من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 08:08 صباحاً
منذ 39 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 12 ساعه و 24 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 12 ساعه و 35 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و ساعه و 16 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 11 ساعه و 16 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 يونيو 2015 06:45 مساءً

مخلوع اليمن يتنصل من مخرجات الحوار

ياسين التميمي

أخيراً كشف الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، نيته الحقيقية من وراء الحرب التي أشعلها في اليمن، في التاسع عشر من شهر آذار/ مارس الماضي، لقد أعلنها صراحة بأنه لم يعد معنياً بمخرجات الحوار الوطني الشامل، في المقابلة التي أجرتها معه قبل يومين قناة "الميادين" الموالية لإيران.

هذا هو التطور الأسوأ في الأزمة اليمنية، وقد كشف جانباً من مغزى لقاءات مسقط السرية وتحركات مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وإذا كانت نوايا المبعوث الدولي حسنة، ورغبته حقيقية في التوصل إلى حل سريع للأزمة ينهي الانقلاب، ويعيد الدولة، فإن هذا الموقف من المخلوع صالح يضع تعقيدات كثيرة أمام مهمة المبعوث الدولي الرامية إلى جمع الأطراف السياسية إلى مؤتمر جنيف، رغم أنه لم يتم تحديد موعد دقيق له حتى اللحظة.

الثمن السياسي الأسوأ الذي يمكن أن يحصل عليه الانقلابيون هو تقويض أسس العملية السياسية، وأهمها مخرجات الحوار الوطني. وإن حدث ذلك، فإن الكارثة الحقيقية ستبدأ من هنا، لأن استمرار الحرب في معزل عن أي حدود ملزمة حيال مستقبل الدولة والتسوية السياسية، من شأنه أن يدخل اليمن في حلقة مفرغة من الصراع.

المعنيون بالِشأن اليمني يعلمون أكثر من غيرهم أن التحركات الانقلابية الأخيرة كانت نتاج ترتيبات مشتركة بين المخلوع صالح وحلفائه الحوثيين، الذي باتوا رأس حربة لمشروع استعادة السلطة، وهو مشروع يخص صالح أكثر من أي طرف آخر.

اتجهت جهود حلف الانقلاب في اليمن خلال الفترة الأخيرة نحو تقويض سلطة الرئيس هادي، كهدف مباشر، وكانوا أكثر حرصا على أن يتخلى هادي عن السلطة من طرف واحد، وهو ما لم يفعله هادي إلا عندما تورطوا في عملية عسكرية واضحة استهدفت إقصاءه من السلطة بقوة السلاح، قبل أن تفشل هذه الخطة بهروب الرئيس إلى عدن، نتيجة عملية استخبارية رعتها ومولتها ونفذتها أجهزة الاستخبارات السعودية والخليجية، وربما الأمريكية.

مثَّل خروج الرئيس هادي إلى عدن ضربةً موجعةً للحلف الانقلابي ولإيران، التي كانت قد اطمأنت إلى وضع يدها على اليمن، والإمساك بورقة استراتيجية في سياق صراعها الإقليمي والطائفي مع المملكة العربية السعودية.

ولكن، لماذا يرفض المخلوع صالح مخرجات الحوار الوطني، وهي اللبنة التي تتأسس عليها علمية الانتقال السياسي إلى الدولة الاتحادية كهدف نهائي متفق عليه بين كل الأطراف السياسية؟

السبب يعود بالتأكيد إلى أن مخرجات الحوار الوطني نصت على حرمان صالح ونجله وأقاربه، الذين شغلوا مواقع عسكرية، من لعب أي دور سياسي في المستقبل.

وقد حاول مراراً تعطيل مؤتمر الحوار وإفشاله ولكنه لم ينجح في مساعيه تلك. وكان شريكه في مهمة إجهاض الحوار مليشيا الحوثي. ورأينا كيف أن المعركة اندلعت في دماج بمحافظة صعدة أواخر 2013، ولم تتوقف إلا في صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر2014، حدث ذلك بينما كان مؤتمر الحوار يوشك على الانتهاء.

وبعد تلكؤ أدى إلى أن تتوسع مليشيا الحوثي مدعومة من النظام السابق في محافظات عديدة على حساب سلطات الدولة، فرض مجلس الأمن العقوبات على صالح في قرارين منفصلين، وعكس هذا الموقف المتأخر مستوى قلق المجلس والمجتمع الدولي من الدور السيئ الذي يمارسه المخلوع صالح في مسار الأزمة اليمنية.

من الواضح أن تنصل صالح من التزاماته تجاه مخرجات الحوار، ستشكل تطوراً صادماً للمبعوث الأممي الذي يزور صنعاء للمرة الثانية؛ فالأمم المتحدة تتحرك على أرضية مرجعية محترمة، تتمثل أولاً في اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.

وسيتعين على الأمم المتحدة اليوم أن تبرهن على مصداقية الجهود التي تبذلها لإنقاذ العملية السياسية في اليمن؛ إذ من المؤسف حقاً أننا لم نسمع حتى اللحظة أي تعليق من جانب الأمم المتحدة إزاء موقف المخلوع صالح، رغم خطورته، خصوصاً أن هذا الموقف لا ينفصل أبداً عن موقف حلفائه الحوثيين الذين يشاطرونه الموقف ذاته من ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011.

* عربي 21


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك