من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 08:08 صباحاً
منذ ساعه و 18 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 13 ساعه و 3 دقائق
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 13 ساعه و 15 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و ساعه و 55 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 11 ساعه و 55 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 يونيو 2015 10:32 مساءً

مخاتلة (تشابهات داعش والحوثي)

جاسر الجاسر

المنطق يفترض افتراقهما لتباين المنطلقات المذهبية، والطبيعة المختلفة لكل منهما، فـ «داعش» جماعة إرهابية لا تعترف بالحدود، بينما «الحوثي» حركة داخلية يمنية، لكن الواقع أنهما يتشابهان إلى حد التطابق، حتى لكأن الحوثي فرع للأول وامتداد له، ومتناسل منه.

يشترك الاثنان في أنهما يريدان الخلافة، وأن من يخالفهما يجب قتله، فهو معارض للمسيرة القرآنية، ومنكر للإشارات الإلهية، ومعاد للإسلام وأهله. الاختلاف فقط في التسمية بين الإمام والخليفة، والمستوى بين الاقتصار على اليمن أو تغطية البلاد الإسلامية.

يجندان الأطفال ويزجان بهم في الحروب وهم مخدرون بأشكال شتى، ويصنعان منهم قتلة لا يسعد طفولتهم شيء مثل سيلان الدماء، وتساقط الجثث من دون أن يعرفوا الهدف أو يدركوا الغاية، ما يولد جيلاً يكره الأمن والاستقرار ويستلذ بالفوضى والخراب.

يستخدمان الرهائن والمدنيين دروعاً بشرية، ويعتمدان النهب والسرقة، وتعذيب المخالفين، وخطف الأبناء والأقارب وذوي العشيرة لتخويف كل من يواجههما، ويقاوم مخططاتهما.

يجمع «داعش» كل شذاذ الآفاق من مختلف أنحاء العالم المتعطشين للدماء، والمتناسلين من الجريمة، ويضم الحوثي أعضاء من «حزب الله» وإيرانيين ومرتزقة مؤجرين لقتل اليمنيين، حتى إن كان طفلاً يحمل غالون ماء أو حاملاً تفر بجنينها من وقع القصف العشوائي والقناصة المتسابقين في إحصاء حصيلة كل منهم من المدنيين العابرين.

يرفعان شعارات العداء لأميركا وإسرائيل، بينما كل ضحاياهما من الأقربين المسلمين، يغتالانهم في بيوتهم وشوارعهم، ويدمران المستشفيات، وينسفان خزانات المياه، ويفجران محطات الكهرباء في حقد أعمى، وكراهية عمياء لا يمكن فهمها أو تفسيرها، لأنها لا تستهدف خصماً مباشراً، إنما محصلتها شيوع الموت والجوع والمرض لأية فئة أو جماعة في طريقهما، وإن كانت مجرد مصادفة، وعلاقة جغرافية عابرة.

ينتمي الحوثي إلى إيران كلياً، ظاهراً وباطناً، وينفذ سياستها الهادفة إلى إشعال المنطقة وتهديدها، وتخريب مقوماتها، وجعل الفتنة الطائفية والصراعات نمط حياتها حتى تجد بين هذه الفجوات سكناً ومنطلقاً، بينما «داعش» تلبسه التهم والشواهد بعلاقة غامضة مع طهران فهو لا يصادمها، ولا يعترض طريقها إن كان في سورية أم العراق، ولا يصل مناطق وجود ميليشياتها، حتى كأنه إحداها وأكثرها شراسة ودموية، إذ اقتصرت جرائمه على البلدان العربية فقط.

هما عصابتان تختلفان في المنبت وأسباب النشأة ومدار الحركة، لكنهما تتطابقان في الفعل والممارسة، ونوعية الجرائم وطرق تنفيذها، لكأنهما يشربان من ماء آسن مشترك وهما كذلك. لن ينشئ أي منهما دولة فهما ضد الإنسانية جميعاً، وخصمان لكل مكون حضاري، وعدوان لمعنى النمو والتطور، وجرثومة تفتك بكل جسد تصل إليه. سيموتان كما مرت كوارث متـــعددة وذهبـت فلم يبق منها سوى الأسى والذكريات المفجعة الحزينة، والأحزان الحية، وبقايا الخراب الشاهدة على الأرض.

سيموت الحوثي أولاً لأن التحالف الذي تقوده السعودية يقدم اللقاح الشافي لليمن، ولأن اليمنيين يدافعون عن وجودهم وكرامة بلدهم، أما «داعش» فالبيئة الحاضنة له تزداد خصوبة وانفساحاً، حيث اليد الإيرانية هي الطولى والطاغية والحريصة على تمدده إلى أن تحقق غاياتها، لكن المصل المضاد الذي يتحصن به اليمن لن يطول زمن وصوله إلى هناك.

المصدر: الحياة اللندنية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك