من نحن | اتصل بنا | السبت 26 يوليو 2025 10:06 صباحاً
منذ يوم و 4 ساعات و 47 دقيقه
شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التجويع ضد أبناء القطاع وكذلك بالصمت الدولي والعربي. وخرج الآلاف في العاصمة صنعاء بمسيرات شعبية حاشدة، عبّر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع أهالي قطاع غزة، الذين
منذ يوم و 4 ساعات و 50 دقيقه
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع المواطنين بتجنب استخدام الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، حرصاً على سلامتهم، مرجعا السبب
منذ يوم و 6 ساعات و 9 دقائق
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه تفاصيل شحنة الأسلحة التي ضبطت بجهود ذاتية لقوات البحرية في المقاومة الوطنية وأجهزة استخباراتها، قبل أن تصل إلى مليشيات #الحوثي المقدمة لهم من #إيران، بمشاركة كبيرة
منذ يومان و 14 ساعه و 50 دقيقه
    أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، اليوم الخميس، قرارًا جديدًا يقضي بإيقاف تراخيص خمس من منشآت الصرافة المخالفة، بناءً على تقرير النزول الميداني المرفوع من قطاع الرقابة على البنوك.   وشمل القرار إيقاف التراخيص الممنوحة لمنشآت: العريش إكسبرس،
منذ 5 ايام و 16 ساعه و 8 دقائق
ترأس وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وأعلن الوزير الزعوري، استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة برفع مشروع الإطار الاستراتيجي للحماية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 02 مايو 2015 10:41 مساءً

المملكة مرحلة جديدة وفعالة

نبيل البكيري

التحولات الكبيرة والمتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية والشرق الأوسط عموما، تثبت كل يوم مركزية المملكة العربيةالسعودية في المنطقة والعالم الإسلامي ككل. هذه المكانة كانت على وشك اندثارها لولا التحول المفاجئ الذي أتى بالملك سلمان وطاقمه الشاب إلى سدة الحكم، مما غير الكثير من السيناريوهات والتوقعات التي كانت مرسومة من قبل مراكز التفكير الغربية عن المنطقة.

لا شك أن هذه التحولات التي ستعمل على دفع المنطقة من على حافة الهاوية، كان آخرها قرار الملك سلمان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد، حيث ستعيد هذه القرارات رسم وجه جديد للمنطقة العربية كلها باعتبار المملكة مصدر القرار والتأثير فيها، والتي للأسف يتسيدها غير أهلها، من إيران إلى إسرائيل مرورا بالأميركيين وغيرهم.

يدرك الجميع أن ما حصل خلال الشهرين الماضيين من تحولات كبيرة في بنية وصلب القرار الجيوسياسي للمنطقة العربية كلها -ممثلا في عاصفة الحزم- كان بمثابة تحولات عظيمة ومفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق، وفقا للتنبؤات التي كانت تخرج بها بعض مراكز التفكير التي دأبت على رسم صور متخيلة لعالم يمضي على غير إرادة أبنائه.

لكن التحولات السعودية صدمت الجميع بالفعل وأظهرت للعالم مدى قوة المملكة وقدرتها على إعادة ترتيب المعادلة السياسية المختلة منذ سقوط بغداد وحتى اللحظة التي أتوقع أنها مرحلة تاريخية مفصلية سيسجلها التاريخ هكذا.

هذه التحولات التي نراها أمامنا قامت بها قيادة المملكة التي هبّت نحو إعادة مسار المرحلة التي أخطأت القيادة السابقة في مغالبتها ومصادمتها، مما أدى إلى كوارث عربية مهولة في كل من مصر وليبيا وسوريا وأخيرا اليمن الذي تداركته هذه القيادة الجديدة.

لا ينقص المملكة شيء، فلديها المال والرجال والقرار ولديها المكانة الدينية ولديها القبول الشعبي والرضا الجماهيري الكبير في سائر أقطار العالم الإسلامي الذي يرى في تحولات المملكة وتحركاتها الأخيرة تعبيرا صادقا عن طموحات الشعوب وإرادتها، وهذا هو سر القوة التي يجب أن تدركها قيادة المملكة الجديدة.

فليس من قبيل المبالغة القول إن المملكة تستطيع اليوم أن تتقدم لقيادة المنطقة العربية كلها وإعادة ترتيب أولوياتها وفقا لهذا الانسجام الكبير والتناغم بين قيادة المملكة وجماهير العالم العربي والإسلامي.

ولا شك أن المملكة -إلى جانب تركيا الأردوغانية- هما القوتان الإسلاميتان القادرتان على إعادة القطار العربي الإسلامي إلى سكته التاريخية التي غادرها منذ زمن، وإعادته إلى مساره الفاعل والطبيعي.

فالمملكة وتركيا قوتان تاريخيتان اقتصاديا وعسكريا -مع كل من ينضوي معهما- تترأسان هذا المشروع الهادف إلى إعادة تشكيل معادلة سياسية جديدة في المنطقة تعيد التوازن المختل في المعادلة الحالية لصالح إيران الفارسية وإسرائيل والقوى الغربية ككل.

ولا شك أيضا، أن ثمة قوى وحركات إسلامية معتدلة كحماس الفلسطينية والنهضة التونسية وإخوان مصر وإصلاح اليمن وليبيا وبعض القوى القومية العربية التي تؤمن بالديمقراطية كخيار في هذه المنطقة العربية، ستشكل جميعها قوى جديدة تسعى لإعادة الكثير من الاعتبار لهذه المنطقة التي ثمة من يسعى لتفكيكها وإدخالها في صراعات إثنية وطائفية تهدف إلى تدميرها.

 

وقد أثبتت الأحداث في بلدان الربيع العربي أن ثمة توافقا كبيرا بين المشروع الإيراني والقوى الغربية بهدف تفتيت المنطقة العربية واعتماد إيران شرطيا جديدا لها.

لكن المفاجأة كانت على غير المتوقع هذا المرة، وأتت من المملكة العربية السعودية كثقل وازن لم يعهد الغربيون منها شيئا ذا بال يمكن أن يقلقهم منذ الملك الراحل فيصل رحمه الله، لكن ها هو الملك سلمان وطاقمه الجديد يعيدون رسم خارطة الأفكار والتوجهات الجيوسياسية للمنطقة العربية كلها، هذه الخارطة التي ظلت طويلا تنتظر من يعيد ترتيب أولوياتها.

حالة الارتياح والانسجام الكبير بين قيادة المملكة الجديدة بكل قراراتها مع الشارع العربي والإسلامي، تعكس الدور والمكانة الكبيرين للمملكة التي كان يراد اختطاف قرارها لصالح مشاريع غير طبيعية يتم طبخها هنا أوهناك وبلافتات عربية "ليبروفاشية" هذه المرة.

أمام القيادة الجديدة خارطة أولويات تبتدئ باليمن ولا تنتهي في دمشق وبغداد والقاهرة، وهذه الخارطة ينبغي أن ترتكز على صياغة تحالف إستراتيجي عريض مع تركيا وكل القوى الإسلامية والوطنية والليبرالية الصادقة في المنطقة العربية والتي تسعى لترسيخ مشروع ديمقراطي عربي يخضع لخيارات الشعوب وإرادتها، لا لإرادة الأنظمة المستبدة.

كلّي يقين بأن السعودية أمام مرحلة تاريخية مفصلية، وأن المملكة وقيادتها الجديدة عند مستوى هذه المرحلة وتحدياتها, ووضعُ الإستراتيجيات والانطلاق نحو تطبيقها المرحلي والتكتيكي بمعية كل القوى الشريفة في المنطقة، سيكون مفتاحَ الحزم والحسم في كل ملفات المنطقة العالقة والمعقدة.

نقلا عن الجزيرة نت*


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك