من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 13 ساعه و 33 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 17 ساعه و 51 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 19 ساعه و 9 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 36 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 38 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 يونيو 2015 10:32 مساءً

مخاتلة (تشابهات داعش والحوثي)

جاسر الجاسر

المنطق يفترض افتراقهما لتباين المنطلقات المذهبية، والطبيعة المختلفة لكل منهما، فـ «داعش» جماعة إرهابية لا تعترف بالحدود، بينما «الحوثي» حركة داخلية يمنية، لكن الواقع أنهما يتشابهان إلى حد التطابق، حتى لكأن الحوثي فرع للأول وامتداد له، ومتناسل منه.

يشترك الاثنان في أنهما يريدان الخلافة، وأن من يخالفهما يجب قتله، فهو معارض للمسيرة القرآنية، ومنكر للإشارات الإلهية، ومعاد للإسلام وأهله. الاختلاف فقط في التسمية بين الإمام والخليفة، والمستوى بين الاقتصار على اليمن أو تغطية البلاد الإسلامية.

يجندان الأطفال ويزجان بهم في الحروب وهم مخدرون بأشكال شتى، ويصنعان منهم قتلة لا يسعد طفولتهم شيء مثل سيلان الدماء، وتساقط الجثث من دون أن يعرفوا الهدف أو يدركوا الغاية، ما يولد جيلاً يكره الأمن والاستقرار ويستلذ بالفوضى والخراب.

يستخدمان الرهائن والمدنيين دروعاً بشرية، ويعتمدان النهب والسرقة، وتعذيب المخالفين، وخطف الأبناء والأقارب وذوي العشيرة لتخويف كل من يواجههما، ويقاوم مخططاتهما.

يجمع «داعش» كل شذاذ الآفاق من مختلف أنحاء العالم المتعطشين للدماء، والمتناسلين من الجريمة، ويضم الحوثي أعضاء من «حزب الله» وإيرانيين ومرتزقة مؤجرين لقتل اليمنيين، حتى إن كان طفلاً يحمل غالون ماء أو حاملاً تفر بجنينها من وقع القصف العشوائي والقناصة المتسابقين في إحصاء حصيلة كل منهم من المدنيين العابرين.

يرفعان شعارات العداء لأميركا وإسرائيل، بينما كل ضحاياهما من الأقربين المسلمين، يغتالانهم في بيوتهم وشوارعهم، ويدمران المستشفيات، وينسفان خزانات المياه، ويفجران محطات الكهرباء في حقد أعمى، وكراهية عمياء لا يمكن فهمها أو تفسيرها، لأنها لا تستهدف خصماً مباشراً، إنما محصلتها شيوع الموت والجوع والمرض لأية فئة أو جماعة في طريقهما، وإن كانت مجرد مصادفة، وعلاقة جغرافية عابرة.

ينتمي الحوثي إلى إيران كلياً، ظاهراً وباطناً، وينفذ سياستها الهادفة إلى إشعال المنطقة وتهديدها، وتخريب مقوماتها، وجعل الفتنة الطائفية والصراعات نمط حياتها حتى تجد بين هذه الفجوات سكناً ومنطلقاً، بينما «داعش» تلبسه التهم والشواهد بعلاقة غامضة مع طهران فهو لا يصادمها، ولا يعترض طريقها إن كان في سورية أم العراق، ولا يصل مناطق وجود ميليشياتها، حتى كأنه إحداها وأكثرها شراسة ودموية، إذ اقتصرت جرائمه على البلدان العربية فقط.

هما عصابتان تختلفان في المنبت وأسباب النشأة ومدار الحركة، لكنهما تتطابقان في الفعل والممارسة، ونوعية الجرائم وطرق تنفيذها، لكأنهما يشربان من ماء آسن مشترك وهما كذلك. لن ينشئ أي منهما دولة فهما ضد الإنسانية جميعاً، وخصمان لكل مكون حضاري، وعدوان لمعنى النمو والتطور، وجرثومة تفتك بكل جسد تصل إليه. سيموتان كما مرت كوارث متـــعددة وذهبـت فلم يبق منها سوى الأسى والذكريات المفجعة الحزينة، والأحزان الحية، وبقايا الخراب الشاهدة على الأرض.

سيموت الحوثي أولاً لأن التحالف الذي تقوده السعودية يقدم اللقاح الشافي لليمن، ولأن اليمنيين يدافعون عن وجودهم وكرامة بلدهم، أما «داعش» فالبيئة الحاضنة له تزداد خصوبة وانفساحاً، حيث اليد الإيرانية هي الطولى والطاغية والحريصة على تمدده إلى أن تحقق غاياتها، لكن المصل المضاد الذي يتحصن به اليمن لن يطول زمن وصوله إلى هناك.

المصدر: الحياة اللندنية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك