من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 مايو 2024 01:05 مساءً
منذ يوم و 5 ساعات و 59 دقيقه
  تفقد فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على سير العمل في بناء الوحدات السكنية للمتضررين من السيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة.   واطلع الفريق المكون نائب مدير مكتب المركز بمحافظة المهرة الأستاذ علي المطيري، ومنسق الإغاثة الأستاذ سالم السقاف من
منذ يوم و 22 ساعه و 20 دقيقه
بدأ اتحاد نقابة عمال شركة النفط بمحافظة شبوة، الأحد، استئناف الإضراب بعد انتهاء المهلة التي منحها للسلطة المحلية بالمحافظة.   وأشار بيان صادر عن اتحاد نقابة عمال شركة النفط بشبوة، إلى رفع تعليق الإضراب الذي جرى لمدة أسبوع بحسب طلب القائم بأعمال محافظة شبوة الأمين العام
منذ يوم و 22 ساعه و 27 دقيقه
شهدت مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الأحد، احتجاجات شعبية وأعمال شغب، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء.   وبحسب مراسل ، فإن مواطنين أقدموا مساء اليوم الأحد على قطع طرق رئيسية في مديرية المنصورة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء لساعات طويلة عن
منذ يومان و ساعتان و دقيقتان
تزايدت ساعات انطفاء الكهرباء، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، جراء نفاد الوقود، في ظل تحذيرات من دخول المدينة في ظلام دامس.     وفي تصريحات إعلامية، قال مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء إن اجمالي التوليد الحالي 140 ميجا ويتم التوقف تدريجياً للمحطات منذ فجر اليوم، مع
منذ يومان و ساعتان و 6 دقائق
لقيت أربع طفلات حتفهن أمس السبت، غرقا في حاجز مائي في محافظة إب (وسط اليمن).     وقالت مصادر محلية إن الطفلات الأربع بنات "عبدالحميد الغرباني، لقين حتفهن غرقاً في حاجز مائي في وادي الملحمة بمنطقة السحول.     وكانت الطفلات بساعدن والدهن في حرثة الأرض حيث جلبن له وجبة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 04 نوفمبر 2012 02:31 مساءً

اليمنيين بين الارتهان للماضي البغيظ والتطلع نحو المستقبل المشرق

د.أنور معزب

شتان بين الارتهان  للماضي البغيظ والتطلع نحو المستقبل المشرق ذلك ان الارتهان للماضي البغيظ يقودنا دوما الى الصراعات والانقسامات والخلافات وبالتالي الى الفشل والتطلع نحو المستقبل المشرق يقودنا حتما الى الامن والاستقرار والتنمية وبالتالي الى النجاح  ورغم ما يحمله الارتهان للماضي البغيظ من انعكاسات سلبية على الوطن والمواطن ومايحمله التطلع نحوالمستقبل من انعكاسات ايجابية للوطن والمواطن الا ان هناك اصرار عجيب لدى البعض ان يعيش الماضي بكل جراحه وآلامه واحزانه ذلك ان تفكيره مازال مرتبط بصراعات وخلافات  وعقد الماضي القريب والبعيد وهذا هو حال اغلب اليمنيين بمختلف توجهاتهم الحزبية والقبيلة

 
الا ان الكارثة والمصيبة والطامة الكبرى هنا ان من يحملون على عاتقهم مشروع الارتهان للماضي البغيظ هم قادة الاحزاب والقوى السياسية اليمنية حيث ان جميع الصراعات والانقسامات والخلافات التي تعيشها البلد ناتجه عن الممارسات الخاطئة والغير مسئولة من قبل قادة الاحزاب اذ  ان العقليات والاسلوب في التفكير والممارسة للعمل السياسي التي يتبعها قادة الاحزاب السياسية لازال مرهون للماضي ولم يتطور اسلوبهم وتعاملهم في التعاطي مع جميع الاشكاليات والقضاياء التي تمر بالبلد ذلك ان الاشخاص الذين يقودون تلك الاحزاب هم الاشخاص انفسهم الذين يقودونها منذ تأسيسها وحتى اليوم والاشكالية هنا تكمن في ان أولئك القادة بينهم صراعات وخلافات شخصية منذ زمن وقد ادخلوا البلد في اتون صراعاتهم وخلافاتهم الشخصية وهو الامر الذي يتوجب على جميع اعضاء الاحزاب السياسية القيام بثوره داخل الاحزاب لتغيير قادة احزابهم  الذين عفى عنهم الزمن وعقلياتهم انتهت صلاحيتها كما ان اسلوبهم العقيم والغبي في ممارسة العمل السياسي كان له الأثر الكبير في ارتهان اليمنيين للماضي البغيظ وعدم تطلعه نحو المستقبل المشرق  
     
لعلنا جميعا سمعنا مرارا وتكررا مايردده رئيس الجمهورية على مسامعنا وفي اكثر من خطاب في ان عجلة التغيير قد مضت وليس باستطاعة احد ان يعيدها الى الوراء ومن يفكر في ذلك حسب قول الرئيس طبعا فهو واهم ولايعيش الواقع جميل جدا مايقوله فخامة الرئيس هادي لكن الاجمل من الاقوال طبعا هي الافعال فنحن يافخامة الرئيس قد شبعنا اقوال وملينا من الخطب الرنانة والحكم والتصفيق والرقص على رؤس الثعابين والفهولة السياسية  التي لاتسمن ولاتغني من جوع  وكل مانريده  من  الرئيس هادي هو ان يلمس المواطن اليمني ثمار التغيير في  العدل والمساواة وفي  التعليم والصحة والتمنية الاقتصادية وفي الاستثمار وتحسين معيشة المواطن اليمني وتخفيض الاسعار وزيادة المرتبات وخلق فرص العمل والقضاء على البطالة ذاك هو التغيير الذي ننشده جميعا وذاك هو التغيير الذي ضحى من اجله وفي سبيله اليمنيين بارواحهم ودمائهم وذاك هو التغييرالذي جعل منك رئيس جمهورية لذلك لانريد تغيير قوما بطاشين بقوما اشد بطشا ولانريد تغيير قوما جبارين بقوما اشد جبروتا فلاداعي للاستخفاف بعقول الشعب اليمني والضحك على الدقون يا فخامة الرئيس !!         
         
من المعيب ان يظل اليمنيين مرتهنيين للماضي البغيظ الذي لم نجني منه سواء الدمار والخراب والصراعات والانقسامات والخلافات والفقر والجهل والتخلف والانحطاط والتدهور في شتى مجالات الحياة فمعظم اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر وحسب التقارير الدولية فان  نسبة الفقر في اليمن 54.5% كما ان اليمن وحسب التقارير الدولية سجل أدنى نصيب للفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي، والذي بلغ 901 دولار، وبهذا تعتبر اليمن من اشد دول العالم فقرا !! ومعظم اليمنيين يعانون الجهل والتخلف وحسب التقارير الدولية فان نسبة الجهل والامية في اليمن قد وصلت الى  50% وبهذا تعتبر اليمن من اشد بلدان العالم تخلفا   !!  كما ان معظم  اليمنيين يعانون البطالة وحسب التقارير الدولية فان نسبة البطالة بين الشباب قد وصلت الى 60% وبهذا تعتبر نسبة البطالة في اليمن من اعلى النسب على مستوى العالم وهكذا فاليمن تشهد تدهور وتخلف وتردي في شتى مجالات الحياة وكل يوم تنتقل اليمن من وضع سيئ الى اسوأ ولاادري ابعد كل هذا التدهور والتخلف والتردي والمؤشرات والنسب والارقام المهولة والمخيفة هل سوف نعي جميعا الخطر المحدق بنا وبالوطن اما اننا ياترى سوف نظل مرتهنيين للماضي البغيظ وكما هي عادتنا ونتجاهل الواقع رغم خطورته !؟
 
  ان آفاق المستقبل رحبة وواعدة بالخير وعلى اليمنيين جميعا بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم الحزبية والقبلية عدم الارتهان للماضي البغيظ وماخلفه من انقسامات وصراعات ودمار وخراب كما اننا جميعا مطالبون بنبذ ممارسات الماضي والتطلع نحو الغد المشرق واليمن الجديد الذي ننشده جميعا يمن الدولة المدنية الحديثة يمن العدل والمساوآه يمن النظام والقانون يمن النهضة الاقتصادية والعمرانية يمن الايمان والحكمة.
 
*رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي والبحث العلمي
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك