من نحن | اتصل بنا | الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً
منذ 18 ساعه و 26 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ يومان و 8 ساعات و 38 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ يومان و 19 ساعه و 39 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ يومان و 20 ساعه و 24 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ يومان و 20 ساعه و 42 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 03 نوفمبر 2012 02:45 مساءً

البُغُض انتقام الجبان وسلاح الضعيف !!

محمد علي محسن

قلنا مثل هذا الكلام في الماضي وسنقوله اليوم وغدا ، فمن يزرع الريح يحصد العاصفة ، ومن يبذر الحقد والكراهية والعنف لن يجني غير الويل والثبور والخسران المبين ! فالبغض والعنف والانتقام حين تصير جميعها سلوكا ولغة ومنهجا وايديولوجيا ؛ بكل تأكيد ستكون النتيجة مأساوية وكارثية على الجميع .

 فكما قيل بان النار الكبيرة تأتي من مستصغر شرر ، كذلك هو حال ثقافة الكراهية التي تشبه نار مستعرة متأججة محرقة ومهلكة لكل شيء امامها  ، فإن لم تعثر هذه النار على شيء تلتهمه أكلت نفسها في نهاية المطاف .

ما من فكرة نازعة لبغض الاخر وتبجيل الذات إلا وكان مصيرها السقوط في اتون عنف كارثي ومدمر ، لماذا النازية والفاشية في المانيا وايطاليا لم تنتصر رغم تفوقها المادي والحربي ؟ ولماذا عنصرية الاوربي الابيض لم يكتب لها النجاح في جنوب افريقيا ؟ .

وعندما نقول بان الافكار الشوفينيه المبغضة  للعرق أو الجنس أو الدين أو الجغرافيا أو المذهب مآلها مأساوي وكارثي ؛ فلأنها لم تنتصر يوما او تبني وطنا مستقرا ومزدهرا ، وهذا البغض  لا يقتصر فقط على كراهية الاخر المختلف فكريا وايديولوجيا ودينيا وسياسيا ومجتمعيا وجغرافيا ؛ إنما ينسحب الامر على كل شيء في حياتنا بما في ذلك التعايش الوطني الانساني الطبيعي الاعتيادي  .

هذه الاصوات المعادية اليوم لكل ما هو شمالي يستحيل ان تؤسس لتعايش ووئام جنوبي ، فلم ينهك ويمزق ويدمر مجتمع الجنوب ودولته غير هذه التعبئة المحرضة على كراهية الاخر ولمجرد انتمائه لهذه المنطقة او تلك ، لنتذكر جيدا بان مثل هذه الثقافة القائمة على اساس جهوي مناطقي سبق لها تمزيق وتفتيت نسيج المجتمع الجنوبي الواحد كما ويحسب لها تدمير بنيان الدولة وتفكيكها واضعافها .

المهاتما غاندي له قولة شهيرة مفادها : إذا  قوبلت الاساءة بإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟ الذين يثيرون حميتك كي تنتقم وتثأر لحقك وكرامتك وجغرافيتك  - وإن تراءى لك الآن  بانتمائه لجهة الشمال - من كل ما هو منتهك لحقك وكبريائك وانسانيتك ؛ فلن يتورعوا غدا في اثارة غضبك كيما تقتص لجماعتك ومنطقتك من جنوبي لا يقف معك في ذات الخندق .

 إننا بهذه الحالة كمن يمهد لمقبرة كبيرة لا متسع فيها للحياة ، فتدجين الانسان وشحنة بطاقة الغضب والتعصب للمكان قد يفلح لبرهة من الوقت في تجنيد الغاضبين المتعصبين ؛ لكنه أبدا لن يؤصل لتسامح وتعايش وطني جنوبي مهما تراءى للبعض امكانية حدوثه .

 فحري بنا تتبع مجريات التاريخ كي ندرك ونستفيد من تجاربه وتواريخه ، فما من شك أن ثقافة الكراهية  لا تبني مجتمعا متسامحا ومستقرا وقويا ؛ بل بمقدور الكراهية هدم وطنا وجعل مجتمعه الواحد فرقا وطوائف واعراق وقبائل ومناطق واقوام عدة متناحرة ومتحاربة ومبغضة بعضها بعض .  

فمثل هذه التعبئة الديماغوجية يمكنها حشد الانصار والاتباع ولمجرد شحنهم برابط الانتماء للمكان ، لكنها وبالنظر والنتائج المتوخاة تعد كارثية العاقبة ، البعض يسأل وببراءة وعفوية : لماذا مكونات الحراك وقادتها لا يتفقون على برنامج وهدف مشترك ؟ الاجابة : لان هؤلاء كان جمعهم على اساس العصبية لجغرافية الجنوب لا على اساس قناعات فكرية وايديولوجية تتعلق بقضية سياسية . هتاف ( ثورة ثورة يا جنوب ) سيكون بهذه الحالة ملهما ومستقطبا أكثر من أي خطاب ونهج منضبط وملتزم بنظام وفكر واعتقاد .

ليت المسألة اقتصرت على الجنوب  ودولته وشعبه ؛ بل الشمال لم تقم فيه دولة ومجتمعا مدنيا نظرا للعصبية المقيتة للقبيلة والطائفة والجهة ، الوحدة والديمقراطية والتعددية للأسف هي الاخرى تم العبث بها وتمزيقها وخلخلة بنيانها بذات المنطق الفج الوائد لروح التحضر والتعايش الانساني المنحاز لقيم العدالة والمساواة والمواطنة الواحدة .

فكل هذه المفاهيم تم العبث بها ولدرجة فقدانها لمعناها ، فالوحدة عندما تم ابتسارها جهويا ومن ثم قبليا وعائليا كان ولابد من نهاية محتومة لهذه الهيمنة العصبية ، الديمقراطية – ايضا – تم اختزالها بطرق مضللة ومزيفة جعلتها اسيرة الولاءات الضيقة للقبيلة والقرية .

الواقع أن أية دعوة تقوم على العصبية للمكان أو الدم سيكون مآلها مأساوي وكارثي ، فسوى قلنا بضرورة التوحد أو قلنا بحتمية التجزئة ، ففي الحالتين التوحد أو التجزئة فكرتين سياسيتين يراد منها تحقيق مصلحة المتوحدين او المتجزئين ، شخصيا لا اجد فارقا بين منافح ذائد عن توحد فيما هو في نهاية المطاف يلوذ ويحتمي بعصبته وقريته ، وبين مقاوم رافض الوحدة بينما دعوته ووسيلته مستثيرة لحمية العصبية للقرية والجهة .

ختاما لابد من كلمة نوجهها لمناضلي وشرفاء الكفاح الجنوبي : ادعوا لفك الارتباط أو لتقرير مصير أو فدرلة ، كونوا من تيار البيض او باعوم او ناصر والعطاس ، كونوا من انصار الثورة والحوار أو ممن يقاطع الحوار أو لا يعترف بحدوث ثورة او نصف ثورة .

 فكل هذه الاشياء يجب ان تجل وتحترم ولا خلاف لنا معها ، لكن وحين يصير البغض ثقافة شائعة ؛ فذاك ما يجب مقاومته ورفضه بكونه خطرا مدمرا ومهلكا للجميع ، فالبغض إذا ما بُذرت ونمت فسيلته في مجتمع ما ؛ فإنه لا يفرق بين انسان وآخر ولنا بالماضي العبرة والدرس ، والجنوب لا أظن أنه بنقصه البغض باعتباره انتقام الجبان وسلاح الضعيف ،  وابن  للخوف  مثلما قيل ، أو كما يقول لاروشفوكو : عندما يكون بغضنا شديدا جدا فإنَّه يجعلنا أَدنى من اولئك الذين نبغضهم ).

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك