قصة شاب من التواهي!!
بعيداً عن الحرب قصة شاب من مدينة التواهي نزح من منزله هوا وأفراد عائلته الى المنصورة وسكنوا في منزل إيجار ومع قدوم رمضان ذهب الشاب الى سوق الحراج بالشيخ عثمان لعلى وعسى يلاقي مكيف مستخدم بسعر معقول ...
وصل الشاب الى السوق وحصل مكيفات وثلاجات وأدوات منزلية وكمان فرش عربي الدلال يقول لشاب ليش ساكت بانسد على السعر المهم تشتي مكيف وثلاجة بسعر خاص الشاب ولا قدر يتكلم جالس مصدوم من الأثاث اللي قدمه معروضة للبيع ...
دقيقة وصاحبنا يمسك الرجال اللي يبيع في سواق الحراج ياشيخ خاف ربك حتى الدعسات حق الحمام سرقتوها الناس هربت من الموت وتركت بيوتها وانتم رحتوا تقشطوا البيوت العفش هذا كلة حق بيتنا وافتح غطاء المكيف والثلاجة المهندس حاط اسمي ورقمي فوقهم ...
المهم اجت الناس تحل الموضوع بين صاحب التواهي واللي يبيع بالحراج وسمعوا القصة كلها وسكتوا بكلمة قالها لهم الدلال انا بيع مشتري ناس جابت لي الأغراض وانا اشتريت ماقلت لحد يهرب من بيته روحوا كلموا اللي يبيعوا ويشتروا في دماء أبناء عدن وبعدين حاسبوني ...
خلاصة القصة هذا هو الحال في عدن السرقة والاسترزاق لم يكتفي في المواد الإغاثية ولا في الديزل والبترول ولا في دعم السعودية والإمارات بسلاح وغيره بل حتى في بيوت الناس فئة استغلت كغيرها من الفئات وبدأت بسرقة المنازل ...
قد يرى البعض سلامة الرأس لا تعوض والمنازل التي دمرت وسرقت سيتم تعويضها والخ الخ .. ولكن البعض يدرك أن ما ذهب لن يعود ولن يعوض بدله فمثلما جاءت فئة تسترزق وتنهب في ظل حرب لايستبعد ان تأتي فئة العن من الأولى وتسرق كل التعويضات كما حدث في ابين سابقاً ...
العاشر من رمضان
السبت27 يونيو 2015
احمد الدماني...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها