من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 3 ساعات و 12 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 3 ساعات و 23 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 16 ساعه و 4 دقائق
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و ساعتان و 4 دقائق
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و ساعتان و 49 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 24 أبريل 2015 08:23 صباحاً

هل يصبح اليمن لبنان اخر؟

د. عبده البحش

منذ ان تمدد الحوثيون بشكل سريع الى معظم المحافظات اليمنية وسيطروا على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وفرضوا سلطة الامر الواقع على الجميع بقبضة حديدية محكمة، مما أدى الى تجميد العملية السياسية برمتها في اليمن الذي يعاني من مشاكل عديدة، وهو ما دفع الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن الى سحب دبلوما سييها من اليمن واغلاق سفاراتها في العاصمة صنعاء، دون اكتراث من الحوثيين لتلك التطورات المخيفة ودون مبالاة لما قد يحدث في المستقبل نتيجة للإجراءات الأحادية التي يتخذها الحوثيين في مرحلة حساسة وخطيرة ضمن مسار العملية السياسية الانتقالية السلمية في اليمن التي يتم فيها اخذ القرارات بالتوافق والحوار.

وفي إطار استمرار الحوثيين في سياسة عدم المبالاة تصاعدت الاحداث وتطورت بشكل سريع نحو مزيد من التأزم والتوتر نتيجة لهيمنة الحوثيين على مؤسسات الحكم في اليمن وتجاهل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية اليمنية المشاركة في عملية الانتقال السياسي السلمي وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مما سبب حالة من القطيعة بين الحوثيين والأحزاب السياسية اليمنية ومؤسستي الرئاسة والحكومة اللتان بقيتا مقيدتان بقيود الجماعة الحوثية.

وفي تلك الاثناء ظهرت مؤشرات حرب يمنية داخلية كما حدث عام 1994م مع الفارق الكبير في ان هذه الحرب لن تكون محصورة بين الأطراف اليمنية وانما ستكون حربا مختلفة ويكون العامل الخارجي في هذه الحرب هو العامل الرئيسي في طبيعة سير المعارك وكذلك في تحديد مدتها واتساعها على الأرض وكذلك التحكم في تطوراتها وشدتها وضراوتها ومتى تكون نهايتها وباي شكل تنتهي.

وفعلا تفجرت الحرب في السادس والعشرين من شهر مارس الماضي وشملت معظم ارجاء الوطن وأعلن التحالف العربي انطلاقة عاصفة الحزم لدعم الشرعية وضرب النفوذ الإيراني في اليمن ممثلا بالحوثيين والقوات العسكرية الموالية لهم، وبهذا تسبب الحوثيين بحرب داخلية يمنية واستجلبوا التدخل الخارجي لضرب اليمن ومحاصرته وسببوا المعاناة وضيق العيش لليمنيين جميعا رغم ان لا ذنب لهم بما اتخذه الحوثيين من إجراءات تصعيدية قادت الى الحرب على اليمن بأسره.

ما يحدث في اليمن أيامنا هذه يشبه الى حد كبير ما حدث للبنان من حروب وخراب ودمار بسبب سياسات وتهور حزب الله اللبناني وما أقدم عليه من مغامرات غير محسوبة في مهاجمة إسرائيل وقتل واسر عدد من الجنود الإسرائيليين في وقت طبيعي وهادئ وسلام بين لبنان وإسرائيل، مما كان يجبر الحكومة الإسرائيلية على الرد وشن حربا قاسية ومدمرة على لبنان تسبب المعاناة للبنانيين جميعا برغم انه لا ذنب لهم فيما أقدم عليه حزب الله.

الحوثيين في اليمن مستمرون في شن حرب إعلامية على المملكة العربية السعودية الشقيقة رغم مساندتها لليمن ودعمها الكبير للاقتصاد الوطني واستيعابها لأكثر من مليون يمني من العمالة اليمنية التي ترفد الاقتصاد اليمني بمبالغ ضخمة من التحويلات النقدية بالعملات الأجنبية ومع كل هذا يسعى الحوثيين الى استفزاز المملكة العربية السعودية وتهديد امنها بمناورات عسكرية اجراها الحوثيين مع وحدات من الجيش اليمني الموالية لهم، وهذا أدى الى قيام السعودية ومعها التحالف العربي بشن حرب على اليمن بحجة دعم السلطة الشرعية التي قوضها الحوثيين وكذلك مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد دول المنطقة المجاورة لليمن في إشارة واضحة الى الحوثيين الذين تحركهم طهران حسب مصالحها السياسية، وبهذا اصبح اليمن لبنانا جديدا يضرب من جيرانه واشقائه العرب بسبب سعي الحوثيين الى جعل اليمن قاعدة متقدمة لإيران تبتز بها الدول العربية والقوى الإقليمية والدولية وهذه السياسة بالتأكيد ستكون على حساب المصالح الوطنية لليمن وستكلف اليمن ثمنا باهضا وخسائر اقتصادية وبشرية وعسكرية ضخمة وتحوله الى دولة فاشلة نتيجة التبعية لإيران والعداء غير المبرر للمملكة العربية السعودية وجيرانه الخليجيين والدول العربية الأخرى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك