اللقاء المشترك

في تقديري أن هذا التكتل السياسي والتاريخي قادر إذا ما تجاوز بعض العثرات والمعيقات أن يبحر بالسفينة اليمنية صوب شاطيء الأمان.

لقد وضعته الثورة أمام أختبار صعب ومسؤولية كبيرة وتاريخية وهيئة له فرصة ثمينة في قيادة عملية التحول في اليمن والانتقال به من زمن اللادولة إلى الدولة.

إلى جانب كل القوى الثورية يفترض أن يتقدم المشترك واثق الخطأ صوب دفة القيادة ليقدم نموذجاً رائعاً في كيفية انتشال بلد من براثن العصبية والتمزق إلى واقع المدنية والتقدم.

إن رحلة المشترك مع الثورة طويلة وممتدة،فإلى جانب كل القوى الثورية والشعبية في الساحة اليمنية برز المشترك كلاعب مرموق يتمتع بموهبة فذة أهلته ليكون في موقع"صانع ألعاب" بامتياز..وهو إذ يقف اليوم أمام استحقاق هام ومستحق ، فإن جماهير الشعب تنتظر منه الانتصار لخياراتها الواسعة وتطلعاتها الكبيرة التي ناضلت من أجلها سنوات عديدة، وأن يحسن التقاط الفرصة الذهبية"الثورة" بصورة تعزز من دوره ومكانته كقائد فذ للجماهير العريضة في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن المعاصر.