من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 11 ساعه و 27 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 11 ساعه و 39 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 11 ساعه و 45 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 12 ساعه و 11 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 يونيو 2015 09:33 صباحاً

تعـز جرَّعتهُم عَلقَما

حبيب العزي

لعل بعضكم شاهد التقرير، الذي بثته قناة الجزيرة يوم الخميس الماضي، في نشرة الحادية عشرة مساءً، حول المواجهات الدائرة في مدينة تعز، بين مرتزقة الحوثي وصالح من جهة، وبين رجالات المقاومة الشعبية من جهة أخرى، والذي ظهر فيه أحد أبطال المقاومة، متحدثاً بلغة عربية فصحى وطلاقة لسان، تنم عن مستوى راقٍ من الوعي والثقافة معاً، ذكرتني بطلاقة القائد الحمساوي أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، فأصابني شعورٌ بالزهو والنشوة، كما والفخر بهؤلاء الأبطال، الذين جُلهم من حملة الشهادات العليا.

 

لم يكن ذلك المقاوم المُلثم، الذي يحمل بندقيته على كتفه، المتحدث إلى العالم بتلك الطلاقة والفصاحة، كأنه أستاذٌ في علوم النحو والبلاغة واللغة، سوى عينة عشوائية للمقاوم التعزي، الواقف في مواجهة برابرة ومغول العصر، ولو أمعنت النظر في المشهد سترى بوضوح الصورة التالية:

 

مقاوم يحمل شهادة الدكتوراه، الماجستير، أو البكالوريوس في الحد الأدنى، في مواجهة كائن فاشي، قادماً لتوه من الأدغال، يعيش حياة الكهوف، لم يتلق أي تعليم طوال حياته، لا يجيد القراءة ولا الكتابة، كما لا يعرف أي معنى للحياة وقيمتها، ناهيك عن معرفته بالقيم الإنسانية والحضارية، لا يجيد أي شيء عدا القتل، كما لا يحمل أي ثقافة سوى ثقافة الفيد والنهب والسلب، ولك أن تتخيل طريقة تلك المواجهة بين هاذين المتناقضين.

 

عبثاً حاولت قطعان الخِراف، القادمة من جبال مران، التقدم شبراً واحداً داخل مدينة تعز، خلال الشهرين الماضيين، بل على العكس من ذلك تماماً، فقد تمكنت المقاومة من مهاجمتها في أكثر من اتجاه، وعلى أكثر من جبهة، واستولت على العديد من المواقع الهامة والاستراتيجية التي كانت تتمترس فيها، مثل تلة الإخوة، والمعهد الصحي، وحي الثورة، وجبل جرة، وغيرها من المواقع العديدة، وكل ذلك بفضل الصمود الأسطوري لأبناء مدينة تعز، وبمساندة طيران التحالف.

 

بعد فشلهم في الدخول إلى المدينة، عبر منافذها الرئيسية، الحصب، جولة المرور غرباً، والمحافظة، جولة حوض الأشراف شرقاً، والتي سطرت فيها المقاومة ملاحم بطولية في بداية الحرب قبل أكثر من شهر، أجبرت تلك القطعان الشاردة على الانسحاب، بعد أن كبدتهم خسائر فادحة، عمدوا على إثرها إلى تغيير خطتهم، لتتركز على موقعي جبل جَرَّة وجبل وحْش، المطلين على المدينة من جهة الغرب، والتي استطاعت المقاومة السيطرة عليهما بعد معارك ضارية خلال الأسابيع الماضية.

 

تكمن أهمية هاذين الموقعين بالنسبة للحوثيين من زاويتان، الأولى: كونهما مُرتفَعان يتقابلان تماماً مع معسكر القوات الخاصة، المطل على شارع الأربعين من جهة الشرق، والذي لازال تحت سيطرتهم، والثانية: لأن الطريق خلفهما تشكل خط امداد مفتوح، يصل حتى ميناء المخا إلى الجنوب الغربي من تعز، وكذلك إلى ميناء الحديدة في الشمال الغربي، مما يسهل عليهم إيصال كل التعزيزات من ذخيرة ووقود ومعدات، وهو ما تدركه المقاومة جيداً، والسيطرة على هذين الموقعين من طرف الحوثيين، إضافة إلى المعسكر الآنف الذكر، ستعني أن غالبية الأحياء التي تسيطر عليها المقاومة، والتي تُعد بمثابة الحاضنة لها، قد أصبحت تحت نيران الحوثيين بشكل مباشر ومن الجانبين "شرقاً وغرباً".

 

لهذا السبب استمات الحوثيون طوال الشهر الماضي، في محاولات حثيثة ومضنية للاستيلاء عليهما، والوصول إليهما، دون أن يستطيعوا إحراز أي تقدم، بسبب المقاومة الشرسة التي يلاقونها، والتي جرَّعتهم كؤوس العلقم المُر في كل يوم، ولا تزال المعارك مشتعلة في هاتين الجبهتين حتى كتابة هذه السطور.

 

للتغطية على فشلهم في جبهات القتال، عمدوا مؤخراً إلى استخدام آخر أوراقهم القذرة، بقصد إذلال وإهانة أبناء تعز، فبدأوا باستحداث نقاط تفتيش على مداخل المدينة الرئيسية، يطلبون فيها من المواطنين إثبات هوياتهم وإبراز بطائقهم الشخصية عند الدخول والخروج، كما ومنعوا دخول الأدوية والسلع الغذائية من وإلى المدينة، في خطوة رعناء، تعبر عن حقدهم الدفين، النابع من نفس طائفي عفن كعفونة تلك الكائنات، ولكن هيهات أن تنجح كل تلك الأساليب في تركيع أبناء الحالمة، الذين شارفوا على الانتصار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك