من نحن | اتصل بنا | السبت 05 أكتوبر 2024 01:23 مساءً
منذ 16 ساعه و 36 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 364 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 16 ساعه و 38 دقيقه
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة شرق اليمن، كمية كبيرة من مادة "القات" المطحون، كانت مموهه في طريقها إلى دول الجوار.   وذكر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن شرطة مديرية شحن بمحافظة المهرة تمكنت من ضبط عشرات الكراتين محملة من القات المطحون على متن سيارة أثناء
منذ 16 ساعه و 42 دقيقه
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها نفذت مساء الجمعة، 15 غارة جوية على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.   وذكرت المركزية الأمريكية، في بيان لها على منصة إكس، أنها شنت ضربات على 15 هدفاً حوثياً في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن اليوم حوالي
منذ 16 ساعه و 44 دقيقه
كشف موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني، أن العدوان الإسرائيلي المميت الذي ضرب الحُدَيْدة اليمنية جرى باستخدام أسلحة شاركت بريطانيا في صنعها.   وقال الموقع في تقرير ترجمه للعربية إن الضربات الإسرائيلية التي وصفها بالعشوائية على ميناء الحُدَيْدة في اليمن، تمّت باستخدام أسلحة
منذ 16 ساعه و 47 دقيقه
وثقت منظمة سام للحقوق والحريات 32 جريمة إخفاء قسري وتعذيب تعرض لها المختطفون السياسيون، معظمهم في سجون مليشيا الحوثي، ووجهت لهم تهم كيدية أبرزها الانتماء إلى حزب الإصلاح.   جاء ذلك في تقرير استقصائي أصدرته المنظمة بعنوان "سنوات الجحيم"، واطلع "الصحوة نت" على
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 22 يونيو 2015 02:24 صباحاً

الرابح الوحيد !

أسامة غالب

خياران لا ثالث لهما لخروج اليمن من عنق الزجاجة: إما أن يعقل الحوثيون وصالح شوية، أو يهزموا في الميدان، ومن خلال هذين الخيارين نستطيع قراءة مفاوضات جنيف مقدما والتنبؤ بمستقبل اليمن القريب، وهوية الحكام القادمين.

 

الحوثيون لا يستخدمون العقل كثيرا وإلا لما ذهبوا لقتال أبناء المحافظات الجنوبية وتعز ومأرب، وتأريخ الأئمة يقول إنهم لا يصعدون ولا يحكمون ولا يسقطون إلا بالسيف، ولهذا أدخلوا اليمن في حروب لا حصر لها منذ آلاف السنين، والحوثيون تلاميذ هذه المدرسة، ولهذا لن يستسلموا بسهولة وسيظلوا يحاربوا من معركة إلى أخرى مهما كانت خسائرهم، فهم لا يبالون بمقتل أتباعهم ولا بقتل الآخرين، وسيقاتلون حتى آخر جندي لأن السيطرة والهيمنة والاستحواذ جزء من ثقافتهم وعقيدتهم، وشعارهم الفعلي "نسود أو نموت"!

 

وصالح كان يمتلك قوة جبارة تؤهله لعمل انقلاب أبيض في ظل السخط الشعبي من أداء الرئيس هادي وحكومة الوفاق لولا أن الله أعماه حيث أراد غطاءً للتحرك تحته، فلجأ للحوثيين الذين فرحوا بذلك لاستغلاله، والنتيجة هي تحالف مرحلي مصلحي هش لم ولن يؤدي إلى نتيجة، ولو أن صالح ذكي لتنبه مبكرا، وتحديدا عندما رفض الحوثيون الذهاب إلى مجلس النواب لحسم استقالة رئيس الجمهورية، ولكان انسحب ووفر هذا الثمن الباهض الذي يدفعه.

 

يعلم صالح أن قواته أنهكت وأن مخزونه لن يصمد طويلا، وأن من مصلحته توقف الحرب للحفاظ على ما تبقى من قوته، لكنه يخاف من ردة فعل الحوثيين في حال أعلن انسحابه من المعركة، ولهذا سلم لهم قرار هذه الحرب الخاسرة التي قضت على مشروعه.

 

الحوثيون لن يحكموا عقولهم، وصالح لم يعد قراره بيده، ولهذا لا ينبغي الرهان على حل سياسي، ولا التفاؤل بمفاوضات جنيف، التي تؤكد معطياتها أنها تحصيل حاصل، فالحكومة تريد تفاوضا على تنفيذ قرار مجلس الأمن، وذهابها فقط لتطييب خاطر الأمم المتحدة، وإلا فهي تعرف أن الحوثيين لن ينفذوا التزاماتهم ولا ضمانات لتنفيذ أي اتفاق معهم، والحوثيون يريدون من جنيف افتتاح ماراثون من الحوارات لتضييع الوقت، ودول الخليج لن تقبل بحل لا يخدمها.

 

والأصل أن تجري مفاوضات سابقة للوصول إلى صيغة اتفاق ومن ثم الذهاب إلى جنيف لتوقيعه، لكنهم ذاهبون بدون اتفاق جاهز، ووسط خلافات عميقة، ومدة المفاوضات 3 أيام وهي غير كافية لحسم موضوع الحوار، وبشكل عام فإن أي تسوية سياسية قادمة ستكون مكاسبها أقل بكثير من التسويات الماضية.

 

وطالما أن خيار تعقل الحوثيين وصالح غير وارد يبقى الخيار الثاني وهو هزيمتهم في الميدان وإجبارهم على الحل السلمي، وهو خيار ممكن جدا في حال حصلت المقاومة الشعبية على دعم قوي، لكن يبدو أن دول التحالف لم تحسم أمرها نهائيا في هذا الجانب، ولا تزال هناك مطبات في طريق دعم المقاومة.

 

أمريكا لا تريد تسليح قوى يمنية محسوبة على تيارات إسلامية، وليس لديها مخاوف من صعود الحوثيين للسلطة، وكل ما يهمها هو محاربة تنظيم القاعدة، والحوثي قدم لها عرضا مغريا بهذا الخصوص وهي الآن تضغط على السعودية للتقليل من دعم المقاومة بدعوى أن تسليح قوى محلية سيطيل من أمد الحرب الأهلية، وفي الواقع تخشى أمريكا من إضعاف الحوثيين لصالح قوى أخرى سنية خاصة بعد تفكك حزب المؤتمر.

 

والإمارات مصابة بمرض الإخوان المسلمين رغم أنهم لا يمثلون أي خطر عليها، ولم تستطع تجاوز هذه العقدة التي كادت أن تسلم دول الخليج على طبق من ذهب لإيران، كما أنها تستضيف حاليا عائلة صالح وأولاد إخوانه وبعض رموز النظام السابق الذين أوهموا القيادة الإماراتية أن حزب الإصلاح فرع للإخوان، وأن دعم المقاومة الشعبية سيقويه أكثر ويتيح له المجال للهيمنة على الساحة اليمنية، ولهذا تضغط الإمارات باتجاه تقليل دعم المقاومة.

 

وكذلك نظام السيسي في مصر لديه مخاوف من تقارب السعودية مع قوى محسوبة على الإخوان ويشعر أن عاصفة الحزم جاءت على حساب دعمه ماليا وحدت من ابتزازه لدول الخليج، والسعودية تدرك أن الإخوان ليسوا أعداءها بل أقرب إليها وأن المعركة في اليمن هي معركتها وخسارتها خسارة لها، وأن انتصار صالح والحوثي سيضع أمنها القومي على كف طهران، لكنها لا تريد خسارة حلفائها وتحاول مراضاتهم ولو أدى ذلك لإطالة الحرب.

 

ناهيك أن الرئيس هادي لا يزال يدير المعركة من الرياض بنفس الشلة السابقة التي ساهمت في الوصول إلى هذا المستنقع، ونفس الفريق المراهق الذي لا يرتقي لمستوى الأحداث ويلهث وراء مصالح شخصية.

 

وبما أن تعقل الحوثيين وصالح غير وارد وانتصارهم معجزة، ودعم المقاومة الشعبية ضعيف، فهذا يعني أن البلد مقدمة على مرحلة طويلة من الفوضى والكوارث، والانفلات الشامل الذي يخيف المجتمع الدولي أيضا، وسيحدث فراغا كبيرا والسؤال: من سيملأ هذا الفراغ؟

 

بعد ثورة 11 فبراير حدث فراغ في البلد نتيجة حقد صالح وغباء هادي وحقارة بعض الأحزاب واستغلته جماعة الحوثي وملأته، واليوم تعيش الدولة اليمنية حالة انهيار متسارعة، والحوثيون لن يقدروا على ملء فراغها بكل تأكيد، ووحده التنظيم القادر أن يملأه هو "داعش" بلا شك لأنه تنظيم دموي لا يهمه ولا يخيفه أي شيء، ولذلك هو المستفيد الوحيد من الوضع القائم في اليمن والمستقبل اليمني محجوز له، ما لم يرحمنا الله برحمته.

 

* رئيس تحرير صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك