من نحن | اتصل بنا | السبت 13 سبتمبر 2025 10:45 مساءً
منذ 7 ساعات و 13 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 7 ساعات و 35 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
منذ يوم و 5 ساعات و 47 دقيقه
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ يوم و 5 ساعات و 51 دقيقه
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
منذ يوم و 7 ساعات و 22 دقيقه
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب الحوثيين بالشراكة والتوافق لسنوات محددة، حتى يستعيد الوطن عافيته وتتم تهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة.   وجاءت
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 07 مايو 2015 07:51 مساءً

ربيع الرياض

د. محمد جميح

الرياض اليوم تتصدر عناوين نشرات الأخبار ومانشيتات الصحافة، بعد أن كانت تدفع بغيرها لتصدر الشاشات والصفحات الأولى.

لم تعد الرياض تدير خيوط اللعبة من كواليس هذا المسرح، غيرت الرياض سياستها، ظهرت للمسرح بشكل واضح، قالت للجمهور إنها ستتصدر من الآن وصاعداً المسرح كلاعب رئيسي، الجلوس في الكواليس كان يناسب مرحلة انقضت في ما يبدو. بدأت بوادر التغير على السياسة السعودية الخارجية – بشكل خاص – بعد أن ضرب الربيع العربي بلونه الأحمر عدداً من البلدان العربية مع نهاية 2010، واستمرت مشاهد الرياض في التغير على مدى السنوات التي أعقبت النار التي أضرمها البوعزيزي في جسد الزمن العربي المنصرم. تغيرت الرياض في القاهرة، في طرابلس، في دمشق، والدوحة، وتغيرت في صنعاء. عوامل عدة ساعدت في إحداث التغير في سياسة الرياض الخارجية، غير موجة الربيع، منها بالطبع التقارب الأمريكي الإيراني، وإحساس الرياض بأنه إلى حد ما يجيء على حسابها، وعلى حساب مصالح الدول العربية بشكل عام. أحست طهران أن بإمكانها تكييف المنطقة العربية برمتها، حسب متطلبات طموحها الإقليمي الواسع، مدت يدها إلى سوريا، وضعت اليد على العراق، لبنان منذ سنين استقر في جيبها، أو هكذا خيل لحائك السجاد. واصلت طهران سياسة العبث، امتدت يدها إلى صنعاء، قالت طهران بثقة يبدو عليها التطبع أكثر من الطبع، إن الطريق إلى القدس تمر عبر صنعاء، على الرغم من أن القدس في شمال الجزيرة وصنعاء في جنوبها.

جاء الكلام على هوى الحوثيين، هتفوا من صنعاء: الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، رددوا الشعار الإيراني، لعنوا اليهود، وقتلوا اليمنيين. سقطت صنعاء في أيديهم، ابتسمت طهران، بارتياح، قالت: صنعاء رابع عاصمة تقع في يدنا. أحست الرياض بأن الرسالة مرسلة إليها تحديداً، حائك السجاد يرسل حروفاً مبهمة للرياض التي وجدت أن عليها أن تضع النقاط على الحروف لتعجمها. الرياض استلمت الرسالة المشفرة، فكت شيفرتها، ووضعت فيما يبدو النقاط على الحروف المبهمة.

في ليلة مظلمة من أواخر مارس، أحكم الحوثيون سيطرتهم على قصر الرئاسة اليمنية في عدن، التي هرب إليها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، هرب هادي من عدن مرة أخرى، ذهب إلى الفيافي الفاصلة بين عمان واليمن، وصل عمان، ثم الرياض، استغرقت الرحلة ليالي وأياماً، وانتهت في الرياض. الثانية عشرة منتصف الليل، بتوقيت صنعاء، أشعل الانقلابيون في اليمن سماء المدن التي سيطروا عليها بالأعيرة النارية، ابتهاجاً بـ»النصر الإلهي»، أعلنوا إحكام قبضتهم على البلاد.

شعر اليمنيون بغصة امتدت من الثانية عشرة من تلك الليلة إلى الثانية صباحاً، غصة حامضة، غصة من تخيل نفسه ملفوفاً بعمامة سوداء لعلي خامنئي، وهو أول من وضع العمامة العربية على رأسه. ساعتان مرتا على معظم اليمنيين كسحابة خريف مثقلة، ومرتا على الانقلابيين كحلم روته شهرزاد في ليلة مقمرة لشهريار، وهما يرقدان في سرير صنعاء.
انقضت الساعتان الثقيلتان، وحضرت الرياض فجأة في صنعاء، وفي الثانية صبحاً، تبخر حلم الانقلابيين، وأدرك شهرزاد الصباح.

لم يكن في حسبان طهران أن الرياض تجيد قراءة الرسائل إلى هذا الحد، لم يكن يونسي الذي قال إن العراق «عاصمة امبراطوريتنا»، ولا محمد رضا عضو البرلمان في طهران الذي وضع يده على العاصمة الرابعة صنعاء، ولا قادة الحرس الثوري الإيراني الذين قالوا إن حدود إيران أصبحت تمتد من مضيق باب المندب إلى مياه المتوسط، لم يكن في حسبان هؤلاء أن «ربيع الرياض» سيضرب في اللحظة ذاتها التي أطلقت فيها الأعيرة النارية ابتهاجاً بسقوط «قصر معاشيق» الرئاسي في عدن في يد المليشيات الحوثية، وقوات الرئيس اليمني السابق.

خرج سعود الفيصل ليقول بوضوح: «لا نريد الحرب، ولكنها إذا فرضت علينا ، فنحن لها»، هذه لهجة جديدة سمعت من الفيصل، وهي لم تأت من فراغ، ولن تذهب – في تصوري – إلى فراغ. في اليوم التالي لعاصفة الحزم على مواقع الانقلابيين وصالح، توقع موالوهم في اليمن أن يصدر موقف قوي من طهران دعماً لوكلائها الجدد، لكن محمد جواد ظريف، خرج ليقول: لا ننوي التدخل عسكرياً.
الرياض تتغير، وتفرش السجاد الأحمر لرجب طيب أردوغان كذلك، وخط الدوحة الرياض أصبح مباشراً، والقاهرة جاءت إلى الرياض، كما حضرت إسلام أباد، وباريس، وأبوظبي، وغيرها من العواصم، غير أن المميز كان حضور صنعاء أخيراً إلى الرياض، حضور عدن التي انتفضت ضد صالح، وهي لا تملك غير قمصان شهدائها. وفي نيويورك قالت الرياض كلمتها، سمع الخمسة الكبار الكلمة، حاول «الدب الروسي» أن يلعب، لكنه كان أشبه بلاعب يلعب في الوقت الضائع، أو البديل عن الضائع، إلى أن استقر هدف الرياض في شباك المرمى الدولي، هدف كبير، خرج مشرفاً لها وللعرب، في شكل القرار الدولي رقم 2216.

الأقوياء لا يحترمون إلا منطق القوة. عندما تقدمت المجموعة العربية بمشروع القرار الدولي 2216، مدعوماً بعمليات «عاصفة الحزم» ضد معسكر الانقلابيين في اليمن، ضد المعسكر الإيراني في البلاد، لم يكن أمام العالم إلا ان يصوت لصالح مشروع القرار المدعوم بالقوة. يرى العرب أن واشنطن تدعم إسرائيل لوجود اللوبي الإسرائيلي هناك، وهذا صحيح، غير أن ما هو أكثر صحة من ذلك، أن واشنطن رأت تل أبيب قوية فدعمتها، لضمان مصالح الولايات المتحدة. هذا يفسر حقيقة التحول الأمريكي تجاه طهران، طهران برزت قوة، فرضت على واشنطن احترامها. واليوم تفرض الرياض نفسها قوة عسكرية واقتصادية ودبلوماسية عربية ودولية، ولذا صوت لمشروع قرارها الكبار في مجلس الأمن.

الحقيقة الذهبية هنا هي: لكي تحصل على احترام الكبار، عليك أن تكون قوياً. هذا هو منطق الجغرافيا، التي لم تكن في الأغلب «يوتوبيا إنسانية»، ومنطق التاريخ الذي كان أقرب إلى ملحة «الإلياذة»، منه إلى سيمفونيات بيتهوفن.
بدأت الرياض الخطوة الأولى وواجبها القومي يحتم الاستمرار على هدى وبصيرة، لكي يعود الربيع إلى الرياض إلى المنطقة العربية، التي أحرقها «الربيع العربي»، بالنيران المنسكبة من جسد البوعزيزي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك