من نحن | اتصل بنا | الأحد 14 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ ساعتان و 25 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 10 ساعات و 32 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 10 ساعات و 54 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
منذ يوم و 9 ساعات و 6 دقائق
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ يوم و 9 ساعات و 10 دقائق
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 مايو 2015 12:44 مساءً

الراقص بين الثعابين في اليمن الحزين

طاهر علوان

ينفتح المشهد على صورة حطام قصر منيف، صورة للقصر سابقاً ولاحقاً، صورة ركام من الاسمنت والحديد في مقابل صورة حدائق غناء ونوافير ماء واطواق حرسة وجاه وصولجان، ما بين الصورتين سيقف ذلك الزعيم الحزين على بقايا واطلال قصرة ناعياً ناعباً وهو في الحقيقة لا يفعل شيئا سوى تكرار صورة سلاطين غابرين مروا بذات المصير في امم سادت ثم بادت وعائلات حاكمة دارت عليها دورة الزمن فكل من عليها فان.

الصورة هي لقصر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قصره قبل وبعد القصف، لكنه بعد القصف يبدو انه ما زال ملتزما بالبروتوكول الذي يفرض على الرئيس ان يحافظ على ملابسه الرسمية ولو وقف وسط الحطام والخراب ولو كان فاقداً لصفة رئيس دولة ولو كانت بلاده مدمرة تمزقها الحروب والصراعات حتى ولو كان هو طرفاً فيها، ولهذا سيظهر صالح مرتديا بدلة انيقة ورباط عنق ونظارة شمسية وكأنه يؤدي مشهداً تمثيلياً، يهدد ويتوعد ويقترح حلولاً.

بيوت يمنيين فقراء ظلت تهدم على رؤوس ساكنيها تحت حكم صالح ولم يظهر يوماً راثياً او حزيناً على ضحايا الحروب والصراعات الدامية التي طالما كان هو طرفاً فيها، والرجل يعلنها صراحة ان من يحكم اليمن فكمن يرقص على رؤوس الثعابين.

كأن صالح هو حاوي الافاعي ولهذا لم يكن مستغربا ان يعلن المبعوث الاممي السابق جمال بن عمر ان واحدة من اعقد مشكلات اليمن هي وجود صالح في وسط الصراع وان الرجل لا هم يشغله اكثر من العودة الى حكم اليمن بأية طريقة ولهذا فإنه لا يتورع عن فعل اي شيء للوصول الى اهدافه.

صالح يقلب ظهر المجن لدول الخليج التي انقذته من مطبات وكوارث ووقفت الى جانبه وامدته بالمال، يتنكر لذلك الماضي وينقلب على كل تحالفاته ليوجه الجيش الى التحالف مع صعدة ـ الحوثيين لغاية في نفس يعقوب قضاها.

المشهد الدراماتيكي اليمني في شقه المرتبط بصالح وبالرغم من قصف طائرات عاصفة الحزم ومن ثم اعادة الامل لم يتغير كثيرا رغم الاضرار الفادحة المؤكدة التي لحقت بالجيش الذي يقوده هو وابنه، ذلك الجيش الذي يدين قادته لهما بالولاء، فهو ما زال مختبئا في مكان ما، لم تصبه الطائرات القاصفة ولا ابنه ولا اسرته بأذى ولكن ساعة ان اصيب قصره خرج من مخبئه، ارتدى بدلته الانيقة، وقف على الاطلال والقى خطبته العصماء تلك.

هذا نموذج من نماذج حكام هذه الامة المتشبثين بالكرسي من المهد الى اللحد، فعلها القذافي وصدام ويفعلها بشار ولا ندري من التالي، فهم ازليون مقيمون في عمق الخراب مهما كان وكيفما كان لايحرك فيهم شعرة واصوات الضحايا وانهار الدماء بسببهم لا تعني لهم شيئا ولهذا فإن الهوس السلطوي اغلق عقولهم وحواسهم تماما فلم يعودوا يرون غير الجاه والصولجان والا فالشعوب في نظرهم مجرد جرذان يجب اصطيادها وان قضت فلن يحزن عليها احد، قالها القذافي يوما.

وصالح اليوم لا يطرح حلولا عقلانية عملية، وكل ما يقترحه من حلول يضع لنفسه في وسط الحل دوراً ما، ويداً خفية ولاعباً يلعب دوراً خفياً بالنيابة عنه، فالرجل قد اتقن اللعبة وصار مولعا بهواية الرقص بين الافاعي، يدجن هذه ويضرب هذه بتلك ويتخلص من هذه ويحيّد هذه وتلك هي لعبته الى النهاية لا تتغير مبادئها ولا قواعدها قيد انملة.

هو يعلن ان لا اطماع له ولا لابنه ولا لأسرته في السلطة او في حكم اليمن لكن الوقائع والمخفي تثبت العكس تماما، فالأذرع الأخطبوطية لصالح لا يمكن ان تتخلى عن مناطق النفوذ والسلطة والمال وبالتالي تتاح لأياديه الخفية الفرصة لإنفاذ ارادتها في كل اتجاه واللعب بمقدرات اليمنيين طولاً وعرضاً في وضع فوضوي مضطرب اختلط فيه الحابل بالنابل وانزلقت فيه البلاد فعلياً الى الفوضى.

ما بين صراعات اقليمية متفجرة على ابواب اليمن الحزين وبين استمرار الحملة العسكرية لأعادة الرئيس منصور هادي الى الحكم وازاحة الوجود الحوثي- الصالحي، يدفع اليمن في كل يوم وساعة اكلافاً باهظة ومريرة وتتعمق الصراعات والازمات ويتمدد الفقر وتتقد نزعات الانتقام الى مديات غير معروفة وتقود هذا البلد الى المجهول في وقت تتكاثر فيه الثعابين ويتكاثر الحواة بينما الحاوي الاكبر يبقى علي عبد الله صالح الذي لا شك انه سيمارس فصلاً جديداً من هوايته المفضلة في الرقص على رؤوس الثعابين ولكن هذه المرة على اطلال قصره الذي تحول الى ركام تحطمت تحته احلام السلطة والمال في يمن حزين لا يعرف الى اين تسير بوصلة الحياة فيه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك