من نحن | اتصل بنا | الأحد 14 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 4 ساعات و 13 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 12 ساعه و 20 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 12 ساعه و 42 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
منذ يوم و 10 ساعات و 54 دقيقه
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ يوم و 10 ساعات و 58 دقيقه
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 يونيو 2015 10:32 مساءً

مخاتلة (تشابهات داعش والحوثي)

جاسر الجاسر

المنطق يفترض افتراقهما لتباين المنطلقات المذهبية، والطبيعة المختلفة لكل منهما، فـ «داعش» جماعة إرهابية لا تعترف بالحدود، بينما «الحوثي» حركة داخلية يمنية، لكن الواقع أنهما يتشابهان إلى حد التطابق، حتى لكأن الحوثي فرع للأول وامتداد له، ومتناسل منه.

يشترك الاثنان في أنهما يريدان الخلافة، وأن من يخالفهما يجب قتله، فهو معارض للمسيرة القرآنية، ومنكر للإشارات الإلهية، ومعاد للإسلام وأهله. الاختلاف فقط في التسمية بين الإمام والخليفة، والمستوى بين الاقتصار على اليمن أو تغطية البلاد الإسلامية.

يجندان الأطفال ويزجان بهم في الحروب وهم مخدرون بأشكال شتى، ويصنعان منهم قتلة لا يسعد طفولتهم شيء مثل سيلان الدماء، وتساقط الجثث من دون أن يعرفوا الهدف أو يدركوا الغاية، ما يولد جيلاً يكره الأمن والاستقرار ويستلذ بالفوضى والخراب.

يستخدمان الرهائن والمدنيين دروعاً بشرية، ويعتمدان النهب والسرقة، وتعذيب المخالفين، وخطف الأبناء والأقارب وذوي العشيرة لتخويف كل من يواجههما، ويقاوم مخططاتهما.

يجمع «داعش» كل شذاذ الآفاق من مختلف أنحاء العالم المتعطشين للدماء، والمتناسلين من الجريمة، ويضم الحوثي أعضاء من «حزب الله» وإيرانيين ومرتزقة مؤجرين لقتل اليمنيين، حتى إن كان طفلاً يحمل غالون ماء أو حاملاً تفر بجنينها من وقع القصف العشوائي والقناصة المتسابقين في إحصاء حصيلة كل منهم من المدنيين العابرين.

يرفعان شعارات العداء لأميركا وإسرائيل، بينما كل ضحاياهما من الأقربين المسلمين، يغتالانهم في بيوتهم وشوارعهم، ويدمران المستشفيات، وينسفان خزانات المياه، ويفجران محطات الكهرباء في حقد أعمى، وكراهية عمياء لا يمكن فهمها أو تفسيرها، لأنها لا تستهدف خصماً مباشراً، إنما محصلتها شيوع الموت والجوع والمرض لأية فئة أو جماعة في طريقهما، وإن كانت مجرد مصادفة، وعلاقة جغرافية عابرة.

ينتمي الحوثي إلى إيران كلياً، ظاهراً وباطناً، وينفذ سياستها الهادفة إلى إشعال المنطقة وتهديدها، وتخريب مقوماتها، وجعل الفتنة الطائفية والصراعات نمط حياتها حتى تجد بين هذه الفجوات سكناً ومنطلقاً، بينما «داعش» تلبسه التهم والشواهد بعلاقة غامضة مع طهران فهو لا يصادمها، ولا يعترض طريقها إن كان في سورية أم العراق، ولا يصل مناطق وجود ميليشياتها، حتى كأنه إحداها وأكثرها شراسة ودموية، إذ اقتصرت جرائمه على البلدان العربية فقط.

هما عصابتان تختلفان في المنبت وأسباب النشأة ومدار الحركة، لكنهما تتطابقان في الفعل والممارسة، ونوعية الجرائم وطرق تنفيذها، لكأنهما يشربان من ماء آسن مشترك وهما كذلك. لن ينشئ أي منهما دولة فهما ضد الإنسانية جميعاً، وخصمان لكل مكون حضاري، وعدوان لمعنى النمو والتطور، وجرثومة تفتك بكل جسد تصل إليه. سيموتان كما مرت كوارث متـــعددة وذهبـت فلم يبق منها سوى الأسى والذكريات المفجعة الحزينة، والأحزان الحية، وبقايا الخراب الشاهدة على الأرض.

سيموت الحوثي أولاً لأن التحالف الذي تقوده السعودية يقدم اللقاح الشافي لليمن، ولأن اليمنيين يدافعون عن وجودهم وكرامة بلدهم، أما «داعش» فالبيئة الحاضنة له تزداد خصوبة وانفساحاً، حيث اليد الإيرانية هي الطولى والطاغية والحريصة على تمدده إلى أن تحقق غاياتها، لكن المصل المضاد الذي يتحصن به اليمن لن يطول زمن وصوله إلى هناك.

المصدر: الحياة اللندنية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك