20 ساعه و 45 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 47 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 10 دقائق
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 25 يوليو 2015 09:44 مساءً

الانتحار الاستراتيجي للحوثي وصالح

فؤاد مسعد

وجد صالح وعبدالملك الحوثي نفسيهما في مربع واحد مواجه لبقية اليمنيين، في لحظة فراغ سياسي ومجتمعي عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بالأول. فعمل كل منهما على حشد طاقاته المختلفة من أجل تحقيق هدفهما المشترك: مواجهة القوى الوطنية بحروب تقضي عليها وتفتح أمامهما الطريق إلى السلطة. باعتبارها حقاً لصالح أبعد منه بسبب ثورة فبراير 2011. وحقا للحوثيين المتحدرين من سلالة الأسرة التي كانت تحكم اليمن قبل ثورة سبتمبر 1962. وبالتالي فإن عودة السلطة إلى الرجلين استحقاق لا تنازل عنه ولن يحتاج إلى أكثر من جمع قطعان من المرتزقة المسلحين بأدوات القتل والعنف والهمجية.

منذ سنوات جمعوا ما لديهم من أتباع واستفادوا من الوضع الهش للدولة وجيشها المتهالك، وبعد سقوط العاصمة والمحافظات في أيدي عصاباتهم أدركوا أن لحظة تحقيق الحلم باتت وشيكة ولم يتبق سوى إحكام السيطرة على عدن ومحافظات الجنوب. وتوسعت حرب الرجلين على اليمن كما وتوسعت عليهما حين أعلن التحالف العربي عن نفسه ودخل المعركة بصورة مباغتة فاجأت صالح والحوثيين.

انهالت غارات التحالف على العصابات في كل محافظة يمنية وتشكلت مقاومة شعبية رافضة لسيطرة الميليشيا. لكن زعيمي العصابة لم يغادرا مربع الحلم معتمدين على جموع غفيرة من الجهلة ومخازن هائلة من الأسلحة.

تناثرت جثث مقاتلي صالح والحوثي في مختلف مناطق اليمن إما بسلاح المقاومة أو بقصف قوات التحالف الأمر الذي أكد للحوثيين وحليفهم أن استقرار الأوضاع لصالحهم بات في حكم المستحيل. غير أن رغبة الانتقام حلت محل حلم استعادة العرش وبدا واضحا ان هذه العصابات قررت إحراق البلد بما فيه وفقاً لقاعدة (نحكمكم أو نقتلكم)! ومن ثم شرعت ميليشيا الإجرام تقصف الأحياء السكنية في كل مكان تلحظ فيه نفسا يقاوم. لقد دمرت المدن واحرقت المؤسسات وقتلت المدنيين وقصفت المشافي وقطعت الخدمات وفجرت المساجد و المدارس والجامعات وحاصرت الحياة والأحياء ونصبت نقاط التفتيش وكمائن القتل. وتجاوزت الحواجز الأمنية في مدينة واحدة عدد حواجز التفتيش الإسرائيلية في عدة محافظات فلسطينية.

وكلما نالت قوات التحالف العربي من قدرة الميليشيا اتجهت الأخيرة إلى نقطة الانتحار بوتيرة أسرع.

وهاهو ناطق عصابة الحوثي يفقد صوابه على وقع هزائم جماعته ويعلن انهم بصدد تطبيق الخيارات الإستراتيجية! وهو ما يعني أنهم مقدمون على الانتحار بقتل مزيد من المواطنين وتدمير ما تبقى من بنية تحتية، وبالتالي لن يكون أمام اليمنيين سوى خيار وحيد وهو المواجهة حتى النهاية. ولاشك أنها ستكون لصالحهم لأن العصابات لا تنتصر على الشعوب مهما ارتكبت من الجرائم.

وهنا سيكون الشعب اليمني أمام انتصار إستراتيجي على ميليشيا اعتقدت أن الانتحار تحت وابل القصف العنيف والدمار الشامل خيارا استراتيجيا لا بديل عنه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك