من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 10 ساعات و 47 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 10 ساعات و 56 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 55 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 28 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 7 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 مايو 2015 12:40 مساءً

هل تخسر طهران قواعد اللعبة؟

مهنا الحبيل

قرار إيران تصعيد المواجهة بريا مع السعودية بدفع الحوثيين لمهاجمة الحدود وقصف مدينة نجران وخاصة الأهداف المدنية، نقل الحرب باليمن لطور جديد بإجماع المراقبين على تعدد توجهاتهم، وهو ما برز في تعاطي القوات المسلحة السعودية والتحالف العربي المشارك، واعتبار مقر القيادة والتحكم للنفوذ الإيراني في صعدة هدفا إستراتيجيا للعمليات.

تصعيد الحوثي الأخير سيُكلف اليمن المزيد من الخسائر التي لا يَسُر أي عربي بسقوط أي مدني فيها من أي طرف، لكن مجمل التدخل الإيراني في المنطقة الذي استنزف مليونا ونصف المليون عراقي بشراكة مباشرة مع الأميركيين، لا يُبالي بهذه الأرقام في سبيل توسيع أو المحافظة على مشروعه.

ومن المهم للغاية ونحن نكتب في هذه المرحلة الدقيقة للحرب وقبل أن نتحدث عن مدارات الميدان ومسارات العمق الإستراتيجية للمعركة، أن نستعرض الموقف الإقليمي المتطور وعلاقاته بمجمل المشروع الإيراني، والذي يفسر تصعيد طهران ودفعها الحوثيين وصالح إلى آخر نفس في ميدان المعركة، بدلا من القبول بسحب قواتهم من المدن وعودة الحوار السياسي تحت سلطة شرعية دستورية، تبقت في اليمن كرمز وإن أضعفها هادي كثيرا لكن تُستثمر ليُبنى عليها المشروع الانتقالي الوطني.

“منذ خسارة المعارضة السورية لحمص وتقدم قوات النظام، لم تواجه إيران تراجعا ميدانيا كما يجري اليوم في الجبهة السورية، فتقدم الثوار بات يتوسع في جبهات عديدة في سوريا، وهو يتزامن بصورة غير مسبوقة مع انهيار معنويات واستنزاف لعسكر النظام”

هذا الموقف الإقليمي مرتبط بكل مشروع إيران الإقليمي في المنطقة، فمنذ خسارة المعارضة السورية حمص وتقدم قوات النظام، لم تواجه إيران تراجعا ميدانيا كما يجري اليوم في الجبهة السورية لحروبها مع الشعب العربي، فتقدم الثوار بات يتوسع في جبهات عديدة في سوريا، وهو يتزامن بصورة غير مسبوقة مع انهيار معنويات واستنزاف لعسكر النظام، واضطراب معنوي كبير بعد وصول الثوار للساحل وتهديدهم المعقل الأمني لقيادات قواته، الذي حُيد طويلا عن الصراع.

وبموازاة ذلك، دفعت إيران حزبها اللبناني مع إسناده وتسليحه، واستخدام الجيش اللبناني ونفوذها في لبنان من العمق إلى الحدود، لخوض معركة القلمون وإنقاذ النظام، فيما يبدو كآخر بطاقة لها تتضمن مخاطر كبيرة، فحشد لها الحزب طائفيا لإنقاذ مشروع إيران وإنقاذ ذاته السياسية في لبنان، وهو ما يترتب عليه رفع فاتورة استهلاك الحزب لحروب طهران بصورة واسعة، جعلت جنائز قتلاه في حربه على الشعب السوري تتقاطر على الضاحية الجنوبية بصورة غير مسبوقة.

وهذا الاختلال الواسع في المشروع الإيراني شمل أيضا ميدانه العراقي، حيث انكسرت قوات الحشد الطائفي والمليشيات المتعددة أمام مدن الاستقلال العراقي السنية، وبدأ الحشد بتوسيع مذابحه في مناطق السُنة، بعد عجزه عن كسر قوات العشائر، التي تشترك ميدانيا مع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) كضرورة ألجأتها إليها فظاعات سياسة حكومة العبادي ومليشيات إيران والدعم الأميركي له، في حين تخلى العرب عنهم، لكن ليس توافقا فكريا أو إستراتيجيا.

علما بأن داعش تشهد تطورا لم يظهر بعد على الأرض، يشير إلى انسحابها المُرجح من سوريا وعودتها لمعقلها العراقي، وهو ما يُقلل فرص استخدام داعش ضد الثورة السورية كما جرى في أوائل 2013 وما تلاها، ويُسهل مهمة تحالف جيش الفتح، الممثل لإجماع غالبية الثوار والذي أعاد حضور فصائل الجيش السوري الحر، واندمجت فيه مع فصائل إسلامية معتدلة، وحصدت هذا التقدم الكبير لثوار سوريا.

ومع صحة كل أنباء هذه التراجعات وأزمة إيران الجديدة في مهاباد الكردية، فإننا نحذر من الاندفاع العاطفي واعتبار المشروع الإيراني الحربي والطائفي ضد العرب في مرحلة هزيمة كاملة، فهذا التقدم قد يتعرض لجولة استرداد تعمل لها موسكو وطهران حثيثا، كما أن هذا التراجع الإيراني في هذه الجبهات جاء في توقيت دقيق لطهران، حيث بدأت حصد حصيلة مشوار مهم وطويل لإعادتها كشرطي للمنطقة بصفقات توازن بينها وبين الغرب الذي اعتبر أن الحالة المواجهة لها في وضع موت سريري، وبالتالي تعامل بحيوية مع إيران الحليف الجديد.

كما أن التحالف مع موسكو التي بدورها راهنت على انتصار إيران في سوريا والعراق وتحركت اليوم لدعمها في اليمن، شكّل لها ذلك التقدم السابق ترسا حيويا مهما في مفاوضاتها مع الغرب وإعادة تموضعها عربيا، بعد أن أدخلت مصر كراع مساند لمشروعها في سوريا الهادف لتحويل خسارة المعارضة العسكرية الكبيرة إلى إقرار سياسي يخضع لعهد جديد للأسد والمشروع الإيراني.

“التراجع الجديد للمشروع الإيراني جاء في توقيت دقيق لطهران، حين بدأت حصد حصيلة مشوار مهم وطويل لإعادتها كشرطي للمنطقة بصفقات توازن بينها وبين الغرب الذي اعتبر أن الحالة المواجهة لها في وضع موت سريري، وتعامل بحيوية معها كحليف جديد”

وهذا المشروع بالذات تعرض لضربة كبيرة، حين أعلن العاهل السعودي رفضه له في قمة الخليج الاستشارية الأسبوع الماضي، وحدد الرياض لعقد مؤتمر في الأشهر القادمة، لتوحيد المعارضة واختيار حكم انتقالي لما بعد الأسد، وهو ما قد يقطع الطريق على مشروع موسكو القاهرة، ويُشكل قاعدة تحول سياسي مهم للمعارضة لو نجحت في تطوير وتوسيع مشروع جيش الفتح وضبط مساره، وتلقت دعما عسكريا نوعيا من المحور الخليجي المساند لها ومن تركيا.

وفي المقابل فإن الانسحاب العملي، ولو دون إعلان رسمي، من خطة واشنطن وطهران المُنفذة عبر حكومة العبادي بات ضرورة، ومواجهة تشظيات داعش أو عشوائية عملياتها بإطار إقليمي مستقل، علما بأن داعش قد تضطرب حين يتأكد مصرع خليفتها أو إصابته، وسيضمن انسحاب هذه الدول تهيئة مهمة للمحور الإقليمي البديل للشرق الإسلامي، كل ذلك سيفقد إيران قواعد اللعبة، ويجعل كل اختراقاتها بما فيها الجيب الخليجي معرضة للسقوط، وقد تبدأ قواعد لعبة جديدة لمصلحة العرب والشرق الإسلامي.

إن حدث ذلك فسيساعد كثيرا على هزيمتها في اليمن واختصار تكلفة الحرب، مما يفتح الباب لإعادة تنظيم غرفة العمليات عسكريا وسياسيا للتحالفات العشائرية الشمالية التي تستطيع شخصيات مناهضة لإيران قيادتها في الميدان، وخاصة شخصية علي محسن الأحمر.

وبموازاة ذلك تُدعم المقاومة الشعبية الجنوبية، ويُنسق مشروعهم السياسي المشترك لما بعد الحرب ليضمن حق الجنوب ضمن تصور توافقي كامل لصناعة اليمن الجديد، الذي يجب أن يُدعم اقتصاديا بقوة دون تردد، وعبر وسائط شعبية مضمونة لا تتكرر معها سرقات صالح التي جمع منها 60 مليار دولار.

وبالتالي يتزامن الحسم العسكري الممكن في اليمن مع مسار إنقاذ سياسي عبر توافقات هذه القوى المشكلة للعصبيات الاجتماعية التاريخية في اليمن، والتي يمكن تحولها لمواجهة إيران، وهو ما سيضمن لرؤى الثورة وكل من تطلع ليمن سعيد جديد العودة إلى خطاب الفكر والقلم والنهضة، وهي حصيلة لن تكون مرضية تماما لتطلعات ثورة اليمن التي حاصرها صالح بدعم خليجي ونقضتها طهران وفجرتها اجتماعيا، لكنه سيفتح بابا لعودة الأمل بنور القلم لا نار السلاح.

المصدر : الجزيرة

كاتب وباحث إسلامي ومحلل سياسي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك