من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 10 ساعات و 36 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 10 ساعات و 42 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 10 ساعات و 45 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 9 ساعات و 33 دقيقه
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 7 ساعات و 29 دقيقه
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 27 يونيو 2012 09:10 مساءً

بعد فوز مرسي.. تقارب الإخوان وشركاء الثورة

رشاد الشرعبي

في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المصرية لم أكن مهتماً بشخص الفائز من بين أبرز المرشحين الذين يمثلون الصف الثوري أبوالفتوح أو صباحي أو مرسي, مثلما اهتممت بالفائز في الجولة الثانية وهو الدكتور محمد مرسي الذي كان فوز منافسه سيمثل نكسة لي كشاب عربي ثائر ضد الانظمة الاستبدادية والفاسدة.
صحيح أن مرسي مرشح الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين, هو الفائز حالياً, رغم أني كنت أتمنى في الجولة الأولى فوز عبدالمنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي, ليس خوفاً من الاخوان ومرسي, لكن خوفاً عليهم, حيث لازال عودهم طرياً جداً في مضمار الأداء السياسي الذي أفرزته ثورة 25 يناير الملهمة لنا في اليمن وغيرها من الشعوب العربية.
ويبدو أن التطور التدريجي والبطيء (سياسياً على الاقل) والذي رافق أداء جماعة الاخوان المسلمين في مصر منذ اندلاع ثورة يناير 2011م سيدفع مشاركتهم القوية في الانتخابات الرئاسية ووصول مرشحهم إلى رئاسة مصر كأول رئيس لما يوصف بالجمهورية الثانية نحو مزيد من التطور والنضج السياسي, فيما أن أداءهم وحضورهم الاجتماعي كان قوياً لعقود وليس الآن فقط.
أبرز مالفت نظري حالة التقارب والوفاق التي شهدتها الساحة المصرية بين الفرقاء الثوريين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وتضاعفت خاصة بعد حل مجلس الشعب وصدور الإعلان الدستوري المكمل, وهذه فائدة عظيمة لمصر وشعبها وثورتها والتجربة الديمقراطية التي تخوضها منذ أكثر من عام.
وأتذكر هنا عبارة سمعتها قبل الانتخابات البرلمانية التونسية من الرئيس المنصف المرزوقي ولم يخض تحالفه بعد مع حركة النهضة الإسلامية وهو يتحدث عن فوز محقق لمعسكر الاعتدال في التيارين الإسلامي والعلماني وخسران معسكر التطرف في التيارين وهو ماحدث في الانتخابات فعلاً وتلاه الاتفاق على المرزوقي المثقف الكبير رئيساً للجمهورية التونسية.
التيار الإسلامي في مصر وفي مقدمته جماعة الاخوان المسلمين ومثله التيار القومي واليساري والليبرالي هما بحاجة لنضج سياسي ووفاق واتفاق على قواسم مشتركة والدوس على خلافات الماضي وخلافات التفاصيل, توثقه وتجذره أكثر اللحظات الفارقة والحرجة كالتي كانت خلال أيام الثورة (18 يوماً) ومؤخراً في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
اليمن كان لها تجربتها الخاصة من خلال تكتل أحزاب اللقاء المشترك الممتدة أكثر من 10 سنوات, مثلما لتونس تجربتها الخاصة رغم عمرها القصير, لكن يبقى الصراع المستمر وغياب الاطمئنان والثقة كلٌ تجاه الآخر بين الإسلاميين والقوميين والليبراليين واليساريين في مصر مشكلة تؤثر على ثورات الربيع العربي كلها وتصل شظاياها حتى إلينا نحن في اليمن.
أجد بإستمرار العذر للطرفين (الإخوان المسلمين والقوميين والليبراليين), فكليهما كان يعمل في ظل ظروف إستثنائية خيمت على سماء الحياة المصرية لعقود عدة, ووجد نفسه فجأة في حالة ثورة لازالت مرتبكة, وتجربة ديمقراطية مختلفة عن التي كانت قبل ثورة يناير, بل أيضاً كان النظام يؤجج الصراعات بينهما والخوف والقلق من بعضهما من باب “فرق تسد”.
لم تصل بعد الثورة المصرية لمبتغاها, فلا زالت البلاد كلها تحت رحمة حكم العسكر, و(الفلول) انتعشت بصورة كبيرة لم تعرفها مصر حتى خلال الـ18 يوماً لثورة يناير التي أطاحت بحسني مبارك وجزء كبير من نظامه الاستبدادي الفاسد.
وأعني بهذا, أنه لا الإخوان المسلمون وصلوا لحالة من الإمساك بزمام الحكم لينفذوا برنامجهم الانتخابي المعلن, ولا الثورة المصرية أشتد عودها وحققت أهدافها كاملةً, ولا الرئيس المنتخب يمتلك الصلاحيات الرئاسية المفترضة ليحقق ما وعد به ناخبيه وشعب مصر كله.
بل الأمر تجاوز هذا إلى أن الجيش والقضاء اللذين كانا في استقلالهما الظاهري محل فخر واعتزاز كل المصريين ومضرب المثل وربما الحسد عند بقية الشعوب العربية, ظهرا في هذه الأشهر أضعف مما كنا نتصور وأوهن مما كان يقال, ومازالا رهيني رغبات أطراف، الله وحده يعلم ما الذي تنوي فعله في الأيام القادمة.
جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وشخص الدكتور مرسي (رئيس مصر المنتخب) جميعهم أمام امتحان صعب ومهمة كبيرة وتحديات كثيرة ومسئولية مضاعفة للسير ببلدهم وشعبهم وتجربتهم نحو المستقبل المشرق فوق حقول ألغام زرعت سابقاً وأخرى لاحقاً, رغم ثقتي أن التجارب التي يخوضونها ستدفع بهم نحو مزيد من الرشد والنضج السياسي بصورة أسرع مما نتخيل.
وبالتأكيد, فإن نجاح تجربة إخوان مصر في الحكم والسياسة ونجاحهم وشركاءهم في الصف الثوري من اليساريين والقوميين والليبراليين في التقارب والوفاق والاتفاق, سيكون له أثر كبير على بلدان الربيع العربي خاصة وغالبية الدول العربية, وفشلهم سيؤثر على الجميع رغم أن لكل بلد وجماعة ظروفه الخاصة.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك