من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ ساعتان و 17 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 6 ساعات و 51 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يوم و 22 ساعه و 30 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و ساعه و 7 دقائق
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و ساعه و 48 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 27 يونيو 2012 04:43 مساءً

أفكار (نشاز) في الجنوب

محمد السامعي

لست أدري لماذا يصر بعض الأخوة في الجنوب على ما يسمى بفك الارتباط على الرغم من حبنا لهم، وعشقنا الكبير للارتباط المستمر معهم حتى آخر لحظة من حياتنا.


لا يوجد مبرارات كافية لمسألة فك الارتباط، فاليمنيون عشقوا الوحدة، ووصلوا الى درجة الهيام في حبها، لذلك تبدو هذه الأفكار شبيهة بالأفكار الشاذة التي لا يقتنع بها بلد الايمان والحكمة.


يفترض على جميع اليمنيين أن يتحاورا حول جميع المسائل العالقة حاليا، فلاسقف للحوار الوطني كما تقول لجنة الاتصال الرئاسية، فمن يريد الانفصال أو فك الارتباط عليه الدخول الى بوابة الحوار الوطني من أجل مناقشة مطالبه، فلن يكون هناك مخرجا لأزماتنا ومطالبنا إلا بالحوار،هكذا يقول العالم أجمع، فلماذا يصر البعض على التقوقع في مسائل مناقضة لكل قناعات العالم..؟!.


الاصرار على فك الارتباط لن يكون حلا للقضية الجنوبية التي نتعاطف معها كثيرا، كتعاطفنا مع أخواننا الجنوبيين، واليمنيين بشكل عام الذين هم بحاجة ماسة الى الانتقال السلمي بيمنهم الى بر الأمان والتغيير الأجمل.


البعض يحب الانفصال، والكثير منا يحب الارتباط، فلماذا لا يحترم حبنا للارتباط، مثلما يريد البعض أن نحترم قناعاتهم بالانفصال.؟، أليس من حقنا أن نحب الوحدة، وأن نحب كل من يعشق الوحدة، وأن نتعاطف مع كل يدعم أعمدة الوحدة؟.


الى أخواننا في الجنوب نقول لكم" كم نحن بحاجة ماسة إلى أن نفكر بالمستقبل اليمني، إلى أن نتخيل ملامح اليمن الجديد الخالي من المكدرات والمنغصات،كم نحن بحاجة إلى أن نعمل جنوبا وشمالا من أجل المواطن اليمني الذي يعيش الكثير من الأزمات في صنعاء وعدن، وحضرموت وصعدة، وشبوة وريمة، كم نحن بحاجة إلى التفكير بعقولنا بعيدا عن العاطفة التي قد يكون لها نتائج سلبية.


نحن بحاجة ماسة لأن نفكر منطقيا وأن نفتح عقولنا للعالم الذي يعلن عن تكتلات جديدة، وعن تحالفات فريدة، فلماذا نناقض العالم بأفكارنا الهشة التي لا يقبلها العقل في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، في عصر التوحد والتكتلات.


العالم يفكر بالتقارب الجغرافي وبناء التكتلات، والبعض منا يفكر بالتمزق والتشتت.. العالم يفكر في مسألة الحوار كحل وطني، والبعض منا مازال يفكر بأن الحوار انتكاسة معنوية لمطالبهم.


كم نحن بحاجة ماسة للتعاون شمالا وجنوبا للعمل مع الرئيس الحالي والحكومة الحالية من أجل تطوير المحافظات، وتحقيق مطالب المواطنين اليمنيين بشكل عام، فالمواطن في الوقت الحالي يفكر في تطوير الخدمات والحاجات الأساسية في ظل سيطرة الأزمات والفقر والبطالة على مساحة كبيرة من حياة المواطن اليمني الذي يناضل منذ عقود من أجل توفير سبل المعيشة.


الكثير منا يفكر حاليا في توفير الماء والكهرباء، والخدمات الأساسية، حتى المواطن الجنوبي يفكر في هذه الخدمات، لا يفكر في مسألة فك الارتباك بقدر تفكيره المطلق في تحسين دخله المعيشي، وتحسين راتبه الشهري، وتوفير بيت منزل خاص به بعيدا عن جحيم الإيجارات.


أعتقد أن المواطن الجنوبي حاليا يفكر في نتائج المنافسات الرياضية الاوروبية، اكثر من تفكيره في مسألة فك الارتباط، ويفكر توفير السبل المعيشية لأسرته أكثر من مسألة الانفصال وشكل الدولة الجديدة، ويفكر في دحر الأفكار الشاذة للقاعدة أكثر من تفكيره بأشياء لا تفيده في حياته اليومية،لكن بعض الشخصيات التي توصف بالقيادية هي التي أثارت هذا الضجيج حول القضية الجنوبية وفك الارتباط.


هناك قادة أثاروا مسألة فك الارتباط لأغراض لا علاقة لها بمصالح المواطنين الجنوبيين، وهناك بعض القيادات يوجد لديها الكثير من الأموال لم تستطع استثمارها إلا في مشاريع الانفصال، وثمة قيادات حاولت أن تظهر في الاعلام عن طريق إثارة نزعة الانفصال.


لكن يبقى الكثير منا يعيش مع أمل التغيير والوحدة، مع أمل العيش الجميل ليمن خالية من كل مكروه، ويبقى الكثير منا متفائلا بأن اليمن سيظل موحد على مر العصور.


فالثورة اليمنية الشعبية قامت ضد كل التخلف، ولن يكون هناك تخلفا في المستقبل، فاليمن يعرف أنه يعشق الوحدة منذ أقدم العصور.

المصد اون لاين

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك