من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ 13 ساعه و 31 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يوم و 13 ساعه و 38 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يوم و 13 ساعه و 44 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يوم و 13 ساعه و 49 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ يومان و 13 ساعه و 16 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 22 يونيو 2015 02:24 صباحاً

الرابح الوحيد !

أسامة غالب

خياران لا ثالث لهما لخروج اليمن من عنق الزجاجة: إما أن يعقل الحوثيون وصالح شوية، أو يهزموا في الميدان، ومن خلال هذين الخيارين نستطيع قراءة مفاوضات جنيف مقدما والتنبؤ بمستقبل اليمن القريب، وهوية الحكام القادمين.

 

الحوثيون لا يستخدمون العقل كثيرا وإلا لما ذهبوا لقتال أبناء المحافظات الجنوبية وتعز ومأرب، وتأريخ الأئمة يقول إنهم لا يصعدون ولا يحكمون ولا يسقطون إلا بالسيف، ولهذا أدخلوا اليمن في حروب لا حصر لها منذ آلاف السنين، والحوثيون تلاميذ هذه المدرسة، ولهذا لن يستسلموا بسهولة وسيظلوا يحاربوا من معركة إلى أخرى مهما كانت خسائرهم، فهم لا يبالون بمقتل أتباعهم ولا بقتل الآخرين، وسيقاتلون حتى آخر جندي لأن السيطرة والهيمنة والاستحواذ جزء من ثقافتهم وعقيدتهم، وشعارهم الفعلي "نسود أو نموت"!

 

وصالح كان يمتلك قوة جبارة تؤهله لعمل انقلاب أبيض في ظل السخط الشعبي من أداء الرئيس هادي وحكومة الوفاق لولا أن الله أعماه حيث أراد غطاءً للتحرك تحته، فلجأ للحوثيين الذين فرحوا بذلك لاستغلاله، والنتيجة هي تحالف مرحلي مصلحي هش لم ولن يؤدي إلى نتيجة، ولو أن صالح ذكي لتنبه مبكرا، وتحديدا عندما رفض الحوثيون الذهاب إلى مجلس النواب لحسم استقالة رئيس الجمهورية، ولكان انسحب ووفر هذا الثمن الباهض الذي يدفعه.

 

يعلم صالح أن قواته أنهكت وأن مخزونه لن يصمد طويلا، وأن من مصلحته توقف الحرب للحفاظ على ما تبقى من قوته، لكنه يخاف من ردة فعل الحوثيين في حال أعلن انسحابه من المعركة، ولهذا سلم لهم قرار هذه الحرب الخاسرة التي قضت على مشروعه.

 

الحوثيون لن يحكموا عقولهم، وصالح لم يعد قراره بيده، ولهذا لا ينبغي الرهان على حل سياسي، ولا التفاؤل بمفاوضات جنيف، التي تؤكد معطياتها أنها تحصيل حاصل، فالحكومة تريد تفاوضا على تنفيذ قرار مجلس الأمن، وذهابها فقط لتطييب خاطر الأمم المتحدة، وإلا فهي تعرف أن الحوثيين لن ينفذوا التزاماتهم ولا ضمانات لتنفيذ أي اتفاق معهم، والحوثيون يريدون من جنيف افتتاح ماراثون من الحوارات لتضييع الوقت، ودول الخليج لن تقبل بحل لا يخدمها.

 

والأصل أن تجري مفاوضات سابقة للوصول إلى صيغة اتفاق ومن ثم الذهاب إلى جنيف لتوقيعه، لكنهم ذاهبون بدون اتفاق جاهز، ووسط خلافات عميقة، ومدة المفاوضات 3 أيام وهي غير كافية لحسم موضوع الحوار، وبشكل عام فإن أي تسوية سياسية قادمة ستكون مكاسبها أقل بكثير من التسويات الماضية.

 

وطالما أن خيار تعقل الحوثيين وصالح غير وارد يبقى الخيار الثاني وهو هزيمتهم في الميدان وإجبارهم على الحل السلمي، وهو خيار ممكن جدا في حال حصلت المقاومة الشعبية على دعم قوي، لكن يبدو أن دول التحالف لم تحسم أمرها نهائيا في هذا الجانب، ولا تزال هناك مطبات في طريق دعم المقاومة.

 

أمريكا لا تريد تسليح قوى يمنية محسوبة على تيارات إسلامية، وليس لديها مخاوف من صعود الحوثيين للسلطة، وكل ما يهمها هو محاربة تنظيم القاعدة، والحوثي قدم لها عرضا مغريا بهذا الخصوص وهي الآن تضغط على السعودية للتقليل من دعم المقاومة بدعوى أن تسليح قوى محلية سيطيل من أمد الحرب الأهلية، وفي الواقع تخشى أمريكا من إضعاف الحوثيين لصالح قوى أخرى سنية خاصة بعد تفكك حزب المؤتمر.

 

والإمارات مصابة بمرض الإخوان المسلمين رغم أنهم لا يمثلون أي خطر عليها، ولم تستطع تجاوز هذه العقدة التي كادت أن تسلم دول الخليج على طبق من ذهب لإيران، كما أنها تستضيف حاليا عائلة صالح وأولاد إخوانه وبعض رموز النظام السابق الذين أوهموا القيادة الإماراتية أن حزب الإصلاح فرع للإخوان، وأن دعم المقاومة الشعبية سيقويه أكثر ويتيح له المجال للهيمنة على الساحة اليمنية، ولهذا تضغط الإمارات باتجاه تقليل دعم المقاومة.

 

وكذلك نظام السيسي في مصر لديه مخاوف من تقارب السعودية مع قوى محسوبة على الإخوان ويشعر أن عاصفة الحزم جاءت على حساب دعمه ماليا وحدت من ابتزازه لدول الخليج، والسعودية تدرك أن الإخوان ليسوا أعداءها بل أقرب إليها وأن المعركة في اليمن هي معركتها وخسارتها خسارة لها، وأن انتصار صالح والحوثي سيضع أمنها القومي على كف طهران، لكنها لا تريد خسارة حلفائها وتحاول مراضاتهم ولو أدى ذلك لإطالة الحرب.

 

ناهيك أن الرئيس هادي لا يزال يدير المعركة من الرياض بنفس الشلة السابقة التي ساهمت في الوصول إلى هذا المستنقع، ونفس الفريق المراهق الذي لا يرتقي لمستوى الأحداث ويلهث وراء مصالح شخصية.

 

وبما أن تعقل الحوثيين وصالح غير وارد وانتصارهم معجزة، ودعم المقاومة الشعبية ضعيف، فهذا يعني أن البلد مقدمة على مرحلة طويلة من الفوضى والكوارث، والانفلات الشامل الذي يخيف المجتمع الدولي أيضا، وسيحدث فراغا كبيرا والسؤال: من سيملأ هذا الفراغ؟

 

بعد ثورة 11 فبراير حدث فراغ في البلد نتيجة حقد صالح وغباء هادي وحقارة بعض الأحزاب واستغلته جماعة الحوثي وملأته، واليوم تعيش الدولة اليمنية حالة انهيار متسارعة، والحوثيون لن يقدروا على ملء فراغها بكل تأكيد، ووحده التنظيم القادر أن يملأه هو "داعش" بلا شك لأنه تنظيم دموي لا يهمه ولا يخيفه أي شيء، ولذلك هو المستفيد الوحيد من الوضع القائم في اليمن والمستقبل اليمني محجوز له، ما لم يرحمنا الله برحمته.

 

* رئيس تحرير صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك