من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 08:08 صباحاً
منذ 5 ساعات و 18 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 17 ساعه و 3 دقائق
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 17 ساعه و 15 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و 5 ساعات و 55 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 15 ساعه و 56 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 25 يوليو 2015 09:44 مساءً

الانتحار الاستراتيجي للحوثي وصالح

فؤاد مسعد

وجد صالح وعبدالملك الحوثي نفسيهما في مربع واحد مواجه لبقية اليمنيين، في لحظة فراغ سياسي ومجتمعي عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بالأول. فعمل كل منهما على حشد طاقاته المختلفة من أجل تحقيق هدفهما المشترك: مواجهة القوى الوطنية بحروب تقضي عليها وتفتح أمامهما الطريق إلى السلطة. باعتبارها حقاً لصالح أبعد منه بسبب ثورة فبراير 2011. وحقا للحوثيين المتحدرين من سلالة الأسرة التي كانت تحكم اليمن قبل ثورة سبتمبر 1962. وبالتالي فإن عودة السلطة إلى الرجلين استحقاق لا تنازل عنه ولن يحتاج إلى أكثر من جمع قطعان من المرتزقة المسلحين بأدوات القتل والعنف والهمجية.

منذ سنوات جمعوا ما لديهم من أتباع واستفادوا من الوضع الهش للدولة وجيشها المتهالك، وبعد سقوط العاصمة والمحافظات في أيدي عصاباتهم أدركوا أن لحظة تحقيق الحلم باتت وشيكة ولم يتبق سوى إحكام السيطرة على عدن ومحافظات الجنوب. وتوسعت حرب الرجلين على اليمن كما وتوسعت عليهما حين أعلن التحالف العربي عن نفسه ودخل المعركة بصورة مباغتة فاجأت صالح والحوثيين.

انهالت غارات التحالف على العصابات في كل محافظة يمنية وتشكلت مقاومة شعبية رافضة لسيطرة الميليشيا. لكن زعيمي العصابة لم يغادرا مربع الحلم معتمدين على جموع غفيرة من الجهلة ومخازن هائلة من الأسلحة.

تناثرت جثث مقاتلي صالح والحوثي في مختلف مناطق اليمن إما بسلاح المقاومة أو بقصف قوات التحالف الأمر الذي أكد للحوثيين وحليفهم أن استقرار الأوضاع لصالحهم بات في حكم المستحيل. غير أن رغبة الانتقام حلت محل حلم استعادة العرش وبدا واضحا ان هذه العصابات قررت إحراق البلد بما فيه وفقاً لقاعدة (نحكمكم أو نقتلكم)! ومن ثم شرعت ميليشيا الإجرام تقصف الأحياء السكنية في كل مكان تلحظ فيه نفسا يقاوم. لقد دمرت المدن واحرقت المؤسسات وقتلت المدنيين وقصفت المشافي وقطعت الخدمات وفجرت المساجد و المدارس والجامعات وحاصرت الحياة والأحياء ونصبت نقاط التفتيش وكمائن القتل. وتجاوزت الحواجز الأمنية في مدينة واحدة عدد حواجز التفتيش الإسرائيلية في عدة محافظات فلسطينية.

وكلما نالت قوات التحالف العربي من قدرة الميليشيا اتجهت الأخيرة إلى نقطة الانتحار بوتيرة أسرع.

وهاهو ناطق عصابة الحوثي يفقد صوابه على وقع هزائم جماعته ويعلن انهم بصدد تطبيق الخيارات الإستراتيجية! وهو ما يعني أنهم مقدمون على الانتحار بقتل مزيد من المواطنين وتدمير ما تبقى من بنية تحتية، وبالتالي لن يكون أمام اليمنيين سوى خيار وحيد وهو المواجهة حتى النهاية. ولاشك أنها ستكون لصالحهم لأن العصابات لا تنتصر على الشعوب مهما ارتكبت من الجرائم.

وهنا سيكون الشعب اليمني أمام انتصار إستراتيجي على ميليشيا اعتقدت أن الانتحار تحت وابل القصف العنيف والدمار الشامل خيارا استراتيجيا لا بديل عنه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك